صحيفة الاتحاد:
2024-12-27@09:48:19 GMT

استخدام حلول الطاقة النظيفة.. ركيزة إماراتية

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

شروق عوض (دبي)

أخبار ذات صلة خبراء: «كوب 28» يعزز دور الإمارات إقليمياً ودولياً «الياه للاتصالات»: المرأة الإماراتية ركيزة أساسية لريادة الإمارات

أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة، أن استخدام حلول الطاقة النظيفة يمثل إحدى الركائز الرئيسة التي تعتمد عليها دولة الإمارات في العمل من أجل المناخ، ومن هذا المنطلق جاء تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء مؤخراً، تماشياً مع عام الاستدامة وقبيل استضافة الدولة للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين.


وأوضحت الوزارة أن دولة الإمارات تستهدف من وراء الاستراتيجية ضمان تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية، بما يقلل الانبعاثات الكربونية وتحسينَ الاستدامة البيئية، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وبيّنت الوزارة أن خطوة تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2950، تمثل نقلة نوعية لقطاع الطاقة النظيفة في الدولة، من خلال رسم الخطوط العريضة للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مما ينعكس بالإيجاب على المجتمع بأن يكون الأكثر ازدهاراً وريادة وتفوقاً خلال العقود الـ3 القادمة، لافتة إلى أن الاستراتيجية تعكس أيضاً التزام الدولة في الحفاظ على البيئة، من خلال الحد من الاحتباس الحراري، بما يضمن جودة الحياة للأجيال المقبلة، والمساهمة في جعل الدولة مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد.
ضمن استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف «COP28»، وإبراز دورها الرائد في تعزيز العمل المناخي عالمياً والمساهمة في حماية الطبيعة وكوكب الأرض وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وضع فريق رئاسة المؤتمر، خطة عمل قابلة للتطبيق تهدف إلى توحيد الجهود في الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ومن بين ركائز الخطة المتعلقة بمحور الطاقة، ركيزة خاصة بتسريع تحقيق انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة - عن طريق زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات إلى 11.000 غيغاواط، ورفع مستوى إنتاج الهيدروجين، بالتزامن مع خفض انبعاثات عمليات إنتاج الطاقة وبناء منظومة طاقة مستقبلية خالية من الوقود الأحفوري الذي لا يتم خفض انبعاثاته. وسيعمل «COP28» ضمن الركيزة المشار إليها أعلاه على عقد شراكات مع الحكومات في جميع أنحاء العالم لمضاعفة كفاءة الطاقة وزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات إلى 11.000 غيغاواط، ومضاعفة إنتاج الهيدروجين إلى 180 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، ودعوة شركات النفط الدولية والوطنية لخفض انبعاثات الميثان إلى الصفر بحلول عام 2030، وذلك بالتزامن مع السعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 أو قبل ذلك.
قدرات شاملة
سيعمل مؤتمر «COP28» ضمن ركيزة تسريع تحقيق انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة على بناء قدرات شاملة في مجال إنتاج واستخدام الهيدروجين كوقود على نطاق تجاري واسع، وتحفيز التقنيات الناشئة والجديدة الأخرى، بما في ذلك التقنيات النووية وتخزين البطاريات واحتجاز الكربون وإزالته، خاصة بالنسبة للقطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها، ودعوة جميع الحكومات إلى تحديث مساهماتها المحددة وطنياً بحلول سبتمبر من هذا العام، قبل الموعد النهائي المقرر في عام 2025، وإطلاق شراكة مع وكالة الطاقة الدولية، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) لإجراء حوارات متكاملة، تساهم في تنظيم العلاقة بين صانعي السياسات، وأكبر منتجي الطاقة، وكبار المستهلكين الصناعيين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات وزارة التغير المناخي والبيئة الطاقة النظيفة بحلول عام

إقرأ أيضاً:

الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية

بكين-  رويترز 

صادقت الصين على بناء ما سيكون أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت.

وبحسب تقديرات قدمتها شركة (باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا) في عام 2020 فإن السد الذي سيتم بناؤه على الروافد الدنيا لنهر يارلونغ زانغبو يمكن أن ينتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.

ويعني هذا أن طاقته تزيد عن ثلاثة أمثال الطاقة التصميمية البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود في وسط الصين.

وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس الأربعاء بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت.

ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز تكاليف بناء السد، بما في ذلك التكاليف الهندسية، تلك الخاصة بسد الخوانق الثلاثة، الذي بلغت تكلفته 254.2 مليار يوان (34.83 مليار دولار). وشمل ذلك إعادة توطين 1.4 مليون شخص شردهم السد، وكان ذلك أكثر من أربعة أمثال التقدير الأولي البالغ 57 مليار يوان.

ولم توضح السلطات عدد الأشخاص الذين سوف يتسبب مشروع التبت في نزوحهم، وكيف سيؤثر ذلك على النظام البيئي بالمنطقة الذي يمثل أحد أغنى وأكثر النظم البيئية تنوعا في الهضبة.

مقالات مشابهة

  • دخول قافلة مساعدات إماراتية تضم 8 شاحنات إلى غزة
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية
  • شركة إماراتية تنفذ مشروعا ضخما في مصر.. تعرف على الشروط!
  • "غير إنسانية".. هكذا وصف زيلينسكي الضربات الصاروخية الروسية في عيد الميلاد
  • إنتاج الكهرباء بالمصادر المتجددة للطاقة في ارتفاع بالمغرب
  • حياتنا: رؤية إماراتية تُجسد الطموح والابتكار
  • «ديوا» تُضيء على مشاريعها في «طاقة المستقبل» يناير المقبل
  • حصاد 2024.. خطوات إماراتية رائدة لتحقيق التنمية المستدامة
  • «معلومات الوزراء»: الطاقة الحرارية الأرضية تلبي 15% من نمو الطلب على الكهرباء
  • تقديرا لجهودها في إنجاح مؤتمر COP28.. رئيس دولة الإمارات يمنح وزيرة البيئة «وسام زايد الثاني»