«أكاديمية أنور قرقاش» تستعرض تجارب المرأة الدبلوماسية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أبوظبي(الاتحاد)
أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة: مع بنات زايد نتابع التنمية حرم حاكم رأس الخيمة لـ«الاتحاد»: الإماراتية شريك فاعل في الحفاظ على المكتسبات الوطنيةاستضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الرائد لبرامج التدريب الدبلوماسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، جلسة نقاشية بعنوان «رحلة المرأة الإماراتية في الدبلوماسية، بين الماضي والحاضر والمستقبل»، وذلك في إطار احتفالاتها بيوم المرأة الإماراتية.
واستعرضت الجلسة النقاشية التي أدارها الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، رؤى عديدة حول مشاركة المرأة في المهام الدبلوماسية والعلاقات الدولية، وأهمية مساهماتهن في المراحل المختلفة من حياتهن المهنية. كما تمت مناقشة مدى قيمة وجهات النظر المتنوعة، واتخاذ القرارات بشمولية أكبر، والتطبيق الناجح للمهارات الشخصية التي تجلبها المرأة إلى عالم الدبلوماسية، وكانت بمثابة دليل على قدرتهن على إحداث تأثير عالمي مستدام. وقد لاقت الجلسة حضوراً كبيراً من القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك من الأوساط الدبلوماسية والاجتماعية.
وقالت الدكتورة حصة العتيبة، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الاتحاد السويسري: «لا تقتصر الدبلوماسية على التفاوض بين الشعوب، بل إنها وسيلة لتعزيز التفاهم وبناء الجسور. وكدبلوماسيات إماراتيات، فإننا نجلب منظوراً فريداً إلى طاولة الحوار، متمسكين بثقافتنا وقيمنا.
واليوم، نرى كيف وصلت المرأة الإماراتية إلى مناصب دبلوماسية مرموقة في شتى أنحاء العالم».
وقالت الدكتورة الصغيرة الأحبابي، مديرة إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية: «تكللت رحلة المرأة الإماراتية في عالم الدبلوماسية بنجاحات ملموسة. وبفضل تمكينها من تشكيل العلاقات الدولية، تواصل المرأة الإماراتية تقديم إسهامات حيوية على الساحة العالمية».
وقالت نبيهة نهيان، خريجة أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «عالم الدبلوماسية مليء بالفرص والتحديات، ومع ذلك أثبتت المرأة الإماراتية نجاحاً كبيراً على الساحة العالمية. لقد أتاحت لنا أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية كل الإمكانات والدعم لتزويدنا بالمهارات اللازمة والمعارف المتنوعة للتعامل مع تلك التحديات».
نموذج للتعاون والمرونة والإبداع
قال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «بينما نقدّر إنجازات المرأة الإماراتية، لا سيما في مجال الدبلوماسية، فإن تأثيرها الإيجابي يتجاوز الحدود. إنها نموذج للتعاون والمرونة والإبداع، والتغلب ببراعة على التحديات من خلال نهج شمولي يثري الحوار، ويعزز جهود بناء السلام. ومع تنامي دورها في المجال الدبلوماسي، فإنها تعمل أيضاً كحافز للأجيال القادمة، وتُلهم جميع النساء الأخريات للإقبال على العمل في مجال العلاقات الدولية، وتنويع عالم الدبلوماسية». وبصفتها مركزاً أكاديمياً ودبلوماسياً بطابع عالمي، تقوم أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بدور محوري في بناء الجيل القادم من قادة ومفكري السياسة الخارجية، وتساهم في تثقيف وإعداد وتأهيل الأجيال الحالية والقادمة من الدبلوماسيين لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية. كما ترصد الأكاديمية تطور المرأة في مجال الدبلوماسية من خلال إصدار المؤشر السنوي للمرأة في الدبلوماسية، والذي يوضح النسبة المئوية للسفيرات اللاتي يمثلن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية دولة الإمارات العربیة المتحدة المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض أحدث مستجداتها في علم الجينوم والطب الدقيق بالولايات المتحدة
سلط ممثّلون عن دائرة الصحة في أبوظبي وM42 وجامعة خليفة، الضوء على دور علم الجينوم في تطوير وتقديم حلول الرعاية الصحية النوعية على نطاق سكاني واسع وذلك خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشري 2024 الذي ينعقد خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في دنفر كولورادو في الولايات المتحدة.
وسيشارك خبراء دائرة الصحة في أبوظبي أحدث المستجدات في برنامج الجينوم الإماراتي وبإبراز تأثيره في الكشف المبكر عن الأمراض والوقاية منها، وتستعرض الدائرة بالتعاون مع M42 وجامعة خليفة أحدث التطورات في إمارة أبوظبي في مجال علم الجينوم والطب الدقيق. مبادرات بحثية وتستعرض دائرة الصحة وM42 ست مبادرات بحثية تُقدّم كل منها معلومات قيّمة حول الدور الحيوي لعلم الجينوم والطب الدقيق يشارك خبراء الدائرة خلال اجتماع الجمعية أحدث المستجدات في برنامج الجينوم الإماراتي مع إبراز تأثيره في مجال الوقاية من الأمراض والتشخيص المبكر وتقديم العلاجات الشخصية المصمَّمة خصيصاً وفق التركيب الجيني المحلي.وستكشف M42 عن جهودها المتواصلة للربط بين الاكتشافات العلمية والمخرجات السريرية من خلال تسليط الضوء على دورها الحيوي في برنامج الجينوم الإماراتي كما ستُلقي الضوء على البحوث والتطبيقات السريرية ضمن برنامج الجينوم الإماراتي إلى جانب تقديم تحليل مقارن لتقنيات الجينوم الناشئة وتدعم هذه الجهود التي يقودها مركز "أوميكس" للتميّز التابع لـM42 تحقيق الهدف بعيد الأمد المتمثّل في استخدام البيانات الجينية لدعم البحوث السبّاقة والطب الدقيق ما يُسهم في الوصول إلى علاجات ثورية ترتقي بمعايير الرعاية الصحية العالمية. رحلة إماراتية وقال الدكتور محمد سالم العامري، رئيس قسم الدراسات والمشاريع الخاصة في دائرة الصحة: "نستعرض رحلة دولة الإمارات التي أثمرت عن تأسيس برامج الجينوم الإماراتي الذي يقوم بوضع الخارطة الجينية لمواطني دولة الإمارات لتطوير الرعاية الصحية المتقدمة والشخصية والوقائية، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات النوعية، بما يشمل برنامج طب الأورام الدقيق والاختبار الجيني ضمن برنامج فحوصات ما قبل الزواج وفحوصات ما قبل الولادة وتقارير الصيدلة الجينية وغيرها".
من جانبه، قال باول جونز، الرئيس التنفيذي لمركز "أوميكس" للتميّز، "إنه مع تأسيس واحدة من أكبر منشآت علم الجينوم على مستوى العالم، تلتزم M42 بتحقيق اكتشافات سبّاقة وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى من خلال معالجة الفجوات في مجال البحوث الرئيسية وتوسيع نطاق الوصول للطب الدقيق لمختلف الفئات السكانية، ولا تزال التكنولوجيا مرتكزاً رئيسياً للمبادرات السبّاقة مثل برنامج الجينوم الإماراتي، ما يضمن الاستفادة المثلى من البيانات لإدارة صحة السكان وإطلاق ابتكارات الرعاية الصحية". دور فاعل بدوره، أكد البراء الخاني، نائب أول للرئيس للعمليات في مجموعة M42، أن مشاركة أبوظبي في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشري 2024 تؤكد الدور الفاعل الذي تلعبه الإمارة في الارتقاء بالرعاية الصحية الشخصية عبر علم الجينوم، كما يؤكِّد برنامج الجينوم الإماراتي ريادة الإمارة في علم الجينوم والطب الدقيق.
ونجح برنامج الجينوم الإماراتي في جمع أكثر من 600,000 عينة ووضع تسلسلها، من بينها 100 ألف عينة باستخدام تقنيات التسلسل المتقدمة للقراءة الطويلة مع البيانات الوراثية للحصول على معلومات أعمق، وتقدّم هذه البيانات القيّمة فرصاً مهمة لتطوير التقنيات الحيوية والأدوية والعلاجات القائمة على الذكاء الاصطناعي فضلاً عن الارتقاء بالصحة الدقيقة عالمياً.
وستُناقش جلسات الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشري مجموعة واسعة من مواضيع علم الجينوم وستُسلِّط الضوء على أبرز الابتكارات العلمية في هذا المجال خلال هذا العام.