موانئ دبي العالمية تستحوذ على 58% من ميناء تركي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
اتفقت "موانئ دبي العالمية" ومجموعة "إفياب" التركية على تأسيس شراكة استراتيجية متبادلة بين "ميناء دي بي ورلد ياريمجا" وميناء "إيفياب".
وبعد إتمام الصفقة، ستمتلك مجموعة موانئ دبي العالمية 58% من ميناء "إيفياب"، وستمتلك مجموعة إيفياب 42% من "ميناء دي بي ورلد ياريمجا"، وستحمل الشركة الجديدة اسم "دي بي ورلد إيفياب"، وذلك بحسب بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
وذكر البيان أن الصفقة لا تزال تخضع للموافقات التنظيمية اللازمة.
وقالت "دي بي ورلد" إن الشراكة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية التجارية وتنميتها من خلال التركيز على تحسين مرافق موانئ الحاويات وتعزيز الكفاءة في السوق الرئيسية لبوابة بحر مرمرة.
اقرأ أيضاً
اتحاد الغرف والبورصات التركية يتوقع رفع التبادل التجاري مع السعودية إلى 30 مليار دولار
وأضاف البيان أنه، ومن خلال الجمع بين الخبرات العالمية التي تتمتع بها مجموعة موانئ دبي العالمية والمكانة المحلية لمجموعة "إيفياب" كمؤسسة تجارية، تسعى الشراكة إلى تعزيز حلول سلاسل التوريد في تركيا. كما يسعى هذا التعاون إلى تحسين الإنتاجية وتقليل أوقات التسليم وضمان الترتيبات الأمنية وتوسيع عروض الخدمات، مما يعود بالفائدة على حركة التجارة التركية"، بحسب البيان.
وكانت وكالة "بلومبرج"، ذكرت، الإثنين، أن مجموعة "دي بي ورلد" تقدمت بطلب للحصول على حصة مسيطرة بشركة "إيفياب دينيز"، المشغلة لميناء "إيفياب".
وتشغل شركة "إيفياب" محطة الحاويات ومحطة الخزانات ومحطة الشحن العامة في خليج إزميت، بالقرب من إسطنبول، بحسب موقعها على الإنترنت.
ويتمتع الميناء بقدرة مناولة سنوية تبلغ 855 ألف حاوية مكافئة و1.12 مليون طن من البضائع السائلة و500 ألف طن من البضائع العامة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الإماراتية التركية موانئ دبي العالمية ميناء تركي موانئ دبی العالمیة دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن حاجتها إلى المهاجرين بسبب الوضع الديموغرافي المتوتر
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة، أن روسيا "تحتاج" إلى مهاجرين لزيادة عدد سكانها لمواجهة وضع ديموغرافي "متوتر".
وأوضح بيسكوف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي، أن "المشكلة تكمن في أن الوضع الديموغرافي لدينا متوتر للغاية. إننا نعيش في أكبر دولة في العالم، لكن عددنا قليل".
وأضاف، "المهاجرون، إنهم حاجة".
في 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، أقرّ النواب الروس قانوناً يحظر الترويج لأسلوب حياة من دون أبناء، على خلفية الأزمة الديموغرافية في روسيا التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتابع بيسكوف، "حتى نتمكن من التطور بشكل فعال وتحقيق جميع مشاريع التنمية، نحتاج إلى قوة عاملة"، مؤكداً أن السلطات الروسية لا يسعها إلا "الترحيب" بوصول مهاجرين إلى البلاد.
وفي يوليو (تموز)، أقر الكرملين بالوضع الديموغرافي "الكارثي على مستقبل الأمة".
وبلغ معدل الخصوبة عام 2023 في روسيا 1,41 طفل لكل امرأة في سن الإنجاب، وهي نسبة غير كافية للتجدد السكاني المنشود، بحسب تقديرات وكالة الإحصاء الروسية (روستات) أوردها موقع "ار بي سي. ار يو" الروسي، وهو موقع إعلامي متخصص في الاقتصاد.
ولا تتحدث روسيا عن خسائرها العسكرية في أوكرانيا والتي قد تؤثر أيضاً على معدل المواليد خلال السنوات المقبلة.
وولد، بحسب روستات، 920200 طفل في روسيا بين يناير (كانون الثاني) وسبتمبر (أيلول) 2024، أي بانخفاض قدره 3,4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن هذا العدد هو الأسوأ منذ نهاية التسعينات.