اصنعي مكرونة كانتون الصينية.. لرجيم بلا حرمان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
مكرونة كانتون الصينية للرجيم من ألذ وصفات الرجيم الخفيفة من المطبخ الصيني، لذلك نقدم لكم طريقة تحضير مكرونة كانتون الصينية بمذاق لذيذ ومميز من أطيب الأكلات الصينية.
مكرونة كانتون الصينية للرجيممقادير مكرونة كانتون الصينية للرجيم- معكرونة : 250 غراماً (مكرونة صينية كانتون)
- البصل : 1 حبة (مفروم)
- الثوم : فص (مهروس)
- صدر الدجاج : 2 صدر (مقطع)
- البصل الأخضر : 2 ملعقة كبيرة (مفروم)
- الفليفلة : 2 حبة (مقطعة)
- الجزر : 2 حبة (مبشور)
- الفطر : 3 حبات (كبير ومقطع)
- الزنجبيل : ملعقة صغيرة (مبشور)
- الزيت النباتي : 3 ملاعق كبيرة
- صلصة الصويا : 2 ملعقة كبيرة
- ملح : رشّة
- بهارات صينية : ملعقة صغيرة
- الكاتشاب : 2 ملعقة كبيرة
اسلقي المكرونة في قدر من الماء المغلي المملح لمدة 10 دقائق، ثم صفّيها واتركيها جانباً.
سخني الزيت في قدر على نار متوسطة، ثم أضيفي البصل والثوم وقلبي حتى يذبلا.
أضيفي الدجاج، والفليفلة، والفطر، والبصل الأخضر، والجزر، والزنجبيل ثم قلبي المكونات جيداً حتى تذبل.
أضيفي صلصة الصويا، والكاتشاب، والبهارات الصينية، والملح، ثم خففي الحرارة واتركي المزيج حتى ينضج.
أضيفي المكرونة المسلوقة وقلبي بهدوء حتى تتداخل.
اسكبي المكرونة في طبق التقديم وقدميها ساحنة. مستهلكو الأطعمة فائقة المعالجة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الصراع الطويل على قناة بنما.. من السيطرة الأمريكية إلى التهديدات الصينية
لطالما كانت قناة بنما محورًا استراتيجيًا في التاريخ الجيوسياسي للعالم، إذ تمثل حلقة وصل حيوية بين المحيطين الأطلسي والهادئ، وهي تلعب دورًا مهمًا في التجارة العالمية، وفي ظل التطورات الأخيرة، أصبح الصراع حول هذه القناة مرة أخرى على رأس الأجندة العالمية، مع تجدد الجدل بشأن سيطرة الولايات المتحدة والصين على هذا الممر المائي التاريخي.
هذا الصراع الذي يمتد على أكثر من قرن من الزمن، يتجدد اليوم وسط تصاعد التوترات بين القوى العظمى.
بداية الصراع وتأسيس قناة بنما
في أواخر القرن التاسع عشر، بدأ الاهتمام الأميركي ببناء قناة تربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وفي عام 1903، وقّع الرئيس الأميركي ثيودور روزفلت على اتفاق مع السلطات البنمية لإنشاء القناة بعد أن دعمت بلاده انفصال بنما عن كولومبيا، وبذلك بدأت القناة التي كان يشيدها الأميركيون تتشكل لتصبح أحد أكبر الإنجازات الهندسية في القرن العشرين، وكانت بداية الهيمنة الأميركية على المنطقة.
من الفوائد الاقتصادية إلى التوترات السياسية
بحلول العشرينيات من القرن العشرين، لم تعد القناة مجرد مشروع هائل من الناحية الهندسية، بل أصبحت حجر الزاوية للاقتصاد الأميركي، خاصة في شحن النفط من كاليفورنيا إلى المدن على الساحل الشرقي.
ولكن مع مرور الوقت، زادت الاحتجاجات البنمية بسبب تفاوت الفوائد بين الولايات المتحدة وبنما، مما ساهم في تفجر أعمال شغب في عام 1964، حيث سقط العديد من الضحايا.
تسليم القناة إلى بنما
وفي عام 1977، وقّع الرئيس الأميركي جيمي كارتر اتفاقًا مع الزعيم البنمي عمر توريخوس نص على تسليم القناة إلى بنما بحلول عام 2000، ومع ذلك ظلت الولايات المتحدة تحتفظ بحق التدخل العسكري لضمان حياد القناة.
وفي عام 1989، غزت الولايات المتحدة بنما للإطاحة بالجنرال مانويل نورييجا، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى، لكن مع نهاية الصراع، تم تسليم القناة فعليًا لبنما.
الخصخصة والتوترات الحديثة
مع اقتراب نهاية القرن العشرين، بدأت بنما خصخصة أصول قناة بنما، حيث عرضت شركة "هاتشيسون وامبوا" الصينية عرضًا مغريًا للفوز بعقود تشغيل الموانئ المرتبطة بالقناة.
فمنذ ذلك الحين، ارتفعت المخاوف الأميركية بشأن "وجود الصين" في القناة، خاصة مع الاتهامات التي ما دام رافقت وجود الشركات الصينية في المنطقة.
الاتهامات الأميركية بين الحقيقة والخيال
وكانت تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن سيطرة الصين على القناة عبر الشركات التابعة لها مثار جدل، حيث أكد أن الصين "تدير" القناة، وهو ادعاء تم نفيه رسميًا، إذ أن القناة تديرها الهيئة البنمية بشكل مستقل.
ومع ذلك، يظل الاهتمام الأميركي بموقع القناة وأثره على التجارة العالمية محوريًا، خاصة مع استمرار الهيمنة الصينية في مشاريع البنية التحتية على مستوى العالم.
وتمثل قناة بنما اليوم أكثر من مجرد ممر مائي؛ فهي رمز للصراع على النفوذ الاقتصادي والجيوسياسي بين القوى العظمى.
ومع تزايد الاستثمارات الصينية في أميركا اللاتينية عبر مبادرة "الحزام والطريق"، يظل هذا الصراع مستمرًا، وقد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي.