مسؤولة أممية تزور «الطوارئ والأزمات»
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «برجيل الطبية» تسلط الضوء على القيادات النسائية «تنمية المجتمع أبوظبي» تنفذ الجزاءات على مخالفي «الرعاية الاجتماعية»استقبل علي راشد النيادي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، باولا ألبيرتو مدير مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث لدى الأمم المتحدة والوفد المرافق لها، وذلك في مقر الهيئة بأبوظبي.
حضر اللقاء سيف جمعة الظاهري مدير مركز العمليات الوطني، مريم ياعد القبيسي مدير إدارة الإعلام والاتصال، وفهد بطي المهيري مدير إدارة السلامة والوقاية، إلى جانب عدد من ممثلي الهيئة.
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، من ضمنها التأكيد على توفير تحديثات شاملة من مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بشأن مشاركتها المستمرة مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إلى جانب إبلاغ الشركاء في دولة الإمارات بالمعلومات رفيعة المستوى حول مبادرة الإنذار المبكر للجميع والمعروفة دولياً بالمسمى (EW4All).
كما ناقش وفد مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث وقادة الهيئة أهمية توفير تحديثات عن مساهمة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث المقدمة إلى العمليات الرئيسية ذات الصلة بمؤتمر الأطراف «COP28» الذي تستضيفه الدولة العام الجاري، وتقدم وفد مكتب الأمم المتحدة بدعوة الهيئة لحضور منتدى المرونة العالمي والمزمع عقده على مدار يومي 5 و6 أكتوبر المقبل في دبي.
وأشادت باولا ألبيرتو بمنجزات الدولة في ملف «إطار عام سنداي» وتقرير منتصف المدة كواحدة من الدول الرائدة في ذلك، وتميز الهيئة مؤخراً في الاستجابة لمختلف الطوارئ والكوارث، بما فيها منظومة الاستجابة الإعلامية وآلية التعامل مع منظومة الإنذار المبكر.
وأكد الطرفان على أهمية العمل معاً للتعامل مع التحديات التي قد تطرأ خلال التهديدات والكوارث العالمية المختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الطوارئ والأزمات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة لـ«الاتحاد»: «أبوظبي للدفاع المدني» تُعزز خدمات الإسعاف بأنظمة ذكية
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة ما بعد التعهدات.. تسخير إمكانات الابتكار والشراكات لتعزيز الأنظمة الغذائية والصحة «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%أعلنت هيئة أبوظبي للدفاع المدني عن إطلاق أنظمة خدمات الإسعاف الذكية، التي تهدف إلى تحسين تجربة المتعاملين وتعزيز كفاءة الخدمات الإسعافية عبر تقنيات مبتكرة تسهم في تقديم استجابة سريعة ودقيقة للحالات الطارئة.
وأوضح العميد محسن سعيد المنصوري، مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة في الهيئة، في حوار مع «الاتحاد»، أن الأنظمة الذكية الجديدة تتميز بقدرتها على التعامل بفعالية مع مختلف البلاغات، بما في ذلك الحوادث التي تشمل إصابات متعددة.
وأوضح العميد المنصوري أن أنظمة الإسعاف الذكية تعتمد على تقنيات حديثة مثل القارئ الإلكتروني وخاصية التعرف على الوجه، مما يسهم في التعرف السريع على المصابين ونقل البيانات مباشرة إلى الشركاء.
كما تم تطوير نظام لتحديد الأولويات وفرز الحالات، الأمر الذي يسهم في سرعة اتخاذ القرارات وتجهيز غرف الطوارئ والاستعداد لاستقبال الحالات.
وأطلقت الهيئة المرحلة الأولى من المشروع في بداية عام 2024 بعد إعداد خطة شاملة وتنفيذ العديد من المراحل التجريبية، حيث أشارت التقارير الأولية إلى تحسن ملحوظ في الاستجابة للبلاغات الطارئة، بفضل التقنيات المستخدمة في توجيه وتحديد المواقع والتحديثات اللحظية لحالة المرور.
كما أسهم المشروع بشكل كبير في تقليل التأخير الناتج عن الإجراءات والإدخالات اليدوية، والاستغناء التدريجي عن جميع النماذج الورقية وأتمتتها بالكامل مما يتيح وقتاً أطول للتركيز على تقديم الرعاية الصحية اللازمة.
وعن الفرق المساهمة في المشروع، أشار العميد المنصوري إلى الجهود المشتركة بين فريق من المهندسين والمبرمجين والمتخصصين في الرعاية الصحية، بالتعاون مع مركز نظم المعلومات والاتصالات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لضمان تحقيق أعلى معايير الكفاءة في تقديم خدمات الإسعاف.
وأكد المنصوري أن المشروع مستمر على مدى السنوات الثلاث القادمة ليشمل مراحل تطويرية وتحسينية جديدة، مشيراً إلى أن أنظمة الإسعاف الذكية تركز على تحسين الوصول للحالات الطارئة ليس فقط في أبوظبي بل مع خطط مستقبلية لنشر هذه التقنية إقليمياً ودولياً.
وأضاف أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على تحسين الأنظمة بناءً على التغذية الراجعة من المستخدمين والشركاء الاستراتيجيين، حيث يعكس المشروع التزام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالتميز والريادة في خدمات الإسعاف وجميع الخدمات التي تقدمها.
كما أفاد أن الهيئة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تعزيز التواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة، بما فيها المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، لضمان استمرارية تبادل المعلومات وتحديث البيانات بشكل فوري، مما يسهم في تقديم خدمات إسعاف متكاملة، وتعزيز التكامل التكنولوجي الذي تم تحقيقه بين فرق الإسعاف والمستشفيات من خلال هذه الأنظمة.
وأوضح أن الهيئة تولي أهمية كبيرة لتدريب كوادرها على استخدام الأنظمة الجديدة والتعامل مع الأجهزة الذكية المتطورة، حيث تم تنظيم برامج تدريبية مكثفة لتطوير مهارات الفرق الميدانية والإدارية، بما يضمن تقديم خدمات إسعافية ذات جودة عالية وفي وقت قياسي.
واختتم مؤكداً أن هذا المشروع يعكس التزام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الإسعاف والطوارئ، منوهاً إلى أن الهيئة تعمل باستمرار على مراجعة وتحديث الأنظمة بما يتوافق مع التطورات التكنولوجية الحديثة، لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز مستوى السلامة العامة وتحقيق الاستجابة الأمثل للحالات الطارئة في إمارة أبوظبي.
جدير بالذكر أن هذا النظام المتطور ثمرة لجهود متواصلة في توظيف التكنولوجيا الذكية المتقدِّمة والابتكار في حماية المجتمع وضمان سلامته، وفق رؤية حكومة أبوظبي 2030، والاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية.
كما تعمل هذه الأنظمة بتناغم لتوفير استجابة سريعة ودقيقة للحالات الطارئة، مع ضمان التنسيق الفعال مع الشركاء من المؤسسات الصحية.
ويرفع مشروع أنظمة خدمات الإسعاف الذكية مستوى جودة الخدمات الإسعافية، ويجعل إمارة أبوظبي رائدة عالمياً في تطبيق التكنولوجيا الصحية الذكية والالتزام بتوفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، ويضع دولة الإمارات في مصافِّ الدول الرائدة في الرعاية الصحية الذكية والتكنولوجيا المتقدِّمة، ويعد نموذجاً يُحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي.
والهدف الأساسي لهذه الأنظمة هو تعزيز السلامة وتقليل معدلات الوفيات والمضاعفات الصحية من خلال الاستجابة الفورية والفعالة للحوادث.
كما تعمل الهيئة بشكل مستمر على تحسين الأنظمة بناءً على التغذية الراجعة من المستخدمين والشركاء الاستراتيجيين، حيث يعكس المشروع التزام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالتميز والريادة في خدمات الإسعاف والطوارئ.