جامعة أبوظبي في المرتبة الـ 13 عالمياً ضمن قائمة «أفضل الجامعات الصغيرة»
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أبوظبي(الاتحاد)
أخبار ذات صلةسجلت جامعة أبوظبي إنجازاً جديداً بتبوئها المرتبة الـ 13 عالمياً وصدارتها ضمن قائمة «أفضل 20 جامعة صغيرة في العالم»، وذلك وفق تصنيف «التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية» المرموق لعام 2023، في إنجاز جديد يجسد جهود الجامعة المستمرة لتحقيق التميز الأكاديمي بمجالاته كافة.
كما حلت جامعة أبوظبي في صدارة الترتيب من بين 81 مؤسسة أكاديمية في 33 موقعاً، وذلك تماشياً مع مساعي الجامعة المستمرة لتقديم برامج أكاديمية تنافسية ومعتمدة تتماشى مع الأجندة الوطنية لحكومة دولة الإمارات وتُطابق أعلى المعايير الدولية. ويأتي التصنيف الجديد بمثابة تقدير دولي لما تتميز به جامعة أبوظبي من مناهج أكاديمية رفيعة المستوى وبيئة تعلم مبتكرة وبرامج أكاديمية مميزة.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «نحن سعداء بحصول الجامعة على المرتبة الـ 13 كأفضل جامعة صغيرة في العالم من قبل تصنيف (التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية 2023)، حيث يمثل ذلك إنجازاً جديداً تضيفه جامعة أبوظبي إلى سجلها الحافل، وخطوة مهمة أخرى في مسيرتنا نحو التميز، وإضافة قيّمة إلى سلسلة نجاحاتنا، ضمن هذا التصنيف العالمي المرموق، بما يُجسد تصميمنا على توفير تعليم أكاديمي مُعاصر وخلق بيئة تعليمية جذابة».
وأضاف البروفيسور عواد: «أهنئ أعضاء هيئات التدريس والطلبة والهيئة الإدارية وقيادة الجامعة بهذا الإنجاز، وأشكرهم على دعمهم وجهودهم التي كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا الإنجاز».
مراكز متقدمة
كانت جامعة أبوظبي قد تبوأت أخيراً المرتبة 58 من بين 963 مؤسسة أكاديمية في 78 دولة حول العالم، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الحديثة على مستوى العالم لعام 2023. كما حلت الجامعة ضمن أفضل ثلاث جامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجاءت في المرتبة الأولى في مجال التدريس، وفق تصنيف التايمز، محققة مراكز متقدمة وإنجازات بارزة تُتوج بها مسيرتها الحافلة في مجال التعليم والبحث والتميز الأكاديمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة أبوظبي جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدر الإنفاق الخيري والإنساني عالمياً
أبوظبي: «الخليج»
تتصدر دولة الإمارات خليجاً وعربياً حجم الإنفاق على العمل الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها، بدعم القيادة الرشيدة تجاه إطلاق مبادرات المسؤولية المجتمعية، لاسيما خلال رمضان المبارك، مدفوعة بالنمو الاقتصادي في الدولة.
وتأتي هذه الصدارة مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد» في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتمثل امتداداً لمبادرات الحكام المؤسسين.
بلد العطاء
وتعرف دولة الإمارات عالمياً بكونها بلد العطاء الإنساني والخيري، حيث يميل المواطنون والسكان إلى التبرع للجهات الحكومية والجمعيات الخيرية المرخصة، وهو ما يعود بالنفع على الفئات الأقل دخلاً والاقتصاد والتنمية بشكل عام.
وأكد مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي، أن عام 2025، سيشهد نمواً كبيراً في الإنفاق على الأعمال الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات، بدعم النمو الاقتصادي الوطني المتوقع بين 4% و6%.
ووفقاً لرصد أجراه «إنترريجونال»، تُظهر البيانات أن حجم استثمارات الوقف الخيري في دولة الإمارات، شهدت نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
وأطلق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حملة «وقف الأم» عام 2024 بقيمة مليار درهم، وبلغت المساهمات المجتمعية فيها أكثر من 1.4 مليار درهم. وأطلق مشروع «وقف المليار وجبة» بمليار درهم كذلك، لتوفير شبكة أمان غذائي للمحتاجين في العالم. كما أطلق سموّه «وقف الأب» بقيمة مليار درهم، لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين ما يمثل قيادة حكومة الإمارات للعمل الخيري والإنساني.
وأشارت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عام 2017 إلى أن حجم الأصول الوقفية التي تديرها بلغ ملياري درهم. فيما بلغت 10.3 مليار درهم في دبي حتى 2023.
وتعكس هذه الأرقام التزام دولة الإمارات بتعزيز ثقافة الوقف الخيري، وتطوير استثماراته لدعم مختلف القطاعات المجتمعية والإنسانية.
وتُستخدم عائدات الوقف في تنفيذ مشاريع تعليمية في المجتمعات الأكثر احتياجاً في الدولة، لتمكين الأفراد وتزويدهم بالمهارات اللازمة لبناء حياة كريمة ومستقلة.
وأوضح «إنترريجونال»، أن البيانات تشير إلى أن دولة الإمارات تواصل التزامها الكبير بتنمية الأعمال الخيرية والإنسانية، وتقديم الدعم للمحتاجين داخل الدولة وخارجها.
وبلغ عدد الجمعيات الخيرية المرخصة والمعتمدة في دولة الإمارات والمخوّل لها بتلقي التبرعات وتوزيعها داخل الدولة وخارجها 40 جمعية بنهاية سبتمبر 2022.
وحتى النصف الأول من عام 2024، نفذت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» برامج ومشاريع إنسانية وتنموية بقيمة 424 مليون درهم، استفاد منها نحو 15 مليوناً شخص لتؤكد هذه الجهود الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين، وتعزيز قيم التضامن الإنساني.
ومنذ تأسيس الاتحاد عام 1971 وحتى منتصف عام 2024، قدمت الإمارات مساعدات خارجية تتجاوز قيمتها 360 مليار درهم (98 مليار دولار)، ما يعكس التزامها المستمر بدعم الجهود الإنسانية على الصعيد العالمي.
وتبوّأت الإمارات لسنوات كثير ة المركز الأول عالمياً أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية نسبةً إلى دخلها القومي، بنسبة 1.31%، وهي ضعف النسبة العالمية المطلوبة التي حددتها الأمم المتحدة ب 0.7%.