رائدات الأعمال الإماراتيات.. قصص نجاح
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة: مع بنات زايد نتابع التنمية رائدات المستقبلنظمت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ممثلة بـ «مجلس شباب تدرا»، وبالتعاون مع «لجنة حواء في الهيئة» فعالية «رائدات الأعمال الإماراتيات: قصص نجاح»، وذلك تماشياً مع شعار «اليوم للغد» الذي أطلقته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كشعار ليوم المرأة الإماراتية للعام 2023، إلى جانب تسليط الضوء على منجزات المرأة الإماراتية، وقصص نجاحها في مختلف المجالات، ولا سيما في ريادة الأعمال.
وافتُتِحت الفعالية بكلمة ألقاها المهندس ماجد سلطان المسمار، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، أشار فيها إلى الدور الهام لرائدات الأعمال الإماراتيات، والنتائج التي يمكن استخلاصها من هذه المناسبة الوطنية وقال: «لهذه المناسبة الكريمة معانٍ ودلالات عديدة لا بد من التوقف عندها لاستخلاص النتائج. وأبرز ما يمكن أن نتوقف عنده في هذا السياق، هو أن المرأة الإماراتية كانت ولا تزال، وستظل بإذن الله شريكاً كاملاً في مسيرة البناء والارتقاء، وصنع المستقبل، وأن الرهان على الإنسان الإماراتي يعني المرأة والرجل معاً.»
وشارك في الفعالية التي نظمتها تدرا في مبنى الهيئة مجموعة من رائدات الأعمال الإماراتيات، من بينهن الدكتورة منى الصباح، والمهندسة فاطمة الحبشي، والدكتورة آمنة الشامسي، والدكتورة أمل الشملان. حيث تحدثت المشاركات حول تجاربهن كرائدات أعمال.
كما تضمنت الفعالية عرضاً حول كيفية استفادة رائدات الأعمال الإماراتيات من الخدمات التي تقدمها الهيئة، والمبادرات التي تطلقها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة تنظيم الاتصالات الحكومة الرقمية فاطمة بنت مبارك
إقرأ أيضاً:
«روز اليوسف رائدة الصحافة المصرية».. نجاحات وصراعات في بلاط صاحبة الجلالة
شهدت صالة عرض جناح وزارة الثقافة المصرية، ندوة مؤسسة «روزاليوسف» لمناقشة كتاب «فاطمة اليوسف» للكاتبة ميرفت البربري، والحديث عن نشأتها ورحلتها إلى مصر حتى أصبحت صحابة واحدة من أهم المدارس وأقدمها في العمل الصحفي، وهي مؤسسة روزاليوسف.
ويناقش كل من الكاتب الصحفي ياسر ياسين، والكاتب محمود زيدان، قصة المؤسسة العريقة، وكيف استطاعت الصمود لعقود.
وتحدث ياسر ياسين عن بداية روز اليوسف، وكيف جاءت وهي طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات من لبنان إلى مصر، والوعي الذي تملكه، والحكايات التي فيما بعد روتها فاطمة اليوسف أو «روز» لابنها إحسان عبدالقدوس، وكُتبت في الكتاب الوحيد عنها وهو الذكريات.
أما الكتاب الذي تمت مناقشته في الندوة ويحمل اسمها، فيعتبر الأول من نوعه الذي يسرد قصة حياتها من جوانب مختلفة من حيث الصراعات السياسية، وبدايتها في المسرح قبل كل شيء.
وأضاف ياسين: لما وصلت فاطمة اليوسف إلى القاهرة، وجلست على إحدى المقاهي، حينها تعرفت على رجل أرمني طيب القلب يعمل في المسرح ويدعى ألكسندر، وملقب بـ«أبو البنات» والذي احتواها في بيته.
وبعد تفكير قررت روز اليوسف العمل والاستقلال بنفسها، فبدأت رحلتها في المسرح، حيث عملت مع يوسف بك وهبي، ثم أصبحت واحدة من النجوم المعروفين آنذاك، وسميت بـ«سارة برنارد الشرق».
تمردت فاطمة اليوسف على تحكمات يوسف وهبي، وتركت المسرح وقالت وقتها عباراتها الشهيرة «اترك المسرح قبل أن يتركك» واتجهت للعمل الصحفي، وخاضت رحلة أخرى مع زوجها زكي طليمات، لإنشاء مؤسستها الصحفية «روز اليوسف»، والتي وصفت عملها فيها بجملة واحدة «أقف وراء كل سياسي كبير ليضع شرفه ووطنه، فإذا تخلى عن رابطة عنقه تخليت عنه» بحد وصف الكاتب الصحفي ياسر ياسين، الذي قال: «إن الوطن والشرف هما رابطة عنقه السياسي».
الكاتبة ميرفت البربري، مؤلفة «فاطمة اليوسف رائدة الصحافة المصرية» كشفت كواليس رحلة الكتاب، وقالت إنها اعتمدت على أكثر من مصدر أهمها كتاب الذكريات، وعدد من الأعمال التي تحدثت عن روز اليوسف وصراعاتها السياسية وبداية المجلة.