طهران: سيتم عرض خمسة إنجازات نووية إيرانية في النمسا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن المنظمة تعتزم عرض خمسة إنجازات إيرانية في القطاع النووي في معرض سيقام في فيينا اعتبارا من بداية شهر أكتوبر المقبل.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن كمالوندي، قوله: إن هذه المنظمة تلبي طلب العديد من الصناعات في البلاد واستطاعت أن تساعد في دورة حركة هذه الصناعات في مختلف قطاعات توريد المواد الضرورية.
وأضاف: “في مجالات التخصيب والمستحضرات الصيدلانية المشعة ومشتقات الماء الثقيل والليزر وغيرها من المجالات حققت المنظمة نجاحات.”
وتابع قائلاً: “المعرض فرصة لنقل إنجازات الوطن إلى الشعب، والإجراءات التي تهدف إلى رفاهية الشعب وراحته وأمنه، وهناك أمثلة على ذلك في هذا المعرض”.
وأوضح أن هذا المعرض يُعد فرصة لقطاع الصناعة وغيره من القطاعات الاقتصادية والصحية والعلمية والاجتماعية والثقافية في البلاد، مما يدل على أن الحكومة الإيرانية تحركت بشكل فعال للمساعدة في حل مشاكل البلاد وتحقيق النمو والتطور.
وشدد كمالوندي على الحكومة أن تستخدم كل طاقتها لخلق السعادة بين الناس ومنع الاكتئاب، وسيكون هذا المعرض فرصة للتعبير عن جهود الحكومة في مختلف القطاعات وخلق السعادة بين الناس.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تجارة الموت تتصدع في العراق.. الحكومة أمام فرصة جيدة بغياب الكبتاغون السوري
بغداد اليوم- بغداد
لم يعترف بشار الأسد طيلة السنوات الماضية بتورطه في عمليات إنتاج وتهريب المخدرات، لكن ما أن إنهار النظام في سوريا، حتى برزت ملامح هذه الشبكة العالمية التي لم تقتصر آثارها على الداخل السوري فحسب، بل امتدت إلى دول عربية وأوروبية، والعراق ليس استثناء، مما يعكس التأثير الواسع لتجارة الكبتاغون التي كانت تحت إدارة ماهر الأسد والفرقة الرابعة، وفق ما كشفت تقارير صحفية.
تجارة الموت هذه تصدّعت في العراق عقب انهيار النظام في سوريا والتحصين المحكم للحدود العراقية لدواعي أمنية.
في الانبار، حيث المحافظة الملاصقة للجارة سوريا، يؤكد العضو في مجلسها المحلي، عدنان الكبيسي، تراجع نسبة دخول حبوب الكبتاغون المخدرة بعد سقوط نظام بشار الاسد في سوريا.
وقال الكبيسي لـ"بغداد اليوم" اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إن "محافظة الانبار شهدت تراجعا بنسبة تتعدى الـ95% في تهريب ودخول حبوب الكبتاغون بعد سقوط نظام بشار الاسد في سوريا وضبط الحدود بشكل محكم"، مضيفا، أن "هذه الحبوب المخدرة كانت تدخل للعراق عبر سوريا وكانت تنتشر بشكل مخيف في المجتمع العراقي".
الكبيسي دعا إلى "ضرورة استمرار ضبط الحدود مع سوريا خلال الفترة المقبلة لمنع تكرار عمليات تهريب وادخال حبوب الكبتاغون، فحتى وإن استقرت الاوضاع في سوريا فيجب أن تبقى الحدود مؤمنة بهذا الشكل المحكم".
العراق أمام فرصة نادرة
وبعد سقوط النظام في سوريا، تم العثور على عدد من معامل الكبتاغون في منطقة دوما بريف دمشق، يحتوي على آلاف الحبوب المخدرة مخبأة بأساليب مبتكرة، وجاهزة للتصدير، بما يصعب إمكانية كشفها.
وعقب سنوات من تدفق المواد المخدرة إلى العراق عبر الحدود السورية، انقطع هذا الخط تماما مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ما يجعل السلطات العراقية، وفقا لمتتبعين، أمام فرصة نادرة لتطوير أساليبها والقضاء على ما تبقى من تجار المخدرات في العراق.
وحوّل نظام بشار الأسد صناعة الكبتاغون إلى مورد الدخل الوحيد بعد العقوبات الدولية التي فرضت عليه إثر قمع الثورة الشعبية عام 2011.
وتقدر قيمة تجارة الكبتاغون بمليارات الدولارات سنويا، حيث أشارت تقارير إلى أن الأرباح السنوية للنظام السوري السابق من هذه التجارة بلغت نحو 2.4 مليار دولار.