وافق مجلس الوزراء العراقي اليوم الثلاثاء على شراء أنظمة رادار من مجموعة تاليس الفرنسية للدفاع والإلكترونيات. وهذه الأنظمة ستمكّن العراق من إحكام سيطرته وفرض كامل سيادته على الأجواء العراقية.

وقد قالت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا هاتفيًا الإعداد لزيارة ماكرون إلى بغداد قريبًا.

كما قدّم السوداني تعازيه للرئيس الفرنسي في سقوط جندي فرنسي كان يشارك في عملية عراقية استهدفت تنظيم داعش.

رادار تاليس

أنظمة رادار تاليس الفرنسية هي أنظمة متطورة للكشف والتتبع والتحكم في الحركة الجوية، تستخدم في المجالات العسكرية والمدنية. هذه الأنظمة تعتمد على تقنيات رقمية وألياف بصرية ومعالجة إشارات متقدمة، لتوفير صورة دقيقة وواضحة للأجواء. ومن بين بعض أنواع هذه الأنظمة:

GM 400: هو نظام رادار ثلاثي الأبعاد، يستطيع رصد وتحديد ارتفاع واتجاه وسرعة الأهداف الجوية، بما في ذلك الطائرات والصواريخ والطائرات بدون طيار، في نطاق يصل إلى 470 كيلومتر.

GM 200: هو نظام رادار ثنائي الأبعاد، يستطيع رصد وتحديد اتجاه وسرعة الأهداف الجوية، بما في ذلك الطائرات والصواريخ والطائرات بدون طيار، في نطاق يصل إلى 250 كيلومتر.

STAR NG: هو نظام رادار متعدد المهام، يستخدم للتحكم في الملاحة الجوية المدنية والعسكرية، وللكشف عن التهديدات الجوية. يستطيع هذا النظام رصد حتى 1000 هدف جوي في نطاق يصل إلى 500 كيلومتر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التهديدات الجوية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء العراقي شياع السوداني طائرات بدون طيار محمد شياع السوداني العراق

إقرأ أيضاً:

لماذا وافق مجلس النواب على طلبي إعادة مداولة على مشروع قانون العمل؟

 

وافق مجلس النواب خلال الجلسة العامة  على طلب إعادة المداولة المُقدّم من النائب إيهاب الطماوي وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، بتعديل الفقرة قبل الأخيرة من المادة 89، بحيث يصبح نصها:

"وإذا لم يوجد عقد مكتوب، فيكون لكلٍّ من العامل وصاحب العمل الحق في إثبات علاقة العمل، ومدتها، وجميع الحقوق المترتبة عليها بطرق الإثبات كافة".

وذلك حفاظًا على التوازن في علاقة العمل بين الطرفين (العامل وصاحب العمل).

كما وافق مجلس النواب على طلب إعادة المداولة المُقدّم من النائب عمرو درويش (أمين سر لجنة الإدارة المحلية) بحذف البند رقم 8 من المادة 148 من مشروع القانون الخاصة بفصل العامل حال عدم التزامه بالقواعد المنظمة للإضراب عن العمل، في ضوء أن الإضراب حق دستوري للعمال وفقًا للقواعد والإجراءات المنظمة لذلك في مشروع القانون.

وأشار النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة، إلى أن الحكومة أتت بتعديلات أخيرة "اليوم" على مشروع قانون العمل الجديد، ومنها تعديلات في التعريفات لضمان حقوق العمال في حالة عدم وجود عقد عمل، وكذلك تم إلغاء تحديد أماكن العمل بمعرفة صاحب العمل، والمذكورة في الفصل الثاني "أنماط العمل الجديدة".

وفيما يخص المادة 102 المستحدثة، تم تعديل اختصاصات المجلس القومي للأجور بأن يضع الحد الأدنى للعلاوة الدورية بما لا يقل عن النسبة المقررة في المادة رقم 12 من القانون، بالإضافة إلى تمتع صندوق الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية بالشخصية الاعتبارية.

من جانبه قال وكيل لجنة القوى العاملة، إن مشروع القانون الحالي يُعتبر خطوة في طريق تحسين بيئة العمل، والحفاظ على حقوق العمال، وتشجيع أصحاب الأعمال.

 

وكان قد أعاد الوزير محمود فوزي التأكيد على أن مشروع قانون العمل يراعي التوازن بين طرفي العملية الإنتاجية، ويتوافق مع الأحكام الواردة فى مواثيق واتفاقيات العمل الدولية ويعد أداة من الأدوات التي يمكن تفعيلها في سبيل توفير مناخ جاذب للاستثمار دون إخلال بحقوق العمال مع توفير ضمانات الأمن الوظيفي للعمال، مشيرًا إلى أن المجلس لم يُقصر في منح الوقت الكافي للنقاش والمشاورات حول مشروع قانون العمل. وإنه من خلال النظرة الكلية لمجموع النصوص، ونظرا لأهمية مشروع القانون فإنه يتعين اجراء بعض الضبط وهذا ما دعا الحكومة للتقدم بطلب إعادة المداولة في بعض المواد.

فقد وافق المجلس على استحداث مادة جديدة في مواد الإصدار بناء على اقتراح الحكومة، والتي تقضي بأن أحكام قانون العمل لا تخل بأحكام قانون تيسير إجراءات منح تراخيص المنشآت الصناعية الصادر بالقانون رقم 17 لسنة 2015.

وقال وزير الشئون النيابية أن الحكومة تقترح أن تكون هذه المادة مادة تالية للمادة الرابعة، مبررًا إضافة المادة المستحدثة بألا يكون هناك تعارض بين قانون تيسيرات منح تراخيص المنشآت الصناعة وقانون العمل.

وأشار السيد الوزير إلى أنه كان هناك رأي في الحكومة يطلب وضع عبارة "مع عدم الإخلال" في موضعين في مشروع القانون منها السلامة والصحة المهنية، لكن ما دام جاء هذا الحكم في مواد الإصدار فإنه ينسحب على كل مواد القانون.  

ووافق المجلس على مقترح الحكومة بتعديل تعريف العامل في مشروع القانون، وأكد وزير الشئون النيابية، أن الهدف من التعديل عدم الإضرار بالعمال وعدم التضييق عليهم، حيث إن عبارة "عقد العمل" قد يفهم منها أنه لا بد أن يكون مكتوبا، وطالما الأمر مستقر في التطبيق فى التعريف القديم ولا نرغب في إضافة تعريف جديد نستخدم التعريف القديم.

وقال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أثناء طلبه لإعادة المداولة التي قدمتها الحكومة في شأن المادة 103، ليكون انعقاد المجلس القومي للأجور كل 6 أشهر بدل 3 أشهر، معتبرًا أن الـ3 أشهر مدة قصيرة لن يحدث فيها أمور قد تستدعي انعقاد المجلس بكامله بهذا التشكيل لا سيما في ضوء جواز انعقاد المجلس كلما دعت الضرورة لذلك، ووافق مجلس النواب، علي مقترح الحكومة.

ووافق المجلس على مقترح الحكومة بتعديل عنوان الفصل الرابع في مشروع قانون العمل والذي كان "أحكام عمل الأطفال"، ليكون "أحكام تشغيل وتدريب الأطفال"،

وقال المستشار محمود فوزي: " نحن لا نتحدث عن عمل الأطفال لأن عمل الأطفال مخالف للدستور لذلك الأفضل أن يكون العنوان “أحكام تشغيل وتدريب الأطفال"، ليكون متفقا مع الدستور المصري أولا، يكون متفق مع المعايير الدولية ثانيًا.

مقالات مشابهة

  • «مدبولي»: لدينا فرص واعدة بقطاعات عديدة ونعد حزمة تفصيلية في هذا الصدد
  • رئيس الوزراء: نبحث مع الجانب القطري تفاصيل استثمار 7.5 مليار دولار
  • مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء.. «بث مباشر»
  • عاجل - مجلس الوزراء يوافق على عدة قرارات هامة لدعم الاقتصاد والتعليم والصحة في مصر
  • 8 قرارات جديدة للحكومة.. تعرف عليها
  • الجيش الروسي يبدأ في استخدام قنابل حائمة فائقة الدقة
  • لماذا وافق مجلس النواب على طلبي إعادة مداولة على مشروع قانون العمل؟
  • مجلس الوزراء يُقر مشروع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص
  • "مكتب الشورى": مجلس الوزراء يؤكد المضي قدمًا في تطبيق نظام العمل عن بُعد
  • لا تقاتل من يفوقك 20 ضعفًا.. ترامب يرد على طلب زيلينسكي شراء أنظمة باتريوت