«أبوظبي للصيد والفروسية».. حاضنة للرياضات الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «بيئة أبوظبي» تسلط الضوء على التغير المناخي 1200 شركة في معرض «الصيد والفروسية»بالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية والخاصة والمؤسسات المحلية والدولية المُشاركة في قطاعاته وفعالياته، يحتفي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بعام الاستدامة 2023 الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يُنظّم الحدث أنشطة وورش عمل وفعاليات تُساهم في تعزيز رسالة المعرض وتطوير المُنتجات والمبيعات واستدامة البيئة والأعمال التجارية ذات الصلة بالقطاعات الـ 11.
ويُقام المعرض تحت شعار «استدامة وتراث... بروح متجددة»، مما يعكس الالتزام بإحداث تأثير إيجابي على البيئة والمجتمع والاقتصاد. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المعرض لتعزيز تواصل الزوار بالمنصّات التي تقدم حلولاً للتحدّيات التي تواجه صناعات المعرض.
وتُعتبر منصّة الاستدامة المكان الأمثل الذي يُتيح للشركات والمؤسسات الاجتماعية والمجموعات المُجتمعية الالتقاء مع الباحثين والخبراء وحتى الطلاب، لتبادل المعرفة والتعاون وتشكيل شراكات مهمة لتحقيق أهداف الاستدامة.
وحماية البيئة وصون التراث الإماراتي والإنساني إحدى أهم الركائز التي يقوم عليها المعرض. وتتواجد نحو 30 جهة رسمية في قطاع «الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي» الذي يُعتبر المُلتقى الأمثل لعرض المشاريع والمُبادرات والبرامج التراثية والثقافية والبيئية وتسليط الضوء عليها.
المعرض
تُقام الدورة العشرون من المعرض من 2-8 سبتمبر بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع «كراكال»، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات، الشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الأنشطة منتجع الفرسان الرياضي الدولي، راعي منصّة العروض «سمارت ديزاين»، والخيمة الملكية راعي الفعاليات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يستعرض محاور تنفيذ مبادرة قنا صديقة للبيئة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا فى جلسة بديوان عام المحافظة لمناقشة أهم الملفات البيئية التى تعانى منها محافظة قنا والاجراءات التى اتخذتها الوزارة لمواجهة تلك المشكلات، ومحاور العمل على مبادرة "قنا صديقة للبيئة" ، وذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، المهندس ايمن السعيد سكرتير عام المحافظة ، النائب محمد الجبلاوى عضو مجلس النواب ، الدكتور حازم الظنان مدير البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة ، المهندسة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة ، الدكتور سهير مراد استشارى الgiz ، وممثلى البرنامج الوطنى ووحدات إدارة المخلفات والقيادات التنفيذية للمحافظة واستشارى البرنامج بالمحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لمحافظة قنا و عقب جولتها التفقدية لبعض الإنشاءات الخاصة بمواقع المخلفات الصلبة التى نفذها البرنامج الوطنى للمخلفات الصلبة بمركز قوص ،وإطلاقها للحوار المجتمعى بجامعة جنوب الوادى.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على اهتمام وزارة البيئة بتطوير منظومة المخلفات الصلبة البلدية بمحافظة قنا وبجميع محافظات الجمهورية تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية ، مؤكدة على حرص الوزارة من خلال البرنامج الوطنى على إقامة بنية تحتية للمخلفات بالمحافظة من محطات وسيطة ومصانع لتدوير المخلفات ومدافن صحية للنهوض بمنظومة المخلفات ، لافتةً إلى حرص وزارة البيئة على العمل على دراسة تطبيق بعض التجارب الناجحة للدول المتقدمة فى التعامل مع ملف المخلفات الصلبة.
ولفتت وزيرة البيئة إلى التجربة المميزة التى تم تطبيقها بمصانع الأسمنت والتى تلزمهم باستخدام وقود الRDF فى مزيج الطاقة المستخدم فى الأفران ، والتى لاقت نجاحاً واقبالأ من تلك المصانع نظراً للتكلفة المنخفضة لذلك الوقود مقارنة باستخدام الفحم ذي التكلفة الأعلى ، موضحةً أن تلك المصانع تقوم بالتعاقد من مصانع تدوير المخلفات لامدادها بتلك المخلفات ، مُشيرةً إلى أن هناك توجها للوزارة نحو توجيه شركات الأسمنت لعمل كمبوست من المتبقيات من مخلفات RDF لضمان الاستخدام الأمثل للمخلفات وتعظيم الفائدة الإقتصادية .
وأوضحت وزيرة البيئة أهمية الإهتمام بتنفيذ البنية التحتية للمخلفات الصلبة عند التخطيط العمرانى للمدن الجديدة ، فلابد لأى مجتمع عمرانى جديد أن يكون مخططا منذ البداية على وجود مدفن ومحطة وسيطة ومصنع للمخلفات لاستيعاب كمية المخلفات المتولدة من هذا المكان واتباع إدارة سليمة لمنظومة المخلفات الصلبة، متطرقةً إلى ضرورة العمل على تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية بالمحافظة من العاملين فى مجال المخلفات وعمل حصر شامل بأعدادهم .
وأعربت وزيرة البيئة عن استعدادها للتعاون مع محافظة قنا لتحويل المدينة لمدينة صديقة للبيئة ، لافتةً إلى ضرورة عمل دراسة تقيم للوضع الحالى وعمل خارطة طريق ، وتحديد كافة الإحتياجات ومصادر التمويل المتاحة، مؤكدةً على ضرورة البدء ببرامج التوعية البيئية بالمحافظة بمساعدة الجمعيات الأهلية ، والقيام ببرامج تدريبية للأفراد ، والعمل مع نقل تجارب المحافظات الأخرى الناجحة، والعمل على تلافى المشكلات التى واجهت المحافظات الأخرى.
من جانبه استعرض الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا بعض الدراسات التى تم تنفيذها لتحديد محاور العمل على تحويل محافظة قنا محافظة صديقة للبيئة ، لوضعها موضع التنفيذ بالتعاون مع وزارة البيئة، مقدماً الشكر لوزيرة البيئة على تعاونها وسعيها منذ بداية توليه منصب المحافظ على العمل معه وتقديم الدعم من أجل تحويل قنا محافظة صديقة للبيئة ، موضحاً محاور تنفيذ المبادرة ، بحيث تقوم على استخدام الطاقة المتجددة ، والاعتماد على الطاقة النظيفة، وادارة المخلفات بشكل مستدام ، الاعتماد على النقل المستدام من خلال تشجيع استخدام الدراجات والمشى واستخدام وسائل النقل العام و تقليل استخدام السيارات الخاصة ، بالإضافة إلى البناء الأخضر ، والاهتمام بالتشجير ، لافتاً إلى أن لمصر كود للبناء الاخضر يمكن الاستعانة به، والتوسع فى المساحات الخضراء والحدائق والمتنزهات والعمل على الحفاظ على جودة المياه ، وصون التنوع البيولوجى.
وأشار محافظ قنا إلى أن تحويل المحافظة قنا صديقة للبيئة سيساهم فى تحسين صحة الانسان البيولوجية والنفسية ، والتخفيف من آثار تغير المناخ ، وتحسين نوعية الحياة ، وتقليل الانبعاثات الكربونية وتحسن جودة الهواء ، وضمان استدامة للموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى.
وعقب انتهاء الجلسة ، قامت الدكتورة ياسمين فؤاد بزيارة معبد دندرة والمنطقة المجاورة له بدعوة من محافظ قنا ؛ للترويج والتنشيط السياحى للمنطقة.