صحيفة الاتحاد:
2025-01-23@12:15:28 GMT

«بيئة أبوظبي» تسلط الضوء على التغير المناخي

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للصيد والفروسية».. حاضنة للرياضات الصديقة للبيئة «ياس مارينا».. وجهة اللياقة

 تشارك هيئة البيئة في أبوظبي بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات ورئيس مجلس إدارة الهيئة، من خلال جناح يسلط الضوء على جهود الهيئة في دمج العلم والطبيعة لمعالجة تغير المناخ.


وتعتبر الهيئة من الرعاة الرئيسيين لهذا المعرض، الذي يستضيفه مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 2 إلى 8 سبتمبر 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). وقد تم تصميم جناح الهيئة ليعكس كيف يتوافق عملها وبرامجها مع «عام الاستدامة» الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في بداية هذا العام، حيث تشترك هيئة البيئة في نفس الرؤية المتمثلة في ضمان أن تكون الاستدامة في صميم عملها وسعيها لتحقيق التنمية المستدامة.
يتميز الجناح التفاعلي للهيئة هذا العام بوفرة المعلومات، ويتيح الفرصة للزوار لاستكشاف مبادراتها في مواجهة تغير المناخ، واستخدام التقنيات المتطورة والصديقة للبيئة والحلول القائمة على الطبيعة، كما يتميز الجناح بتصميمه الجذاب، حيث يحتوي على مواقع متميزة لزيادة المعرفة وممارسة التجارب التفاعلية والمشاركة في استكشاف الحلول القائمة على العلم والطبيعة لمعالجة التحديات البيئية.
ومن أبرز ميزات الجناح، منصة الواقع الافتراضي (VR)، التي تمكّن الزوار من مشاهدة مقطع فيديو عن تأثير التغيير المناخي باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، والتي تسلط الضوء على جهود الهيئة للتخفيف من آثار التغير المناخي، وتتوج التجربة بمواجهة تحبس الأنفاس تحت الماء، حيث يسبح الزائرون افتراضياً مع الدلافين على طول الساحل في أبوظبي.
وقال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة بأبوظبي:«تكمن أهمية عام 2023 في دولة الإمارات العربية المتحدة في كونه «عام الاستدامة»، وهو العام الذي تستضيف فيه دولة الإمارات أكبر منتدى في العالم للتغير المناخي COP28، والذي سينعقد في نهاية شهر نوفمبر. لذلك نسعى إلى تنفيذ رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز الوعي بجهود الهيئة المبذولة في مواجهة تغير المناخ من خلال جناحنا بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، كجزء من الأنشطة المجتمعية الموجهة لتوعية الجمهور».
وأضاف باهارون:«يعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية حدثاً رائداً في أبوظبي، ويسعدنا كل عام أن نعود إليه كرعاة رئيسيين نظراً لأهميته كحدث ثقافي وتراثي هام. لدينا هذا العام جناح تفاعلي يضم العديد من الأنشطة الجذابة لعامة الجمهور لتعزيز وعيهم بالقضايا البيئية وتحفيزهم للمشاركة في الحفاظ على البيئة. ونحن نرحب بالجميع للحضور والاستمتاع بأنشطتنا والتعرف على أهمية المحافظة على البيئة، وما حققناه في هيئة البيئة – أبوظبي حتى الآن، وخططنا للمستقبل».
وفي الجناح، يمكن للزوار مشاهدة لوحة معلوماتية وترفيهية كبيرة بتقنية LED تعرض إنجازات الهيئة ومبادراتها على مدار الـ 12 شهراً الماضية. 
سيتم عرض الصور الجذابة والإحصاءات والإنجازات الرئيسية بشكل ديناميكي، مما يوفر للزوار نظرة عامة على عمل هيئة البيئة - أبوظبي المؤثر في التخفيف من تغير المناخ والتكنولوجيا المستدامة التي تستخدمها في عملياتها.
كما سيتم خلال هذا العام التركيز بشكل خاص على دور الشباب وأهمية إشراكهم في الجهود المبذولة لحماية البيئة، حيث سيستضيف الجناح جلسات تفاعلية وورش عمل وأنشطة يقودها الشباب تتعلق بتغير المناخ والاستدامة. ولأول مرة على الإطلاق، سيعمل ركن البودكاست المخصص على تشجيع الزوار الشباب على مشاركة رؤاهم وأفكارهم حول الحفاظ على البيئة.
وحتى توفر الهيئة لمحة عن خططها المستقبلية، يضم الجناح لوحة وشاشة كبيرة توفر معلومات حول المبادرات المستقبلية الرائدة للهيئة التي تستخدم فيها التكنولوجيا المتطورة. كما يمكن للزوار استكشاف المشاريع المبتكرة التي تعمل عليها الهيئة، مما يخلق شعوراً بالترقب لمساهماتها المستقبلية في التكنولوجيا المستدامة.
ستشجع الشاشة التي تعمل باللمس التفاعلي الزوار على المشاركة بمبادرات التوعية البيئية الإلكترونية للهيئة مثل تطبيقات «بادر» و«ساهم». تُظهر هذه التطبيقات أهمية مشاركة الجمهور في جهود الحفاظ على البيئة، ويمكن للزوار استكشاف كيف تمكّن هذه التطبيقات الأفراد من المساهمة في مستقبل أكثر استدامة، مع إظهار إمكانية مشاركة المجتمع في مكافحة تغير المناخ، بدءاً من مشاريع «علم المواطنة» وحتى إدخال تغييرات إيجابية في نمط الحياة اليومي.
وستعرض الهيئة أيضاً منصة «التعليم الإلكتروني الخضراء»، والتي ستسلط الضوء على مجموعة متنوعة من الدورات التعليمية المتاحة للجمهور والقطاع الخاص، ويمكن للزوار التعرف على أفضل الممارسات البيئية والمستدامة والطرق التي يمكنهم من خلالها المساهمة في جهود هيئة البيئة - أبوظبي المتمثلة في الحفاظ على بيئة أبوظبي.
وسيكون هناك أيضاً نموذج ثلاثي الأبعاد لمركز المصادر الوراثية النباتية في العين، والمعروف أيضاً باسم بنك الجينات، والذي سيكون محور الجناح. يمكن للزوار استكشاف دوره في الحفاظ على الأنواع النباتية، من خلال توفير عناصر تفاعلية ومعلومات متعمقة حول جهود الحفاظ على الأنواع النباتية للمحافظة على التنوع البيولوجي النباتي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة البيئة أبوظبي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية حمدان بن زايد نادي صقاري الإمارات للصید والفروسیة هیئة البیئة تغیر المناخ الحفاظ على على البیئة الضوء على هذا العام من خلال

إقرأ أيضاً:

الصويرة: عروس الأطلسي تتربع على عرش أجمل المدن الساحلية في المغرب لعام 2024

تربعت مدينة الصويرة، المعروفة بلقب “جوهرة الأطلسي”، على عرش تصنيف “أفضل 5 مدن ساحلية جميلة في المغرب” لعام 2024، وفقًا لموقع “ليليغو”، المتخصص عالميًا في مقارنة وجهات السفر.

وجاءت الصويرة في المرتبة الأولى متفوقة على أكادير، طنجة، الدار البيضاء، والجديدة، بفضل معايير التقييم التي شملت جودة البنية التحتية، النظافة، الغنى الثقافي، سهولة الوصول، والتجربة السياحية الشاملة.

وأشاد الموقع العالمي بسحر المدينة القديم الذي يجعلها وجهة لا تُضاهى، حيث تُعد المدينة القديمة، المُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، واحدة من أبرز معالمها. كما سلط الضوء على أزقتها البيضاء ذات الأبواب الزرقاء، وأسوارها التاريخية التي توفر إطلالات بانورامية على المحيط، لا سيما عند غروب الشمس.

وأبرز التصنيف مزايا مناخ الصويرة المعتدل طوال العام، وشواطئها الرملية الناعمة التي تُعد ملاذًا مثاليًا للزوار. كما تُوفر المدينة أنشطة متنوعة، بدءًا من الرياضات المائية مثل ركوب الأمواج، التي تشتهر بها بفضل الرياح المستمرة، وصولاً إلى جولات الجمال التي تضيف بُعدًا مغامراتيًا للتجربة السياحية.

وأشار الموقع إلى ميناء الصيد كواحد من أكثر الأماكن جاذبية، حيث يُمكن للزوار الاستمتاع بتذوق المأكولات البحرية الطازجة. كما تُعتبر الأسواق المحلية وجهة مميزة لعشاق الحرف التقليدية، خاصة المصنوعات الخشبية المصنوعة من خشب الثويا، الذي يُعد تخصصًا محليًا فريدًا.

جدير بالذكر أن مدينة الصويرة سجلت رقمًا قياسيًا في أعداد الزوار لعام 2024، حيث استقبلت أكثر من مليون سائح، وفقًا لإحصائيات المجلس الإقليمي للسياحة، مما يُعزز مكانتها كوجهة سياحية عالمية تجمع بين الثقافة، الاسترخاء، والاكتشافات.

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • انهاء تكليف حسن حمود العكيلي من مهام مستشار وزير المالية ورئيس الهيئة العامة للكمارك ونقله بصفة مستشار الى هيئة دعاوي الملكية .
  • «التغير المناخي والبيئة» تؤكد خلو أسواق الدولة من منتج «ببروني»
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي رئيسة المكتب الفيدرالي السويسري لشؤون البيئة
  • حديقة الزهور الساحرة.. الوجهة الأبرز للزوار ضمن فعاليات "ليالي مسقط"
  • وزيرة البيئة تؤكد ضرورة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المحميات الطبيعية
  • « التغير المناخي وعقوباته الوخيمة»
  • لمواجهة التغير المناخي.. أربيل تناقش الاعتماد على الطاقة النظيفة في كوردستان
  • الصويرة: عروس الأطلسي تتربع على عرش أجمل المدن الساحلية في المغرب لعام 2024
  • تعاون بين «بيئة أبوظبي» و«الدار» و«الإمارات للطبيعة»