6 فرق ميدانية لتأمين أسبوع العودة التدريجية للطلبة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة 5 مدارس خاصة جديدة تنضم لمنظومة التعليم المدرسي في دبي «سلامة الطفل» بالشارقة: التعليم أداة لغرس القيم والعادات الرقمية الصحيةخصصت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ست فرق ميدانية لتأمين انطلاق العام الدراسي، في الأسبوع الأول من العودة التدريجية للطلبة من 28 أغسطس لغاية الرابع من سبتمبر.
تنسّق مؤسسة الإمارات للتعليم زيارات إلى المدارس الحكومية من قبل 500 من الشخصيات الملهمة بالتنسيق مع الإدارات المدرسية، وستقدّم تلك الشخصيات قصص نجاحها في مجالات مختلفة، لتكون نموذج قدوة للطلبة وجرعة تحفيز تعزز حماستهم على الإنجاز.
ولتحقيق بيئة استقبالية إيجابية ومريحة للطلبة وأولياء الأمور والمجتمع، حددت المؤسسة مهام ومسؤوليات كل من الفرق المدرسية الستة وهم فريق الإدارة، وفريق الاستقبال والدعم والمساندة، وفريق الأمن والسلامة، وفريق الأنشطة والفعاليات، وفريق أولياء الأمور، وفريق المتطوعين، موجّهة بضرورة التعاون والتنسيق الجيد فيما بينهم.
ومن مهام المتطوعين تقديم الدعم اللوجستي بجميع أنواعه والمعلومات الأساسية حول جدول الفعاليات والأنشطة المختلفة لأسبوع العودة، وتجهيز الفصول الدراسية على مدارس أيام عودة الطلبة، وتزيين القاعات وترتيب الأثاث القديم والجديد، بالإضافة إلى استقبال أولياء الأمور والطلبة وتوجيههم إلى الأماكن المناسبة للتسجيل وتسلم الكتب داخل المدرسة.
أما فرق مجالس أولياء الأمور، فمن مسؤولياتهم نشر الإيجابية ودعم الفرق وتحفيز الأبناء على المشاركة في الفعاليات والأنشطة، والتواصل المستمر والإيجابي مع إدارة المدرسة وفرق العمل، وكذلك تنفيذ الورش والفعاليات خلال أسبوع العودة بحسب مهاراتهم، بالتنسيق مع فريق الإدارة والفعاليات والأنشطة مثل الرسم الحي، الحرف اليدوية، المسابقات الرياضية والنشاط البدني، وفعاليات التراث.
ومن مسؤوليات فرق الأنشطة، إضفاء روح الهوية الوطنية على الفعاليات، والتأكد من التقنيات الصوتية والإذاعة المدرسية، والتأكد من جاهزية سارية العلم والعمل ببروتوكول استخدام العلم، وتوفير جميع متطلبات وأدوات الفعاليات طوال أيام عودة الطلبة. وبالنسبة لفرق الأمن والسلامة، فمهامهم تأمين ومراقبة مداخل ومخارج المدارس، وضمان سلامة الحركة المرورية وقت وصول ومغادرة الطلبة، والمساهمة في تنظيم التدفق السلس للمركبات والمشاة، والتعاون مع إدارة المدرسة وفريق الاستقبال لضمان تنفيذ الفعاليات بطريقة آمنة ومنظمة، وتوفير بيئة آمنة لضمان تجربة إيجابية ومرضية للطلبة والمجتمع المدرسي بشكل عام.
جولات تعريفية
فريق الدعم والمساندة والاستقبال، من مسؤولياته الابتكار في الترحيب اليومي بالطلبة وذويهم خلال أسبوع العودة من المدخل الرئيسي وحتى أماكن الفعاليات وفق الخطة والمسار المتفق عليه مع إدارة المدرسة، وعمل جولات تعريفية بالمدرسة للطلبة وأولياء الأمور الجدد، وتقديم المعلومات الأساسية حول المدرسة وجدول الأنشطة لأسبوع الاحتفالات بالعودة. ويُناط بفرق الإدارة المدرسية، مشاركة المتطوعين وأولياء الأمور والطلبة في كواليس الاستعداد والتجهيز للفعاليات اليومية والأنشطة مع تحديد المهام والأدوار لكل الفرق، التأكد من جاهزية المدرسة من حيث المبنى والمرافق والصالة الرياضية وأماكن الفعاليات وإجراءات الأمن والسلامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار: أهمية عمل موائمة بين أنظمة التعليم والإعداد الأكاديمي للطلبة
في بادرة جديدة هي الأولى من نوعها، التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع عمداء كليات السياحة والفنادق الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وممثلين عن المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بحضور ممثلين عن القطاع السياحي الخاص ممثلاً في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختصة.
بحث آليات الربط بين التعليم الأكاديمي والنظريونظمت وزارة السياحة والآثار هذا اللقاء، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمناقشة سبل تطوير نظم التعليم والتدريب لطلبة كليات السياحة والفنادق، بما يضمن توافق وتكامل مخرجات التعليم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية في قطاع السياحة في مصر، وبحث آليات الربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تحسين مهارات الخريجين، والذي ينعكس بصورة إيجابية على تطوير ورفع كفاءة العنصر البشري داخل القطاع.
تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين مختلف كليات السياحةواستهل شريف فتحي حديثه بالتأكيد على أهمية عقد هذا اللقاء ليكون فرصة جيدة، لمناقشة آليات تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين مختلف كليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية وبين قطاع السياحة، بما يخدم طلبة وخريجي هذه الكليات واستفادة القطاع منهم بصورة أكبر.
وأكد وزير السياحة أهمية عمل موائمة بين أنظمة التعليم المختلفة، والإعداد الأكاديمي الجيد للطلبة والخريجين بهذه الكليات وبين احتياجات ومتطلبات سوق العمل، وخاصة لإعداد صف ثاني متميز من القيادات داخل المنشآت الفندقية والسياحية المختلفة.
وأشار إلى أهمية تنفيذ باقات متخصصة ومتنوعة من البرامج التدريبية الخاصة بالعمل في مجال السياحة تركز على الدمج بين الجانبين النظري والعملي، لافتاً إلى أهمية أن تكون بمدد ومستويات وموضوعات تدريبية محددة وفي مجالات عدة تتعلق بالقطاع منها الضيافة والفندقة، والإرشاد السياحي، والتوسع في إتقان اللغات الأجنبية المختلفة وخاصة النادرة منها، والحجوزات السياحية، وصحة وسلامة الغذاء وغيرها.
وتطرق الوزير للحديث عن دعم واستعداد الوزارة للتعاون في أى مبادرات في هذا الإطار، مؤكدا حرص الوزارة على تدريب ورفع كفاءة والاستثمار في العنصر البشري الموجود بها وبالقطاع السياحي بصفة عامة والذي يعتبر على رأس أولوياتها.
ولفت إلى أهمية اختيار العناصر المناسبة لتوظيفها في التخصصات المناسبة لها بالقطاع، وأهمية العمل على تعزيز مهاراتهم من خلال زيادة ساعات التدريب العملي المعتمدة لدى الكليات، بما يضيف للكلية وللمتدرب وللقطاع بصفة عامة.
وتحدث الوزير بإيجاز عن المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة حالياً في مصر وخاصة في ظل نمو الإشغال الفندقي والمؤشرات الإيجابية للحركة السياحية الوافدة إليها خلال العام الجاري، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تشهد هذه الحركة زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام بنسبة 5% عن العام الماضي، رغم الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة.
وأشار إلى أن مستهدفات استراتيجية وزارة السياحة الحالية هي تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، لافتاً إلى أن ذلك يعني تحقيق الاستدامة والعائد المباشر على المجتمع والبيئة المحيطة بالمواقع السياحية والأثرية المختلفة والمواطنين بها، بما ينعكس إيجابا على سلوكياتهم وحرصهم على الحفاظ على هذه المناطق.
وأشار إلى أن الوزارة بصدد إعداد منصة تدريب إلكترونية لتأهيل ورفع كفاءة كافة العاملين بالوزارة والقطاع وكذلك الباحثين عن العمل في مجال السياحة، موضحاً أنه يمكن بحث إمكانية الاستفادة من هذه المنصة بما يساهم في تحسين جودة التعليم في مجال السياحة. وأضاف أن هذه المنصة سوف تقدم نوعين من التدريب سواء حضوري في الكليات والأكاديميات المختلفة أو عبر الإنترنت، كما ستقدم فرصة للحصول على الشهادات والدبلومات المهنية المتنوعة.
وأشاد الوزير بتجربة المدرسة الإيطالية للضيافة التي شهد افتتاحها مؤخرا في مدينة الغردقة مع وزيرة السياحة الإيطالية والتي جرى إنشائها بالتعاون بين المدرسة الإيطالية للضيافة وأحد المستثمرين السياحيين لتقديم التدريب المهني للشباب المصري في مجالات السياحة والضيافة وفق أعلى المعايير الدولية، مؤكداً على أنها مثلاً يُحتذى به ويمكن الاستفادة منه.
وشهد اللقاء مناقشة مفتوحة بين الحضور تم خلالها عرض العديد من المقترحات والتوصيات، كما تم استعراض احتياجات سوق العمل في قطاع السياحة وخاصة مجال الفنادق ومجال شركات السياحة، وعرض وتقييم أداء خريجي كليات السياحة والفنادق مقارنة باحتياجات سوق العمل وفي ظل الاتجاهات الحديثة في مجال السياحة.
كما جرى بحث مدى وجود فجوة في المهارات بين الطلاب والمهارات الأساسية التي يجب التركيز عليها في الخريجين، بجانب أنه تم مناقشة بعض مقترحات تعزيز التوعية المجتمعية للمواطنين بأهمية صناعة السياحة في مصر وزيادة الوعي السياحي والأثري لهم.
كما تناول اللقاء الحديث عن بعض المبادرات والبرامج التدريبية الهامة والناجحة التي يقدمها عدد من الكليات بالتعاون مع بعض ممثلي القطاع السياحي الخاص (مثل البرامج التعليمية التبادلية) والتي تعتمد بشكل أكبر على التدريب العملي بجانب الجزء النظري.
وفي هذا الإطار، ثمن شريف فتحي على هذه البرامج، مقترحاً أهمية بحث إمكانية التوسع في تنفيذ مثل هذه البرامج بالقطاع من خلال برامج مشتركة بين الجانبين، مؤكداً على أهمية أن تكون بصورة مؤسسية من خلال التعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني المنتخبة الممثلة للقطاع الخاص ممثلة في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية.