صحفي وكاتب سياسي: أخشى من تسليم البلاد بأجمعها للحوثيين في ”صفقة سلام غير متكافئة”!
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أبدى صحفي وكاتب سياسي يمني، تخوفه من ضغوط دولية تدفع بالأطراف اليمنية لإبرام صفقة سلام وصفها بغير المتكافئة، تنتهي بتسليم البلاد بأجمعها للمليشيات الحوثية التابعة لإيران.
وقال الصحفي فتحي بن لزرق: "تشعر بالأسى وانت ترى المحافظات المحررة وهي عرضة للتمزيق والتقطيع والبيع، كل طرف يبيع ما يليه" .
وأضاف: "كل هذه مؤشرات واضحة ان الجميع يريد ان يبيع ماخف وزنه وغلا ثمنه قبل الهروب الأخير".
وختم منشوره بالقول: "وأخشى ما اخشاه ان كل ذلك يحدث قبل الخطوة النهائية بتسليم البلاد أجمعها للحوثيين في صفقة سلام غير متكافئة مصالح الإقليم فيها محفوظة ومصالح اليمنيين في مهب الريح" .
اقرأ أيضاً نعاه طارق صالح وملك الاردن يشيعه.. من هو مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية الذي شارك في تجهيز كتائب المهام الخاصة؟ وفاة أحد أبرز ضباط الحماية الجسدية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح العثور على جثة قيادي عسكري شرقي اليمن بعد أشهر من اختطافه البنك المركزي اليمني يسجل أول رقم قياسي منذ افتتاح مزادات بيع الدولار وزير يمني سابق يكشف عن موت محقق للمليشيا وتغير في الموازين وأزمة داخلية الزبيدي يكشف عن مؤشر حقيقي لدوران العجلة في عدن العليمي يحث المبعوث الأممي إلى اليمن على إتخاذ مواقف حازمة ضد المليشيا المبعوث الأممي يصل عدن على متن ”اليمنية” لأول مرة بعد الرواتب..الحكومة اليمنية تصدر تعميما جديدا بشأن الحسابات الحكومية في البنوك وشركات الصرافة (وثيقة) إعلان للأمم المتحدة عقب مغادرة فريق إنقاذ ‘‘صافر’’ وتفريغها إلى ‘‘اليمن’’ الجديدة الدكتور رشاد العليمي.. وحبّات المَسْبَحة مسلح يقتل شقيقه رميًا بالرصاص ويمنع المواطنين من إسعافه وإصابة شقيقته وخالته شرقي اليمنيأتي هذا في ظل جهود دولية وأممية تدفع بالصراع في اليمن نحو سلام لم تتضح ملامحه بشكل رسمي، في ظل زيارة يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى اليمن، ضمن الجهود ذاتها.
وكان غروندبرغ التقى اليوم برئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، طالب الأخير خلال ذلك، باتخاذ مواقف حازمة ضد المليشيات الحوثية.
ومن المتوقع أن يزور المبعوث، بحسب مصادر المشهد اليمني ، العاصمة صنعاء للقاء قيادات مليشيات الحوثي، إضافة إلى محافظة مأرب، لعقد لقاءات مع قيادة السلطة المحلية، في إطار بحث حلول للسلام.
وكان المبعوث الأممي نقسه، حذر أمس من أن اليمنستظل برميل بارود لتجدد الحرب ما لم تتوصل الفصائل المتنافسة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وقال هانس غروندبرغ، لوكالة أسوشيتد برس، إن الوضع في الدولة المنكوبة بالصراع هش بعد ما يقرب من عام من فشل الحكومة المعترف بها دوليًا والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في تجديد وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة.
وتوقف الصراع منذ ذلك الحين، ولم تقع سوى اشتباكات متفرقة، لكن غروندبرغ قال لوكالة أسوشيتد برس، إن استئناف القتال الشامل يمثل تهديدا، في ظل فشل المفاوضات بين الحكومة الشرعية والمليشيات الحوثية.
وقال: "إن خطر اشتعال الحرب موجود دائمًا". وأضاف أن "الوضع لا يزال هشا وسيظل هشا حتى نتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
مجلس حقوق الإنسان الأممي يصادق على قرار لصالح فلسطين
فلسطين – صادق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، امس الأربعاء، على قرار يدعو إلى “إنهاء الاحتلال غير الشرعي عن الأرض الفلسطينية بما يتوافق مع الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية”.
جاء ذلك في الجلسة الثامنة والخمسين للمجلس، وحظي القرار بتأييد 27 دولة، مقابل معارضة 4 دول، فيما امتنعت 16 دولة عن التصويت، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.
ويتعلق القرار بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والالتزام بضمان المسائلة والعدالة.
ويدعو القرار إلى “إنهاء الاحتلال غير الشرعي عن الأرض الفلسطينية بما يتوافق مع الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، ورفع الحصار عن قطاع غزة، والتنديد بإخلال إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف إطلاق النار”.
وفي 19 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”.
وشددت على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.
كما يؤكد قرار مجلس حقوق الإنسان على “عدم قانونية التهجير القسري للفلسطينيين واستخدام التجويع كأداة حرب” ويشدد “على ضرورة تحقيق العدالة والمساءلة”.
ويدعو القرار المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في الامتثال للقانون الدولي واحترامه، بما فيها وقف تجارة الأسلحة مع دولة الاحتلال”.
كما يطالب القرار “القوة القائمة بالاحتلال بالسماح بدخول لجنة تقصي الحقائق إلى الأرض الفلسطينية المحتلة، لتتمكن من القيام بولايتها. ووقف جميع الإجراءات غير القانونية على الأرض، بما في ذلك توسيع المستعمرات وهدم المنشآت وسحب تصاريح الإقامة للفلسطينيين في القدس الشرقية، وإنهاء سياسيات التمييز الديني في الوصول إلى الأماكن المقدسة، وإنهاء التمييز في توزيع الموارد المائية”.
كما يدعو القرار إلى “وقف السياسات التعسفية ضد الأسرى الفلسطينيين” و “ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب، وإنشاء آلية تحقيق دولية دائمة لجمع الأدلة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة”.
ويطالب القرار المفوض السامي لحقوق الإنسان بتقديم تقرير حول تنفيذ القرار خلال الدورة القادمة للمجلس.
بدوره، ندد المندوب الدائم لدولة فلسطين للأمم المتحدة في جنيف، السفير إبراهيم خريشي، في كلمته بـ “استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ 18 شهراً، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، واستخدام سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات الإنسانية واستهداف المنشآت المدنية والصحفيين والعاملين في المجال الصحي”.
وأشار إلى “الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في رفح يوم الأحد الماضي، والتي أسفرت عن استشهاد 15 مسعفاً وعامل إنقاذ، والتي تأتي في سياق العدوان المستمر والتهجير القسري في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية”.
وأكد “استمرار المساعي الدبلوماسية الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنشاء آلية تحقيق جنائي لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة”.
وشدد “على ضرورة تحرك الدول لوقف تجارة السلاح مع إسرائيل وإعادة النظر في العلاقات التجارية والدبلوماسية معها، خاصة بعد رفضها الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية الخاصة بالتدابير المؤقتة لمنع الإبادة الجماعية”.
كما طالب خريشي “بضرورة تنفيذ بنود القرارات الأممية، بما فيها الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول عدم قانونية الاحتلال ووجوب إنهائه فوراً وتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية ومذكرات الاعتقال بحق بنيامين نتنياهو وغالانت”.
وأدان “محاولات بعض الدول، التهرب من تنفيذ هذه المذكرات” معتبرا أن “هذا السلوك يقوض العدالة ويعرقل تحقيق الأمن والسلام”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتزامن وسع الجيش عملياته فيما وسع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 942 فلسطينيا وإصابة أكثر من 7 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
الأناضول