قال الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن  القرآن الكريم كلام الله وكلام الله له تلحينه وموسيقاه الخاصة لا تصاحبها آلات الغناء.

قراءة القرآن الكريم على أنغام الموسيقى.. نقابة القراء تتوعد بموقف شديد إذا حضر القرآن حضرت الملائكة

‏وأضاف ‏خلال مداخلة هاتفية له في "برنامج 90 دقيقة"، مع الإعلامية "بسمة وهبة"، المذاع على فضائية "المحور"، أن وجود آلة يعزف بها هذا الشخص وهو يقرأ القرآن الكريم مصيبه من المصائب الشديدة التي لم نراها من قبل، فإذا حضر القرآن حضرت الملائكة، ولكن كيف سيكون حضور الملائكة وأين ستكون الرحمة في الاستماع للقرآن الكريم مع وجود آلات موسيقية وعزف وهناك انصراف عن الخشوع والتدبر والتأمل.

‏وأكد أن الأذن ستكون مع الموسيقى وليس مع كلام الله وهذه مصيبه من المصائب ولا يجوز شرعا على الإطلاق أن يصاحب القرآن الكريم عزف علي أي آلات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرآن القرآن الكريم قراءة القرآن الموسيقي بوابة الوفد القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

مؤسس الحضرة : تأثرت بالنقشبندي .. ونقلت الإنشاد من المسجد إلى المسرح.. فيديو

كشف نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، عن رحلته الروحية التي قادته من عالم الموسيقى إلى الإنشاد الديني، موضحًا أنه تأثر بأصوات عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد رفعت، والإنشاد الديني مثل نصر الدين طوبار، والشيخ سيد النقشبندي، الذين تركوا بصمة واضحة في وجدانه منذ الطفولة.

وأوضح نور ناجح في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان يستمتع بالعزف والتلحين، لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت عندما بدأ حضور حضرة الطريقة الخيرية كل ثلاثاء بمسجد السيدة زينب، وهو ما جعله يتقرب إلى الله أكثر، خاصة في ظل وجود خطاب ديني كان يراه منفرًا في ذلك الوقت.

وأضاف نور ناجح، قائلاً : "كنت أؤمن بأن الموسيقى مثل أي شيء آخر، فيها الحلال والحرام حسب استخدامها، لكنني كنت بحاجة للروحانيات، فالإنسان يحتاج إلى التوازن بين العقل والجسد والروح، وأفضل وسيلة لراحة الروح هي ذكر الله".

وأكد نور ناجح، على أن المديح النبوي يحمل تأثيرًا روحانيًا قويًا، حيث لاحظ أن الجميع، من البسطاء إلى كبار المسؤولين، يتأثرون بشدة عند سماع مديح النبي ﷺ، مما دفعه للتساؤل عن سر هذا التأثير العاطفي، ليكتشف أن محبة النبي تقود الناس إلى القرب من الله، وأن الإنشاد الديني يلمس القلوب بعمق.

وأضاف أنه سعى لتطوير فكرة الإنشاد الديني من خلال نقل فكرة المدح من المسجد إلى المسرح، ليصل إلى جمهور أوسع، مشيرًا إلى أن آخر فقرة في حفلاته تخصص دائمًا للذكر والمديح بدون موسيقى، حيث يشارك الجمهور في أجواء روحانية خالصة، ومن هنا جاءت فكرة "الحضرة"، التي أصبحت علامة مميزة في عالم الإنشاد الديني.

مقالات مشابهة

  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تكريم 15 حافظاً للقرآن الكريم من مدرسة الأنصار في مدينة البيضاء
  • تكريم خمسون حافظاً وحافظة للقرآن الكريم في مدينة البيضاء
  • مؤسس الحضرة : تأثرت بالنقشبندي .. ونقلت الإنشاد من المسجد إلى المسرح.. فيديو
  • «عالم أزهري» يقلب الموازين: فلوس لعيبة الكرة حرام
  • مفتي الجمهورية: السنة النبوية ليست كلامًا بشريًّا مجردًا بل وحيٌا من عند الله
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • «عالم أزهري»: النبي كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم
  • الجامع الأزهر يكثف نشاطه التوعوي ويواصل رحلته نحو عالم التلاوة والقراءات