النيكوتين هو المادة الكيميائية الموجودة في التبغ والتي تجعلك تدخن، ويصل النيكوتين إلى الدماغ خلال ثوانٍ من أخذ النفخة، ويزيد النيكوتين من إطلاق مواد كيميائية في الدماغ تسمى الناقلات العصبية، والتي تساعد على تنظيم المزاج والسلوك.

 

يتم إطلاق الدوبامين، وهو أحد هذه الناقلات العصبية، في مركز المكافأة في الدماغ ويسبب مشاعر المتعة وتحسين الحالة المزاجية.

 

كلما دخنت أكثر، كلما زادت كمية النيكوتين التي تحتاجها لتشعر بالارتياح سرعان ما يصبح النيكوتين جزءًا من روتينك اليومي ويتشابك مع عاداتك ومشاعرك.

 

تشمل المواقف الشائعة التي تؤدي إلى الرغبة في التدخين ما يلي، شرب القهوة أو أخذ فترات راحة في العمل، التحدث على الهاتف، شرب الكحول، قيادة سيارتك، قضاء الوقت مع الأصدقاء.

 

للتغلب على إدمانك للنيكوتين، عليك أن تكون على دراية بالمحفزات لديك وأن تضع خطة للتعامل معها:

 

وفي هذا الإطار كشفت خبيرة التغذية الروسية، الدكتورة ماريا كابرالوفا، عن بعض الأطعمة التي يمكن للمدخنين تناولها لتنظيف الجسم من النيكوتين.

 

وقالت خبيرة التغذية إن المدخنين عليهم تناول الرمان والبرتقال والليمون والبروكلي، موضحة أن الرمان يعتبر من أفضل الفواكه التي يمكن الاعتماد عليها، إذ يؤدي تناول الرمان إلى مكافحة آثار التدخين والمواد السامة الناتجة عن تلك العادة في الجسم، بالإضافة إلى أنه يعمل على تعزيز الدورة الدموية بشكل عام.

 

وأكدت خبيرة التغذية أن المدخنين عليهم إضافة الحمضيات والزنجبيل إلى نظامهم الغذائي اليومي، موضحة أن البرتقال والليمون يساعدان على تسريع عملية التمثيل الغذائي، أما الزنجبيل فيعزز منظومة المناعة ويساعدها في مكافحة مختلف أنواع السموم ويقلل الرغبة في التدخين.

 

وأضافت أنه يمكن أيضا تناول الكيوي والبروكلي والخضروات الورقية الطازجة، إذ إن الكيوي يعمل على تحسين عملية الهضم والوقاية من الاكتئاب الذي يصيب المدخنين أكثر من غيرهم، أما البروكلي فهو من الخضروات المفيدة التي تعمل على تنظيم عملية التمثيل الغذائي، بينما تساعد الخضروات الورقية الطازجة على تنظيف الجسم بالكامل من أي سموم، بما في ذلك النيكوتين ونواتج التدخين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيكوتين تنظيف الجسم

إقرأ أيضاً:

التدخين والمعسل وارتباطهما بالوعي والأخلاق

قد لا يختلف إثنان على أن عادة التدخين وما يسمَّى بالمعسل أو (الشيشة)، هما من العادات السيئة التي تدمِّر الصحة ولو بعد حين، لكن لو تساءلنا عن إرتباطهما بالدين والأخلاق، فقد تختلف الآراء دون شك: فمن يدخن، ليس بالضرورة أن يكون لخلل في خلقه، أو سلوكه.

وكذلك المعسل: فكم من أشخاص يمارسون هذه العادات التي يضرون بها أنفسهم فقط، لكنهم على مستوى من الخلق، ممَّا يدلل على أن التدخين والمعسل لا يرتبطان ارتباطاً مباشراً بالأخلاق، وإنما يرتبطان مباشرة بالوعي. فكيف يدخن الشخص حتى عشرات السجائر يومياً، وهو يعلم أن في ذلك تدمير كامل لصحته؟ ولأن الإنسان بطبيعته محب لنفسه وسلامتها من الأذى، لذا نتوقع أن الإدمان على ذلك دليل واضح على قلة الوعي، إن لم يكن انعدامه.

أما إذا كان الشخص المدخن أو المتعاطي للمعسل يدافع عن سلوكه ويناقض كل الحقائق العلمية ويكذبها، فلا أحق له أن يكون متعمداً الانتحار البطيء! قادني لهذا الموضوع، حوار مع فتاتين قالت كل واحدة منهما:( لن أقبل بزوج مدخن)، سألتهما عن سبب كلٍ منهما، فكانت إجابة إحداهما ارتباط ذلك بقلة الوعي. ففي نظرها الزوج المدخن، لا يدرك أبعاد الضرر الذي يخلفه التدخين على البيت والأبناء والحياة الصحية، أما الأخرى فقالت التدخين من الخبائث، ومن يتساهل فيه، فهو يعاني من نقص في دينه وتربيته وأخلاقه.

تذكرت بذلك مفهوم كثير من الناس إذا تقدم أحدهم لخطبة بنتهم أول عبارة إيجابية يصفون بها الخاطب هي : (يرتاد المسجد ولا يسهر ولا يدخن)، صفات ترفع الخاطب عند أهل الفتاة درجات عالية، وتستحق. فهي صفات طيبة، لكن فيها وجهات نظر تختلف ماعدا (ارتياد المساجد).

الفتاتان كانتا على حق مع الحاجة لتفسيرات توضح الموضوع أكثر، فالتدخين والمعسل كلاهما سيئان، وآثارهما سلبية، ويدلان على قلة الوعي، فلا يستطيع العقل أن يصغي لمن يقول أنا أدرك مخاطره لكنني لا أستطيع تركه. صعب تصديق اجتماع الوعي مع إلحاق الضرر بالنفس. فللتدخين والمعسل مخاطر صحية واقتصادية وبيئية، ولهما عواقب سيئة مهلكة والله عزَّ وجلَّ يقول: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة). كما أنهما اعتبرا من الخبائث، فرائحتهما نتنة، وأثرهما على مظهر الشخص غير مستحبة. وكثير من الناس يحرصون على الآثار الظاهرة، فيقاومونها تماماً، لكنهم لن يستطيعوا مقاومة الآثار الباطنة على الصحة مع الوقت.

نسأل الله السلامة للجميع، ولو أردنا الحديث عن الارتباط الأخلاقي بالموضوع، لكان أول ما يتبادر للأذهان: المسؤولية الاجتماعية حيال البيئة والآخرين، فماذا لو حرص المدخن على أن يدخن في مكان منعزل عن أهل بيته وأطفاله وزملائه الذين قد يضايقهم ويؤثر عليهم أو يلحق الضرر بهم، فطالما ابتلي بهذا البلاء، فليتبع أسلوب يحترم به غيره. والكارثة حين يجتمع مجموعة من المدخنين وبينهم واحد أو اثنين عافاهم الله فيعيشون الأثر السلبي الأخطر.
التدخين يؤثر في غرف المدخنين في كل ما يحيط بهم، فتصوروا لو كان هناك أطفال تخيلوا الأثر التربوي والصحي عليهم. التدخين والمعسل سبب وجيه من أسباب نهاية الحياة الأسرية إذا ما عولج الوضع بالشكل الصحيح: كأن يكون في المنزل غرفة مخصصة مفتوحة المنافذ، وكأن يتبع المدخن منهج الرغبة في الإقلاع وأن يضع هذا هدفاً يسعى لتحقيقه. أما بالنسبة للشباب والشابات الذين انتهجوا التدخين في سن مبكرة، فهؤلاء نتيجة تربية، أو نتيجة صُحبة غير موفقة، أو نتيجة قدوة في البيت. ومن المؤسف جداً أن يتجرأ الابن والبنت على التدخين بحضرة والديهم، أو

كبار عائلتهم، أو في الأماكن العامة، هي جرأة غير أدبية بلا شك ، ومعززة لهذا السلوك. (هداهم الله).،
عموماً التدخين من الرجال سيئ، لكنه من النساء أسوأ. ودعوني أختم بالتأكيد: ليس كل مدخن أو مدخنة سيئ الخلق، بل على العكس هناك من المدخنين والمدخنات على مستوى رفيع من الأخلاق، لكنه ابتلاء بسبب ما من الأسباب. وتدخين هؤلاء لا يعني أنه مقبول منهم لأن الصحيح هو الإقلاع عنه، وتطهير الجسم والبيئة منه، ولو تفكر المدخن والمعسل ووعى ما يفعله التدخين والمعسل به، لأقلع عنه دون تفكير أو تردد فالحياة الصحية النظيفة النقية، خير من حياة موبوءة، سلمكم الله من كل سوء . (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً)

almethag@

مقالات مشابهة

  • للحصول على نوم هانئ.. أطعمة بـ”مفعول سحري
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول 3 بيضات يوميا؟
  • تحسين النوم من خلال الغذاء: 5 أطعمة تساعد في مكافحة الأرق
  • ممنوع تناولها بعد 10 مساء.. احترس من 5 أطعمة
  • مادة مهمة تساعد على علاج العضلات بعد التمارين الشاقة.. ماذا يفعل الكرياتين للجسم ؟
  • مشكلة جميع الأعمار.. أطعمة غير متوقعة تسبب الحموضة
  • أطعمة يجب تجنبها لدعم صحة الغدة الدرقية
  • خطة مصر لتجاوز أزمات الطاقة التقليدية.. حفنة مشرعات هذا أهمها
  • تناولها في العشاء.. أطعمة تساعد على النوم
  • التدخين والمعسل وارتباطهما بالوعي والأخلاق