مقرر لجنة الأسرة بالحوار الوطني تكشف أحدث تطورات مناقشة قانون الوصاية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة نسرين البغدادي، مقرر لجنة الأسرة بالحوار الوطني، إنه تم طرح كل الموضوعات الخاصة باللجنة، وخاصة فيما يتعلق بقانون الوصاية بعد وفاة الأب، حتى قبل عرض مسلسل «تحت الوصاية»، مشيرة إلى أنه عندما تم عرض المسلسل كشف العديد من الجوانب الخاصة بالموضوع للناس.
تاريخ القانونوأضافت خلال لقاءها مع الإعلامى محمد شردى ببرنامج «الحياة اليوم» الذي يذاع على قناة الحياة: «القانون موجود منذ 70 عاما، في إطار ظروف مغايرة، وأوضاع مختلفة للمرأة، فكانت لا تقرأ ولا تكتب وغير متعلمة وكان يُخشى عليها أن تتعرض للمضايقات أو لا تُحسن التصرف».
وقالت: «تم وضع مقترح أن تُستبدل الوصاية، فبدلا من الانتقال للجد بعد وفاة الأب، أن تنتقل إلى الأم، وهناك بعض المقولات الزائفة تقول إن هذا منصوص عليه في الدين، ولكن عندما كنا في جلسات الحوار الوطني، وشارك معنا متخصصين في الدين والشريعة، أشاروا إلى أن هذا الأمر ليس منصوص عليه في الدين، وإنما هو من المعاملات ويجوز تغييره».
وتابعت: «لابد من وجود مراقبة ونيابة حسبية وتقديم كشف بكل الأمور، لأن المسألة ليست انحياز تام للمرأة، وإنما نسعى لتحقيق مصلحة الطفل، وأن يرى أن المجتمع قادر على حمايته وتحقيق متطلباته».
وقالت: «هناك أرملة قامت بعدما أخذنا التوصية في الحوار الوطني عانقتني بشدة، وقالت لي إن هذا أسعد أيامها أن يتم طرح هذا الأمر، لخدمة آلاف الأسر التي تعاني من هذه المسألة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نسرين البغدادي الحوار الوطني الأسرة قانون الوصاية
إقرأ أيضاً:
طهران: لا نية لدينا لنشر فحوى رسالة ترامب
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، أنه لا توجد نية لديها لنشر فحوى رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أن ما يتم تداوله في الإعلام حول هذه الرسالة ليس دقيقًا.
وأوضحت الخارجية الإيرانية أن رسالة ترامب لا تختلف كثيرًا عن تصريحاته السابقة في العلن، وأضافت أنه سيتم الرد عليها بعد استكمال مناقشتها بعناية.
وأكدت الوزارة أنه "سيتم الرد على أي تحركات تنتهك سيادتنا وأمننا ومصالحنا الوطنية بحزم وصرامة"، مشددة على أنه "لا مجال للمساومة على هذه المبادئ".
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أفادت الخارجية الإيرانية أن "واشنطن لديها سبل مختلفة لإثبات حسن نيتها"، لافتة إلى أن "الرسائل التي نتلقاها منها متناقضة"، حيث تدعو إلى الحوار وفي الوقت نفسه تفرض مزيدًا من العقوبات.
وأعربت الخارجية الإيرانية عن استيائها من الإجراءات الأمريكية، قائلة: "الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة عمليًا غير متناسبة مع التصريحات التي تطلقها"، مؤكدة أن "حديث واشنطن عن الحوار أصبح أداة سياسية وليس نهجًا حقيقيًا لحل الخلافات".
واختتمت الخارجية الإيرانية تصريحها بالتأكيد أن الولايات المتحدة أثبتت عدم التزامها بتعهداتها، مما يجعل أي حديث عن الحوار غير موثوق به في نظر طهران.