بعد مقتل الدب الروسى.. من يخلف بريجوجين فى قيادة "فاجنر"؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بعد أيام على مقتل زعيم مجموعة فاجنر الروسية يفجيني بريجوجين في تحطم طائرته الخاصة، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يلزم عناصر المجموعات المسلحة غير النظامية بأداء اليمين مثل جنود الجيش.
ووفقًا لما نقلته "سكاي نيوز" فقبل مقتل بريجوجين، وعقب الانقلاب الذى قاده في يونيو الماضي، ذكر تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن روسيا كانت تخطط بالفعل لمستقبل هؤلاء المقاتلين في مرحلة ما بعد بريجوجين.
وذكرت سكاي نيوز، أن بريجوجين نصب نفسه على أنه زعيم لا يمكن استبداله، وسط شبكة معقدة من المرتزقة، وشركات التعدين، والمستشارين السياسيين.
أندريه تروشيف
ويعتقد أن أندريه تروشيف، وهو مقدم سابق في وزارة الشئون الداخلية الروسية، كان جهة الاتصال الرئيسية بين بريجوجين ووزارة الدفاع خلال الحرب في أوكرانيا، وهو أحد الشخصيات العامة القليلة في فاجنر، التي لم تكن مدرجة في قائمة ركاب الطائرة التي تحطمت.
ويعد تروشيف من المقاتلين المخضرمين في القوات الروسية، وشارك في حروب روسيا في أفغانستان والشيشان ويتحدر من مدينة سان بطرسبرغ، مسقط رأس بوتين، والتقطت له عدة صور برفقة الرئيس.
أنطون يليزاروف
ويرجح بعض المتابعين أن يكون القائد الجديد لفاجنر هو أنطون يليزاروف، المعروف باسم لوتس، وقد شارك في تحركات فاجنر في بيلاروسيا، وقاد معركة سوليدار، وشارك أيضًا في العمليات العسكرية في سوريا.
وأثار مقتل زعيم فاجنر العديد من التساؤلات بشأن خليفة بريجوجين المحتمل.
وتحطمت الطائرة التي كانت تقل بريجوجين بعد يوم من إقالة سيرجي سوروفيكين، وهو جنرال كبير أشاد به بريجوجين، كنائب لقائد العمليات في أوكرانيا بعد استجوابه من قبل مسئولين أمنيين بشأن صلاته بـفاجنر.
وكان قائد المجموعة قد طالب بالإطاحة بوزير الدفاع سيرجي شويجو، الحليف المقرب من بوتين، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي فاليري جيراسيموف، لكن بوتين وقف إلى جانب الرجلين، مؤكدًا للنخبة أن الولاء له أمر بالغ الأهمية، حتى وسط انتقادات لأداء الجيش في أوكرانيا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 أشخاص بهجوم مسيرات في شرق أوكرانيا
سرايا - قُتل أربعة أشخاص على الأقل بهجوم بمسيّرات روسية استهدف مدنا في أنحاء أوكرانيا وطال مجمعا سكنيا من الحقبة السوفياتية بمدينة سومي الواقعة شرقا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.
وتقصف موسكو مدنا أوكرانية بعشرات المسيرات أو الصواريخ بشكل شبه يومي منذ غزوها هذا البلد مطلع 2022.
وأظهرت مشاهد نشرتها خدمات الطوارئ فجوة كبيرة في جانب المبنى فيما كان عناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الأنقاض مستخدمين مصابيح مثبتة على رؤوسهم.
وكتب الرئيس فولوديمير زيلنسكي على منصات التواصل الاجتماعي "إنها مأساة مروعة، جريمة روسية مروعة. من المهم جدا ألا يتوقف العالم عن ممارسة ضغط على روسيا بسبب هذا الرعب".
وقال أمين المظالم لحقوق الإنسان دميتري لوبينتس إن أربعة أشخاص قُتلوا وجُرح تسعة آخرون بينهم طفل في سومي.
وتقع المدينة على الحدود مع روسيا في شمال شرق أوكرانيا، وقد استهدفت بشكل متكرر في هجمات جوية روسية.
وكان قرابة 255672 شخصا يقيمون فيها قبل الحرب.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن موسكو شنت هجوما بـ81 مسّيرة من بينها مسيرات من طراز شاهد الإيرانية التصميم.
وأسقطت وحدات الدفاع الجوي 37 من تلك المسيّرات في مناطق مختلفة من بينها سومي وقرب العاصمة كييف.
وفي منطقة أوديسا الجنوبية الواقعة على البحر الأسود، قال مسؤولون إن مسيّرات روسية استهدفت مدينة إزمايل الساحلية، أحد مراكز التصدير الأوكرانية المهمة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 537
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 06:19 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...