"إكس" تسمح بالإعلانات السياسية قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت شركة (إكس) للتواصل الاجتماعي، والمعروفة سابقاً باسم تويتر، الثلاثاء، إنها ستسمح اعتباراً من الآن بالإعلانات السياسية في الولايات المتحدة للمرشحين والأحزاب، وإنها ستعزز فريقها المختص بالسلامة والانتخابات قبل انتخابات الرئاسة في 2024.
وكانت تويتر قد حظرت جميع الإعلانات السياسية على مستوى العالم منذ 2019، قبل استحواذ الملياردير إيلون ماسك على الشركة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ورفعت تويتر الحظر في يناير (كانون الثاني)، وبدأت السماح بنشر الإعلانات التي تستند إلى أفكار أو قضايا أو أهداف في الولايات المتحدة لرفع الوعي بقضايا مثل تسجيل الناخبين، وقالت إنها تعتزم التوسع في أنواع الإعلانات السياسية التي تسمح بوضعها على المنصة.
ومن شأن السماح بجميع الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة أن يساعد إكس في تنمية إيراداتها، في وقت ترك فيه كثير من المعلنين المنصة، أو خفضوا إنفاقهم عليها، مخافة أن تظهر إعلاناتهم إلى جوار محتوى غير لائق.
supporting people’s right to accurate & safe political discourse on X → https://t.co/MWq1AIcl8C
— X (@X) August 29, 2023وقالت إكس في تدوينة، الثلاثاء، إنها ستعزز فرقها المختصة بمكافحة التلاعب بالمحتوى و"التهديدات الناشئة".
وقالت الشركة إنها ستنشئ مركزاً عالمياً مختصاً بشفافية الإعلانات يسمح للمستخدمين برؤية الإعلانات السياسية، التي يجري ترويجها على إكس، وأضافت أنها ستواصل حظر الإعلانات السياسية، التي تنشر معلومات زائفة، أو تهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في أي عملية انتخابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منصة إكس
إقرأ أيضاً:
أقرها جو بادين..ترامب ينهي اتفاقية النفط مع فنزويلا
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، إلغاء التنازلات التي قدمتها الولايات المتحدة لفنزويلا في اتفاقية على معاملات النفط، أبرمها سلفه جو بايدن.
وقال ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بإنهاء الاتفاقية الموقعة في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 "اعتبارا من خيار التجديد في 1 مارس (أذار)".
ويرفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وحكومته العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى، قائلاً إنها غير شرعية وتصل إلى حد "حرب اقتصادية" تهدف إلى شل فنزويلا.
وأشاد مادورو وحلفاؤه بما يقولون إنها قدرة البلاد على الصمود رغم الإجراءات، غير أنهم يلقون باللوم في الصعوبات الاقتصادية، ونقص الإمدادات على العقوبات.