موسم كله خناقات.. إعلامي يكشف تفاصيل صادمة بشأن أزمة الأهلي مع الجبلاية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الإعلامي محمد شبانة، إنه توقع الأزمة الدائرة حاليا بين الأهلي مع اتحاد كرة القدم منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن لاعبي الفريق الأحمر قد يصلون إلى عدد خرافي من المباريات هذا الموسم مع فريقهم، وكذلك بعض اللاعبين الدوليين في المنتخب الأول، والمنتخب الأولمبي.
وقال شبانة ،عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "الأهلي حال الوصول إلى المباريات النهائية في البطولات التي يخوضها مع مواجهات الدوري وكأس مصر، وكأس العالم للأندية ودوري السوبر الافريقي ودوري أبطال إفريقيا، وسيصل إلى رقم خرافي من المباريات، لذلك سيكون هناك ضغط رهيب على اللاعبين".
وأضاف: "اللاعب في الأهلي قد يصل لـ90 مباراة هذا الموسم سواء مع فريقه أو المنتخبات الوطنية، والأهلي يريد حلولا جذرية من جانب اتحاد الكرة، ويريد تجهيز لاعبيه في المعسكر الإعدادي حاليا في النمسا، خاصة أن الموسم المقبل سيكون هناك "صراخ" كبير من ضغط المباريات".
وأكمل: "الأهلي كانت له نظرة ثاقبة بالاعتذار عن البطولة العربية للأندية، لأنه يُدرك صعوبة وضغط المباريات في الموسم الحالي، وحاجة لاعبيه للراحة، ولو شارك فيها كان سينهي مبارياته في منتصف أغسطس الجاري بدلا من الحصول على راحة".
وزاد: "الأهلي هو الفريق الوحيد الذي يشارك في كل البطولات، وهو المصنف الأول محليا وقاريا، ونجاح أي بطولة يكون بتواجد الفريق الأحمر نادي القرن في إفريقيا".
وأردف: "فور إعلان روي فيتوريا عن قائمة منتخب مصر بضم 4 لاعبين من الأهلي، قرر النادي الأهلي عدم المشاركة في أي بطولة مستحدثة من جانب الاتحاد المصري لكرة القدم، ومن الصعب أن يخوض لاعبي الفريق هذا الكم الرهيب من المباريات على مدار الموسم الجاري".
واستطرد: "فيتوريا تمسك بوجود لاعبي الأهلي؛ بسبب بعض الأمور الخاصة بالإنذارات، كما أن محمد الشناوي وافق على التواجد في معسكر منتخب مصر، ومحمد هاني يريد التواجد أيضًا في صفوف المنتخب، في ظل المنافسة القوية على مركز الظهير الأيمن، فأي لاعب يريد الانضمام لمنتخب مصر، أو البقاء في معسكر النمسا؛ لأن الخيارات أصبحت صعبة".
وتابع: "الأهلي أرسل خطابات سابقة للاتحاد ولم يتم الرد، وخلال أسبوع أو 10 أيام لو لم يتم الرد بشكل رسمي على الأهلي بشأن موعد السوبر والشروط؛ سيعلن الأهلي أيضا اعتذاره عن المشاركة في بطولة السوبر المحلي، وأنا أتوقع موسم كله خناقات".
واختتم تصريحاته: “هناك أزمات كثيرة في الموسم الجديد، سواء في لجنة الحكام، أو بشأن نظام المسابقات، حتى كأس السوبر، لا نعرف شيئا عنها حتى الآن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الأهلى الدوري وكأس مصر السوبر الإفريقي العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
الفريق ربيع: أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس.. والمؤشرات إيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة
استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، جيرارد ميستراليت المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC"، لبحث سبل التعاون المشترك، بحضور السفيرة نجلاء نجيب نائب مساعد وزير الخارجية، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
يأتي ذلك على هامش زيارته الرسمية للقاهرة، وفي إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين هيئة قناة السويس ووزارة الخارجية، وتهدف الزيارة إلى التعرف عن قرب على قناة السويس ومشروعاتها التنموية.
في مستهل اللقاء، أكد الفريق أسامة ربيع على الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس باعتبارها حلقة الوصل الأقصر والأسرع والأكثر أمانا بين الشرق والغرب وركيزة أساسية لطالما اعتمدت عليها صناعة النقل البحري على مدار ما يزيد عن قرن ونصف من الزمان.
وأوضح الفريق ربيع أن المستقبل يحمل مزيدا من الفرص الواعدة لتحقيق الاستفادة المثلى من قناة السويس في ظل تبني الدولة المصرية لاستراتيجية تطوير طموحة ومتكاملة تشمل المجرى الملاحي للقناة والمنطقة الصناعية واللوجيستية المحيطة لتعظيم الاستفادة من ميزة الموقع الجغرافي الفريد في قلب العالم.
وأضاف رئيس الهيئة أن قناة السويس نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة لعملائها بتوفير الوقت والتكلفة و الخدمات البحرية واللوجيستية اللازمة لتلبية متطلبات عملائها في مختلف الظروف بما يساهم بشكل فعال نحو خدمة حركة التجارة العالمية.
وشدد رئيس الهيئة على استعداد قناة السويس الدائم للتعاون والتكامل مع كافة الأطروحات والمشروعات البحرية الجديدة التي تسعى لتعزيز التجارة بين الدول أو تسهيل العمليات اللوجيستية اللازمة لنقل البضائع لاسيما وأن النقل البحري يستحوذ على النسبة الأكبر من حجم التجارة العالمية.
وأكد رئيس الهيئة أن أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس بل أثبتت أهمية القناة لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية حيث أدى اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح إلى ارتفاع نوالين الشحن وزيادة التكاليف التشغيلية وقيم التأمين البحري فضلا عن ما نتج عن زيادة مدة الرحلات من زيادة استهلاك الوقود وارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة في البيئة البحرية.
ثم استعرض الفريق ربيع الجهود التي بذلتها الهيئة لتقليل تأثيرات الأزمة على عملائها من استحداث حزمة من الخدمات الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل مرورا بتبني سياسات تسويقية وتسعيرية مرنة، منها تثبيت مستوي رسوم العبور عبر القناة، فضلا عن تحقيق التواصل المستمر والفعال مع الخطوط الملاحية وشركات الشحن الكبرى.
وأشار الفريق ربيع إلى وجود العديد من المؤشرات الإيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة، وهو ما انعكس على قيام العديد من السفن بتعديل مسارها للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس.
من جانبه، أعرب جيرارد ميستراليت المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC" عن تطلعه لاستثمار زيارته لهيئة قناة السويس لمناقشة سبل التعاون واكتشاف فرص التعاون المحتملة في مشروعات قناة السويس المختلفة.
وأكد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي أن الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC" لن يكون منافسا لقناة السويس فهناك اختلاف واضح من حيث الطاقة الاستيعابية لحجم التجارة التي يمكن استيعابها في الممر الجديد الجاري إنشاؤه حيث يعتمد على النقل البحري في بعض مراحله بالإضافة إلى النقل بواسطة السكك الحديدية.
وأوضح ميستراليت أن الهدف من زيارته لمصر هو التعرف عن قرب على استراتيجية قناة السويس وما يمكن أن تقدمه قناة السويس من خدمات بحرية ولوجيستية، لافتا إلى أن طرق الممر الجديد مازالت قيد الدراسة وهناك العديد من البدائل التي يتم دراستها والتي يمكن من خلال بعضها التعاون مع مصر من خلال العبور بقناة السويس.
وثمن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي الخطوات الجادة التي اتخذتها هيئة قناة السويس نحو تعزيز مشروعاتها في مجال البنية التحتية والارتقاء بمستوى الخدمات الملاحية المُقدمة للعملاء، كما أشاد بالتعامل المرن للهيئة في إدارة أزمة البحر الأحمر، متمنيا عودة الاستقرار الكامل إلى المنطقة في القريب العاجل.
من جهتها أكدت السفيرة نجلاء نجيب نائب مساعد وزير الخارجية على أهمية اللقاء في ضوء الجهود المبذولة للتعريف بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية خلال العشر سنوات الماضية لتصبح مصر نقطة محورية أساسية ليس للربط بين آسيا وأوروبا فقط وإنما للتوسع لربط أطراف أخرى في الشرق الأقصى وغرب أوروبا وأفريقيا وغيرها مما يمكن معه طرح فرص للتعاون المستقبلي لتكون مصر جزءا من الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC.
شملت الزيارة، تفقد محاكيات التدريب بأكاديمية التدريب البحري والمحاكاة، تلاها زيارة مارينا يخوت قناة السويس، ثم القيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، اعقبها تفقد متحف قناة السويس للتعرف عن قرب على ما يحتويه من مقتنيات تاريخية تسرد تاريخ القناة منذ بداية الحفر وحتى الآن.