نيويورك - صفا

تخطط شركة "غوغل" لترخيص مجموعات جديدة من بيانات الخرائط للعديد من الشركات لاستخدامها في بناء منتجات متعلقة بالطاقة المتجددة، حيث تأمل من خلالها تحقيق ما يصل إلى 100 مليون دولار في عامها الأول.

وتعتزم الشركة بيع خدمة واجهات برمجة التطبيقات (APIs) الجديدة مع معلومات متعلقة بالطاقة الشمسية وجودة الهواء.

ومن بين العروض الجديدة ستكون واجهة برمجة تطبيقات الطاقة الشمسية، والتي يمكن استخدامها من قبل القائمين على تركيب الطاقة الشمسية مثل "SunRun" و"تسلا" وشركات تصميم الطاقة والطاقة الشمسية مثل "أورورا" للطاقة الشمسية، وفقًا لتقرير لشبكة "CNBC" الأميركية اطلعت عليه "العربية.نت".

كما تعتبر "غوغل" أن هناك فرصًا للقيام بمشاريع مع الشركات العقارية مثل "Zillow" و"Redfin" وشركات الضيافة مثل "Marriott Bonvoy" والغاز مثل "PG&E".

وتخطط "غوغل" لبيع خدمة واجهة برمجة التطبيقات (API) لبيانات المباني الفردية، بالإضافة إلى البيانات المجمعة لجميع المباني في مدينة أو مقاطعة معينة، حسبما تنص إحدى الوثائق. وتقول إن لديها بيانات لأكثر من 350 مليون مبنى، وفقًا للوثائق، بزيادة كبيرة عن 60 مليون مبنى استشهدت بها في مشروع Sunroof في عام 2017.

تشير إحدى الوثائق الداخلية إلى أن واجهات برمجة التطبيقات الشمسية الخاصة بالشركة ستدر إيرادات تتراوح بين 90 و100 مليون دولار في السنة الأولى بعد إطلاق المشروع. تشير المستندات إلى أن هناك أيضًا إمكانية الاتصال بمنتجات Google Cloud في المستقبل.

وكجزء من الإطلاق المخطط له، تخطط الشركة أيضًا للإعلان عن واجهة برمجة تطبيقات متعلقة بالهواء التي ستتيح للعملاء طلب بيانات جودة الهواء، مثل الملوثات والتوصيات المستندة إلى الصحة لمواقع محددة. وسيتضمن أيضًا خرائط حرارية رقمية للبيانات ومعلومات عن جودة الهواء كل ساعة، بالإضافة إلى سجل جودة الهواء لمدة تصل إلى 30 يومًا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غوغل خرائط غوغل جودة الهواء جودة الهواء

إقرأ أيضاً:

المغرب يرفع الطاقة الاستيعابية لمجموعة من مطاراته إلى 80 مليون راكب حتى 2035

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير النقل المغربي، محمد عبد الجليل، اليوم الأربعاء، أن بلاده تعمل على توسيع مجموعة من المطارات وتجديدها من أجل الرفع من طاقتها الاستيعابية والوصول إلى 80 مليون مسافر في سنة 2035 عِوَض 40 مليون حاليًا.

وأوضح عبد الجليل - خلال افتتاح أعمال الدورة الـ 28 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني - أن العمل على الرفع من الطاقة الاستيعابية للمطارات المغربية يأتي في إطار استعداد المغرب للتنظيم المشترك لكأس العالم لسنة 2030، مبرزَا أن المغرب سيعمل على تجديد هذه المطارات وتطوير تجهيزات الملاحة الجوية، وتعزيز الربط الجوي، خاصة المنخفض التكلفة، بالنظر إلى الدور الكبير الذي يضطلع به الطيران المدني في إنجاح مثل هذه التظاهرات الدولية الكبرى.

وأشار عبد الجليل إلى أن شركة الخطوط المغربية ستضاعف أسطولها من الطائرات أربع مرات، في سنة 2037 بهدف تحويل مطار محمد الخامس الدُّوَليّ بالدار البيضاء إلى مركز دُوَليّ بين قاري.

من جهة أخرى، استعرض عبد الجليل الجهود التي يقوم بها المغرب للحفاظ على الأمن السيبراني والتحول الرقمي في مجال الطيران المدني الدُّوَليّ، وحرصها على مسايرة التعديلات القانونية والتنظيمية التي من شأنها النهوض بقطاع الطيران المدني سواء على المستوى الدُّوَليّ أو العربي.

وأكد المسؤول المغربي أن بلاده تمكنت من تحسين معدل افتحاص سلامة الطيران المدني الذي أوصت به المنظمة الدولية للطيران المدني، ورفعه إلى مستوى 85،25 %.

وأضاف عبد الجليل أن المغرب يواصل عقد وتجديد اتفاقيات الخِدْمَات الجوية مع مختلف بلدان العالم، وهو ما مكن من تعزيز الربط الجوي للمغرب.

كما يعمل على تسريع المصادقة على جميع الاتفاقيات الدولية، خاصة بروتوكول تعديل المادتين 50 (أ) و56 من اتفاقية شيكاغو التي قطعت أشواطا كبيرة في إجراءات المصادقة.

كما أكد مشاركة المغرب في البرامج الدولية والإقليمية الهادفة إلى تخفيض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في مجال الطيران الدُّوَليّ بحلول سنة 2050، والعمل على تفعيل الأمن السيبراني والتحول الرقمي في مجال الطيران المدني، بالإضافة إلى تكثيف التعاون بين الدول العربية في ميدان الطيران المدني، من خلال تجديد المنهجية ووسائل العمل وملاءمتها مع المعايير الدولية والتطور التكنولوجي السريع والمتعدد الأوجه في هذا القطاع الحيوي.

وتبحث الدورة ال 28 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، التي تتواصل أعمالها على مدى يومين، مجموعة من المواضيع تتعلق بالتكنولوجيا والطيران والأمن السيبراني وتأثير النقل الجوي على البيئة والانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى موضوع تمثيل الدول العربية على مستوى المنظمات الدولية.

وسيتم خلال الاجتماع تسليم رئاسة الدورة إلى ليبيَا بعد أن ترأست لبنان الدورة السابقة، بالإضافة إلى انتخاب أعضاء المجلس التنفيذي واللجان الفنية للمنظمة.

يشار إلى أن المنظمة العربية للطيران المدني، منظمة عربية متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية تأسست في 7 فبراير 1996 وتهدف إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران المدني وتطويره.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكنك مزامنة متصفح غوغل كروم عبر جميع أجهزتك؟
  • أماكن مشاهدة بطولة أمم أوروبا 2024 “يورو ” 2024: أهم المواقع في جميع أنحاء دبي
  • ستارمر يصدم البريطانيين في كلمته الأولى
  • استحواذ إريكسون بقيمة 6.2 مليار دولار على Vonage أسوأ صفقة لها على الإطلاق
  • “الالتزام البيئي” ينقل خبرات ومعارف الأمم المتحدة في مراقبة جودة الهواء إلى كوادره الوطنية
  • إطلاق مبادرة لقياس جودة الهواء باستخدام وسائل النقل العام في رأس الخيمة
  • ارتفاع قياسي في عدد محطات الطاقة الشمسية المنزلية بألمانيا
  • إنجاز 70% من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان
  • المغرب يرفع الطاقة الاستيعابية لمجموعة من مطاراته إلى 80 مليون راكب حتى 2035
  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. ارتفاع انبعاثات غوغل الكربونية 48%