بوتين: رواتب ورفاهية المواطنين الروس يجب أن ترتفع
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الجديد برس:
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، على أن مستوى رواتب الروس ورفاهيتهم يجب أن يرتفع.
وقال بوتين خلال اجتماعه مع مدير هيئة تنفيذ الأحكام الروسية، دميتري أريستوف: “يجب أن يرتفع مستوى الأجور، وبشكل عام رفاهية الناس.. يجب علينا دائما التركيز على ذلك على الرغم من أن الوضع في سوق العمل مستقر، ومع ذلك لديكم (هيئة تنفيذ الأحكام) المهام الخاصة بكم ومن الضروري تنفيذ هذه المهام ولكن يجب العمل بشكل صحيح مع المواطنين”.
وكانت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، قد نشرت في أبريل الماضي، توقعات محدثة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، والتي تفترض نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الجاري بنسبة 1.2 في المائة، وفي عام 2024 – بنسبة اثنين في المائة.
ووفقاً لبيانات الوزارة، سيكون التضخم عند مستوى 5.3 في المائة، والأجور الحقيقية ستنمو بنسبة 5.4 في المائة، والدخول الحقيقية بنسبة 3.4 في المائة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
لا لتعميم الأحكام الظالمة
كلام الناس
نورالدين مدني
ما ان فرغت من كتابة كلام الناس بعنوان لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم الاجرامية حتى فجعت بمقال محبط في قروب منبر بلاك تاون بعنوان لايجتمع السودانيين الا على كراهية بعضهم البعض.
المقال منسوب للدكتور فضل الله أحمد عبدالله لكن هذا العنوان مأخوذ من حكم احد رموز الاستعمار البريطاني الكولينول ارنست جاكسون حول أسباب سير السودان عكس إتجاه الزمن.
جاء في إفادة جاكسون عن السودانيين أنهم شعب عظيم لكنهم عديموا الوطنية
وقال أن بعض السودانيين كانوا يقدمون تقارير سالبة عن أبناء جلدتهم وأضاف الدكتور فضل الله بعض الشهادات السالبة ضد السودانيين .
مثل مانسبه لمحمد المهدي مجذوب عن تفشي القطيعة وسط السودانيين وقول الدكتور عبدالله الطيب أنه لم يدرك حسد الاكاديمين إلا بعد أن أصبح مديرا لجامعة الخرطوم.
اضاف الدكتور فضل الله قائلا ان المتعلمين والنخب السودانية توارثوا ثقافة الدسايس والمكايد والاحقاد والحسد وأن ثقافة الشلليات والطموحات الشخصية انتقلت للاحزاب العقائدية خاصة بين الشيوعيين والإخوان المسلمين.
إننا لاننكر وجود بعد السلوكيات السالبة في حياتنا السياسية والثقافية والمجتمعية مثل وجود بعض الخونة والعملاء والانتهازيين والمتسلقين كما تنتشر ظاهرة القطيعة في جلسات السمر والإنس وأن هناك بعض الانحرافات في مجال التنافس الحزبي لكن كل ذلك لا يبرر تعميم هذه الحالات على مجمل السودانيين.
لذلك ظللنا نطالب بضرورة دفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي في كل مجالات العمل العام المدنية والعسكرية.