البابا تواضروس : "الرهبنة صفحة الكنيسة المضيئة"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني عرض فيلم “التلميذ” الذي افتتح الليلة في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية وهو عن قصة حياة القديس تادرس تلميذ القديس الأنبا باخوميوس مؤسس نظام الشركة، أحد أبرز أنظمة الرهبنة القبطية.
وألقى قداسته كلمة عقبة انتهاء الفيلم، وقال خلالها أن الرهبنة هي صفحة الكنيسة المضيئة، وأن أبناء الكنيسة في العصر الحالي يوظفون إمكانيات العصر بكل ما فيها من تقدم تكنولوجي لإحياء حياة آباء الكنيسة من القرن الرابع، وهم بذلك يثبتون أن الكنيسة حية من جيل لجيل، مشيرًا إلى المبدأ الرهبناني "الانحلال من الكل للارتباط بالواحد (الله).
كما أكد أن مصر محمية، حماية خاصة بفضل الصلوات المرفوعة في الأديرة طوال اليوم، لذا فإنه لو كانت كل البلدان في يد الله فمصر في قلب الله .
واختتم بتقديم الشكر لفريق العمل وكل من شارك بجهد في هذا الفليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس عن المثليين: «مَن أنا لأحكم عليهم؟»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سُئل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن مقابلة أجراها أندريا تورنييلِّي وهو صحفي في الفاتيكان ومراسل صحفي لـLa Stampa ومدير موقع Vatican Insides هل أستطيع أن أسألك عن تجاربك كمُعرِّف للمثليّين؟ إذا اشتهرت عبارتك: "مَن أنا لأحكم عليهم؟" التي قلتها خلال المؤتمر الصحفيّ في الطائرة وأنت عائد من ريو دي جيانيرو.
فأجابه البابا: «في تلك المناسبة قُلتُ: إن كان شخص مثليًّا، ويبحث عن الله وصاحب إرادة صالحة، من أكون أنا لأحكم عليه؟ كنت أعيد عن ظهر قلب تعليم الكنيسة الكاثوليكية الذي يُعلّم أن هؤلاء الناس يجب أن يُعاملوا بلطف، ويجب ألّا يكونوا من المهمَّشين. وقبل كلّ شيء، إنّه جيد أن نتحدّث عن المثليين. أوّلًا ننظر إلى الإنسان بكماله وكرامته. ولا يُعرّف الإنسان بميوله الجنسيّة فقط. لا ننسى أنّنا كلّنا خليقة الله وأن الله يحبّنا. نحن موضوع حبّ الله اللامتناهي. أنا أُفضّل أن يأتي المثليّون إلى كرسيّ الاعتراف وأن يبقوا قريبين من الله. ويمكن أن نُصلّي معًا. وأن ننصحهم بالصلاة، بالنيّة الصالحة. يمكن أن ندلّهم على الطريق، وأن نرافقهم»