البابا تواضروس : "الرهبنة صفحة الكنيسة المضيئة"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني عرض فيلم “التلميذ” الذي افتتح الليلة في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية وهو عن قصة حياة القديس تادرس تلميذ القديس الأنبا باخوميوس مؤسس نظام الشركة، أحد أبرز أنظمة الرهبنة القبطية.
وألقى قداسته كلمة عقبة انتهاء الفيلم، وقال خلالها أن الرهبنة هي صفحة الكنيسة المضيئة، وأن أبناء الكنيسة في العصر الحالي يوظفون إمكانيات العصر بكل ما فيها من تقدم تكنولوجي لإحياء حياة آباء الكنيسة من القرن الرابع، وهم بذلك يثبتون أن الكنيسة حية من جيل لجيل، مشيرًا إلى المبدأ الرهبناني "الانحلال من الكل للارتباط بالواحد (الله).
كما أكد أن مصر محمية، حماية خاصة بفضل الصلوات المرفوعة في الأديرة طوال اليوم، لذا فإنه لو كانت كل البلدان في يد الله فمصر في قلب الله .
واختتم بتقديم الشكر لفريق العمل وكل من شارك بجهد في هذا الفليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
مؤلفات البابا تواضروس الثاني.. رؤية روحية وفكر مستنير لخدمة الكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تميز قداسة البابا تواضروس الثاني بإسهاماته الفكرية والأدبية التي تعكس عمقه الروحي ورؤيته المستنيرة لخدمة الكنيسة وأبنائها ، حيث جاءت مؤلفاته متنوعة، تجمع بين الكتب الروحية والتعليمية، وتأملاته المستوحاة من الكتاب المقدس، إلى جانب كتيبات تهدف إلى تبسيط المفاهيم الدينية للشباب والأطفال بأسلوبه البسيط والعميق، ونجح البابا في تقديم رسائل تحمل قيم المحبة والسلام، وتلبي احتياجات المؤمنين في العصر الحديث و تركز على القضايا الروحية واللاهوتية والتعليمية، ومنها:
١-كتب روحية وتعليمية:
-ألف البابا عددًا من الكتب الروحية التي تهدف إلى تقوية إيمان الأقباط، مثل "الفرح المسيحي" و"المحبة العملية".
- ركزت كتاباته على تقديم نصائح روحية يومية تجمع بين التعاليم المسيحية والحياة العصرية.
٢- كتب عن الكنيسة:
-تناول في مؤلفاته تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ورؤيته لتطوير التعليم الكنسي، وكيفية مواجهة التحديات التي تواجه الكنيسة في العصر الحديث.
٣- التأملات والتأليف الأدبي:
-قدم البابا عددًا من التأملات المستوحاة من الكتاب المقدس، بأسلوب يعكس خبرته الرعوية وعمقه الروحي.
٤-رسائل رعوية:
-أصدر البابا العديد من الرسائل الرعوية التي تحث على المحبة، والتسامح، والعيش المشترك، والتي تم تجميعها في كتيبات لتكون مرجعًا لأبناء الكنيسة.
٥-كتب للشباب والأطفال:
-أصدر البابا تواضروس كتبًا تهدف إلى تبسيط المفاهيم الدينية للشباب والأطفال، وتشجيعهم على اتباع القيم المسيحية في حياتهم اليومية.
رؤية متجددة تجمع بين الفكر والعمل
في فترة تجليسه، لم يقتصر دور البابا تواضروس الثاني على تعزيز العلاقات بين الكنائس أو كتابة المؤلفات، بل جسّد روح القيادة الحكيمة التي تجمع بين العمل الرعوي والخدمة المجتمعية.
كما استطاع أن يكون رمزًا للحوار والتقارب بين مختلف الطوائف المسيحية، مما أكسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مكانة متميزة في العالم.
الجدير بالذكر ان تلك المؤلفات تبرز كنافذة على فكره ورؤيته، بينما تُعد علاقاته بالكنائس الأخرى نموذجًا للوحدة المسيحية والسلام الروحي.