«التنمية الأسرية» تكرّم دور الإماراتية في المجتمع
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية فعالية بمناسبة «يوم الإماراتية»، الثلاثاء في «مركز ربدان» التابع لها، عكست مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للمرأة.
حضر الفعالية مريم المزروعي، مديرة دائرة خدمة المجتمع، والدكتورة شفيقة العامري، رئيسة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، والمهندسة كوليزار جونيان، رئيسة منتدى «إي بي دبليو جي» للأعمال، وعدد من موظفات المؤسسة ورائدات الأعمال في الدولة، حيث استعرضن التجارب الناجحة والملهمة في ريادة الأعمال باستضافة نخبة من رائدات الأعمال، الدكتورة ماجدة العزيزي، وفاطمة المزروعي، وسلامة العلي، لتعميم التجارب الناجحة ودمج ريادة الأعمال بالمهارات الاجتماعية والحياتية.
جاء احتفال الدولة هذا العام تحت شعار «نتشارك للغد»، لإبراز الإنجازات المتقدمة لتمكين المرأة وإشراكها في المجتمع.
وقالت مريم الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، في كلمة ألقتها بالنيابة عنها مريم المزروعي، مديرة دائرة خدمة المجتمع «هذه المناسبة المهمة التي اعتمدت في إطار الرؤى الحكيمة والاستباقية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تأتي تكريماً لدور المرأة التي انطلقت مسيرتها وازدهرت عطاءاتها في النهضة التنموية منذ قيام الدولة في الثاني من ديسمبر عام 1971، في إطار المشروع التنموي الطموح للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لبناء الوطن والمواطن. وتعزّزت آفاق إنجازات الإماراتية مع تطوّر الدولة في نهاية القرن الماضي، لما حظيت به من دعم الشيخ خليفة، رحمه الله، والدعم المتواصل لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
كما نظمت المؤسسة معرض «نتشارك للغد»، لتحقيق الاستدامة والتعاون بين الجميع، وتعزيز دور المرأة الإماراتية بصفتها شريكاً استراتيجياً في بناء جسور الاستدامة. وعقدت خدمة التوازن بين الأسرة لتمكين المرأة من التخطيط للحياة السليمة والعمل على قيادتها ذاتياً.
وقالت الدكتورة شفيقة العامري، رئيسة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال «الإماراتية نجحت في الوظائف القيادية والإشرافية، والصحة والتعليم والإدارة، والسلك الدبلوماسي، والوظائف المهنية والتخصّصية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني: الإمارات نموذج عالمي في التلاحم
العين: «الخليج»
أكد حضور مجلس بن حم الرمضاني الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في إعلان عام المجتمع 2025، والتي تعكس حرصها الدائم على تعزيز التلاحم المجتمعي بين القيادة وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، وشدد المشاركون بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري وإدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، على أن هذه المبادرة تجسد التزام القيادة بترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، التي شكلت هوية الدولة ونهضتها، وساهمت في بناء مجتمع متماسك قائم على الوحدة والتآخي.
في كلمته، أشاد الشيخ مسلم بن حم بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في إطلاق مبادرة عام المجتمع 2025، التي تعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط المجتمعية، وترسيخ قيم التآخي والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن المجالس الإماراتية لعبت دوراً محورياً عبر التاريخ في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، ونقل القيم والتقاليد الأصيلة للأجيال القادمة، وهي اليوم تواصل دورها في ظل القيادة الحكيمة التي تدعم هذه المبادرات وتسعى إلى تعزيز ثقافة التآخي والتلاحم بين جميع فئات المجتمع، من مواطنين ومقيمين، بما يعكس روح الإمارات القائمة على الوحدة والتكاتف.
وأضاف أن مبادرة عام المجتمع 2025 تأتي لترسيخ هذه المبادئ وتعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، مشيراً إلى أن المجالس الإماراتية ستظل منبراً للحوار، ومدرسةً تنقل إرث الأجداد وقيمهم للأجيال القادمة، بما يحفظ هوية الدولة ويعزز مكانتها كنموذج عالمي في التعايش والتلاحم المجتمعي.
من جانبه، أعرب إدوارد هوبارت عن إعجابه بالنموذج الإماراتي الفريد في تعزيز التلاحم المجتمعي، وخلق بيئة تحتضن التنوع الثقافي، حيث يعيش المواطنون والمقيمون بتناغم وانسجام، في ظل قيادة حكيمة تدعم الاستقرار والازدهار.
كما أشاد بجهود الإمارات في الحفاظ على تراثها العريق، الذي يجمع بين الأصالة والتطور، ويعكس هويتها الفريدة في العالم، مؤكداً أن المجالس الإماراتية ليست فقط أماكن للحوار، بل هي مدارس للحكمة والتقاليد الأصيلة، التي تعزز التواصل بين الأجيال، وتنقل القيم المجتمعية العريقة.
وأكد السفير أن التاريخ المشترك بين الإمارات والمملكة المتحدة يعكس الاحترام المتبادل للتراث والثقافة، ويشكل أساساً قوياً لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات.
وخلال النقاش، استعرض الحضور دور المجالس في دعم الروابط الاجتماعية، وتعزيز ثقافة الحوار البناء، ونقل القيم الإماراتية للأجيال الشابة. وشددوا على أن عام المجتمع 2025 يمثل فرصة لتعزيز المبادرات المجتمعية التي تقوِّي أواصر التعاون بين الأفراد والمؤسسات، وتدعم مسيرة الإمارات نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتماسكاً.