الاستخبارات العراقية تحبط عملية بيع طفل وتلقي القبض على والديه (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت وزارة الداخلية العراقية في بيان مساء يوم الثلاثاء، إن وكالة الاستخبارات أحبطت عملية بيع طفل وألقت القبض على والديه.
وأفادت في البيان بأن مصادر مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الجريمة المنظمة ضمن محافظة بغداد، رصدت معلومات دقيقة عن قيام رجل وامرأة بعرض طفلهم للبيع مقابل 20 مليون دينار.
وأضافت الداخلية أنه تم على الفور تم تشكيل فريق عمل لمتابعة وتدقيق المعلومات الواردة، وبعد إكمال التحريات اللازمة واستحصال الموافقات القضائية، تمكنت مفارز مكافحة الجريمة المنظمة بكمين محكم من إحباط عملية بيع الطفل وإلقاء القبض على الرجل والمرأة.
وذكرت أنه ولدى التحقيق معهما اعترفا صراحة قيامهما بعرض طفلهم للبيع بمبلغ 20 مليون دينار.
وأكدت أنه تمت إحالة المتهمين إلى الجهات المعنية لينالا جزاءهما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اطفال السلطة القضائية بغداد جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
أحكام تشييع الجنازة والصلاة عليها وتلقي العزاء.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (بعض الناس ينتظرُ الجنازة عند المقابر، وبعضهم يدخل المقابر ويتركُ الجنازة لقراءة الفاتحة لذويهم الموتى من قبل، وبعض أهالي المُتَوفّين يتركُ الدفن ويُسْرِع لتلقي العزاء، وبعض المسلمين في المدن يشيّعون الجنازة راكبين، كما أنَّ بعض الأهالي يرفضون صلاة الجنازة بالمساجد، وتقامُ بالشوارع؛ لكثرة المصلين، ويقوم بعض المُشَيِّعين بالاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المُشَيِّعين أو مستقبلي العزاء. فما هو الرأي الشرعي في ذلك كله؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن تشييعُ الجنائز من السنن المستحبة عند جمهور الفقهاء، ومنهم مَن عدَّها من الواجبات الكفائية؛ التي إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإن تركوها جميعًا أثمُوا، وقد رغَّب الشرع فيها وعظَّم أجرها وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه؛ وجعل لها آدابًا شرعيةً عامةً؛ منها: التزام الخشوع، والمبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر، وألا تُتبَع بنارٍ، وألا يكون فيها نَوْحٌ أو صياح، وألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.
وأما الأمور الإجرائية في تشييعُ الجنازة وتلقي العزاء؛ كانتظار الجنازة عند المقابر، أو ترك الجنازة وزيارة الموتى الآخرين في المقابر، أو ترك الدفن والمسارعة لتلقي العزاء، أو تشييعها بأي هيئة كانت، أو الاكتفاء بالتشييع عن العزاء أو بالعكس، أو الاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المشيعين أو مستقبلي العزاء، أو غير ذلك؛ فكلها إجراءات تخضع لظروف الناس وأعرافهم، ولا حرج فيها ما دامت لا تخالف الشرع الشريف، غير أنَّ الإنسان كلما استكمل إجراءات التشييع والعزاء كلَّما كان أكثر ثوابًا وأعظم أجرًا.
وتابعت: وكذلك الحال في مكان الصلاة على الجنازة فصلاتها في المسجد أو غيره أمر جائز شرعًا، وحيثما وُجِدَ الخلافُ وُجدت السَّعة، وأمر ذلك راجعٌ لعادات الناس واختياراتهم وأحوالهم، ولا يُنْكَر شيءٌ من ذلك ما دام جاريًا على معنى صحيح، وعلى المسلمين أن لا يجعلوا من هذه الأمور مثارًا للخلاف أو مدخلًا للفتنة.