قالت وزارة الداخلية العراقية في بيان مساء يوم الثلاثاء، إن وكالة الاستخبارات أحبطت عملية بيع طفل وألقت القبض على والديه.

وأفادت في البيان بأن مصادر مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الجريمة المنظمة ضمن محافظة بغداد، رصدت معلومات دقيقة عن قيام رجل وامرأة بعرض طفلهم للبيع مقابل 20 مليون دينار.

وأضافت الداخلية أنه تم على الفور تم تشكيل فريق عمل لمتابعة وتدقيق المعلومات الواردة، وبعد إكمال التحريات اللازمة واستحصال الموافقات القضائية، تمكنت مفارز مكافحة الجريمة المنظمة بكمين محكم من إحباط عملية بيع الطفل وإلقاء القبض على الرجل والمرأة.

وذكرت أنه ولدى التحقيق معهما اعترفا صراحة قيامهما بعرض طفلهم للبيع بمبلغ 20 مليون دينار.

وأكدت أنه تمت إحالة المتهمين إلى الجهات المعنية لينالا جزاءهما.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اطفال السلطة القضائية بغداد جرائم شرطة

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن

بغداد اليوم - بغداد 

أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".

وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".

وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.

النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.

وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"

وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"

وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"

وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".

ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تحبط محاولات أوكرانية لإغتيال عسكريين رفيعي المستوى
  • روسيا تحبط مؤامرة أوكرانية لاغتيال عسكريين بارزين
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
  • لما أخفت وكالة الاستخبارات الأمريكية اكتشاف حياة على المريخ منذ 40 عامًا
  • ضبط عصابة انتحلوا صفة رجال أمن ليسرقوا مليار دينار وعجلة كاديلاك من دار في بغداد
  • "الداخلية" تعزز الأمن والثقة بخدمات مميزة وخفض معدلات الجريمة
  • بـ4 مليارات جنيه.. «الداخلية» تحبط تهريب شحنة كبتاجون
  • “الداخلية” تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة
  • بعد الداخلية.. العمل العراقية تتحرك على وزارتين لتشغيل العاطلين المسجلين لديها
  • وزارة الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة