عين ليبيا:
2024-11-05@08:26:11 GMT

سعيّد: مصطلح التطبيع غير موجود عندي على الإطلاق

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل الأمة، وأن مصطلح التطبيع غير موجود عنده على الإطلاق.

جاء ذلك في كلمة مقتضبة، اليوم الثلاثاء، خلال إشرافه بقصر قرطاج على تسليم أوراق اعتماد سفراء جدد لتونس في عدد من الدول، بحضور وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار.

وقال سعيّد مخاطبا السفراء الجدد: “رغم أن للدولة الفلسطينية سفراء.. لا تنسوا الحق الفلسطيني.. الحق المشروع.. فالقضية الفلسطينية القضية المركزية لكل الأمة ولمن يتحدث عن التطبيع أقول إن هذا المصطلح غير موجود عندي على الإطلاق”.

وأضاف أنه وفي الحالة الطبيعية يجب أن تعود فلسطين للشعب الفلسطيني ويجب أن يسترجع حقوقه في كل فلسطين وتكون فلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، إن مبعوث الرئيس التونسي قيس السعيد، إلى الرئيس عبد المجيد تبون، أكد عدم وجود أي نية للتطبيع مع إسرائيل.

وصرح عطاف بأن مبعوث الرئيس التونسي أكد عدم وجود أي نية للتوجه نحو التطبيع مع تل أبيب.

وفي وقت سابق، شرعت لجنة الحقوق والحريات في البرلمان التونسي بدراسة مشروع قانون يطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل، بعد أن فشلت حكومات وبرلمانات سابقة في سن مثل هذا القانون رغم المطالب بإقراره.

موكب تسليم أوراق اعتماد سفراء جدد لتونس في عدد من الدول الشقيقة والصديقة

إشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد على موكب تولى خلاله تسليم أوراق اعتماد سفراء جدد لتونس في عدد من الدول الشقيقة والصديقة

تم النشر بواسطة ‏Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية‏ في الثلاثاء، ٢٩ أغسطس ٢٠٢٣

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التطبيع مع إسرائيل الرئاسة التونسية تونس قيس سعيد

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تعتبر تصريح الرئيس الفرنسي حول المقاومة الفلسطينية دعم لحرب الإبادة الجماعية

 

تابعت اللجنة الوطنية لدعم فلسطين المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوفد المرافق له إلى بلدنا، خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري؛
وإذ تسجل اللجنة بإيجابية وضوح موقف فرنسا بخصوص مغربية صحرائنا، وما طرأ من تغير إيجابي تجاه مبادرة الحكم الذاتي في ارتباط وثيق بالسيادة المغربية، وكذا ما ميز هذه الزيارة من تدشين لعلاقات مغربية فرنسية جديدة تقوم على شراكة استثنائية قوية، إلا أن اللجنة تلقت بامتعاض التوصيف الغير منصف الذي وصف به السيد ماكرون حركة المقاومة الفلسطينية، خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان المغربي، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر في سياق حديثه ومقاربته لمعركة طوفان الأقصى وما أعقبها من أحداث منذ السابع من أكتوبر 2023؛
ولذلك فإن اللجنة الوطنية لدعم فلسطين بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ترفض هذا التوصيف وتدينه، وتعتبره تحيزا جائرا ضد حق الشعب الفلسطيني الشرعي في الدفاع عن أرضهم، وداعما لحرب الإبادة الجماعية وللمجازر الدموية التي تقترفها الآلة العسكرية لعصابات الكيان الصهيوني في غزة ولبنان؛
وعليه فإن اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تؤكد على ما يلي :
1) حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني مكفول بالقانون الدولي والمواثيق الدولية، وهو ما مارسته كل الشعوب التي رزحت تحت نير الاستعمار، وأن المقاومة الفلسطينية هي استمرار طبيعي وتاريخي منذ احتلال فلسطين وما أعقبها من ممارسات استعمارية مقيتة للكيان المحتل، تقوم على التقتيل والتهجير والتدمير ومحاولة القضاء على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
2) وصف الرئيس إيمانويل ماكرون لأحداث 7 أكتوبر 2023 بالهمجية والبربرية، تحت ذريعة الانحياز للسردية الغربية المتمثلة في حق الكيان المحتل في الدفاع عن نفسه، هو شراكة مع هذا الكيان ومحاولة لإضفاء الشرعية السياسية والقانونية على جرائمه ضد الإنسانية، ودعم لحرب الإبادة التي يرتكبها أمام مرأى المنتظم الدولي منذ ما يتجاوز سنة في حق المدنيين بغزة ولبنان.
3) البرلمان المغربي بغرفتيه يجسد إرادة الأمة، وأعضاؤه يستمدون نيابتهم من الأمة من خلال تمثيلهم للشعب المغربي، الذي وقف تاريخيا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه في التحرير والاستقلال، وهو ما عكسته ديناميات الشعب المغربي المختلفة من مسيرات ووقفات ومهرجانات داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته منذ السابع من أكتوبر 2023، ولعل عدم تصفيق أعضاء البرلمان والصمت الذي ساد خلال فقرة تعبير ماكرون عن موقفه من طرفان الأقصى، مقابل التجاوب الإيجابي في قضايا أخرى يشكل رسالة استنكار سياسية لموقف إيمانويل ماكرون ومن يحدو حذوها.

مقالات مشابهة

  • هيئة فلسطين للإغاثة تناشد الدول العربية والإسلامية التحرك لإنقاذ أهالي غزة
  • في افتتاح “الكومسيك”.. اردوغان يدعو لتوحيد الصف في دعم فلسطين ولبنان
  • ولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية مع الرئيس التونسي في اتصال هاتفي
  • ولي العهد يستعرض هاتفيا مع الرئيس التونسي العلاقات الثنائية
  • أبو الغيط يبحث مع أبو مازن أولويات فلسطين في قمة «السعودية» المشتركة
  • ميقاتي يستقبل اليوم سفراء الدول الكبرى.. اولويتنا التنفيذ الكامل 1701
  • الجامعة العربية: لا بديل عن "الأونروا" لتقديم الخدمات في فلسطين
  • ناشط حقوقي إفريقي: غزة أعادت فلسطين للواجهة وأوقفت التطبيع مع "إسرائيل"
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين
  • اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تعتبر تصريح الرئيس الفرنسي حول المقاومة الفلسطينية دعم لحرب الإبادة الجماعية