ضياء رشوان: "بريكس" قرر ضم مصر لأنه يرى فيها إضافة للتجمع الاقتصادي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الإعلام الأجنبي في البداية لم يلتفت للحوار الوطني، لكن بعد أن بدأ الحوار يحقق نتائج بدأت وسائل الإعلام الغربي تنشر أخباره، وحضر نحو 40 ممثلا لوسائل إعلام أجنبية افتتاح جلسات الحوار في 3 مايو.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "حديث الأخبار" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الملاحظ في تغطية الإعلام الغربي للحوار الوطني أنه لم يذكر أي خبر عن الحوار الوطني إلا بشكل إيجابي، بنسبة تصل إلى 90%.
وأوضح أن قلة الأخبار عن الحوار الوطني في الإعلام الغربي ميزة، فالإعلام الغربي يبحث عن المصائب، ومادام لم يذكر الحوار الوطني فهذا يعني أن الحوار يسير في طريق صحيح.
وعن البريكس، قال رشوان إن هذا التجمع أنشئ لينافس صندوق النقد الدولي، وبالتالي لن يضم دولة وهو يرى فيها عائقا، بل يجب أن يرى فيها إضافة، فالعالم في معركة اقتصادية طاحنة، ولن يغامر "بريكس" بدخول دولة ليس لها قدر وقوة وتضيف إليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلام الغربي الإعلام الأجنبي البريكس الحوار الوطني الكاتب الصحفي ضياء رشوان الإعلام الغربی
إقرأ أيضاً:
السيد الخامنئي: إيران لا تسعى للحرب ولكنها سترد بحزم على أي خطأ أمريكي أو من عملائهم
يمانيون../
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن دعوات الرئيس الأمريكي للتفاوض ليست سوى خدعة تهدف إلى تضليل الرأي العام، مشيرًا إلى أن إيران لا تسعى للحرب، لكنها لن تتردد في الرد الحاسم إذا ارتكب الأمريكيون أو عملاؤهم أي خطأ.
وخلال لقاء رمضاني مع حشد من طلاب الجامعات، اليوم الأربعاء، قال السيد الخامنئي: “عندما يعلن الرئيس الأمريكي استعداده للتفاوض مع إيران، فإنه يحاول إيهام العالم بأنه يسعى للحوار والسلام بينما إيران ترفض، لكن لماذا ترفض إيران؟ عليهم فقط مراجعة أفعالهم!”
وأضاف: “لقد جلسنا معهم لسنوات وأجرينا مفاوضات، ثم جاء الشخص ذاته الذي وقع الاتفاق ومزقه بكل بساطة. كيف يمكننا التفاوض مع من لا يلتزمون بعهودهم؟ دعواتهم للحوار ليست سوى خدعة سياسية.”
وفي سياق آخر، شدد قائد الثورة الإسلامية على أن إيران، رغم كل الضغوط، باتت أقوى من العام الماضي، مشيرًا إلى امتلاكها قدرات كبيرة في مختلف المجالات لم تكن متاحة من قبل.
وأشار إلى أن فقدان قادة بارزين في المقاومة، مثل السيد رئيسي والسيد نصر الله والسيد صفي الدين وهنية والضيف والسنوار، يعد خسارة كبرى، لكنه أكد أن إيران تواصل المضي قدمًا في مسيرتها نحو القوة والتقدم، مشددًا على أن فقدان الشخصيات القيادية لا يعني التراجع طالما وُجدت الإرادة والجهد المستمر.