سباق أمريكي – بريطاني للسيطرة على سواحل اليمن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يمانيون../
بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا سباق جديد للسيطرة على السواحل اليمنية.
وكشفت مصادر في البحرية بعدن كواليس لقاءات واتصالات تلقتها قيادة هذا الفصيل من سفارتي واشنطن ولندن في اليمن، مشيرة إلى أن تلك التحركات تهدف لتشكيل وحدة من قوات البحرية تحت مسمى “حماية السواحل” وتخضع مباشرة لإشراف خارجي.
وأفادت المصادر بأن الأمريكيين والبريطانيين برروا التحركات الجديدة بمخاوفهم من تداعيات خطيرة على الملاحة البحرية في ظل تعدد الفصائل المتمركزة على السواحل اليمنية من البحر الأحمر وحتى بحر العرب والمحيط الهندي.
وكانت بريطانيا وسعت انتشارها في حضرموت الواقعة على الساحل الشرقي لليمن بالتزامن مع إعلان واشنطن تعزيز قواتها في البحر الأحمر عند الساحل الغربي.
والانتشار الأخير تزامن أيضا مع لقاءات عقدها مسؤولون عسكريون بسفارة البلدين لدى اليمن بقيادات القوات البحرية في عدن.
وتشرف السواحل اليمنية على أهم خطوط الملاحة الدولية، وموقعها الاستراتيجي كان أبرز دوافع العدوان المستمر منذ نحو9 سنوات.
وكانت وسائل إعلام بريطانية كشفت في وقت سابق عن خلافات غربية عقدت مساعي التقدم بالحل السياسي في البلد الأهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سباق البحر الأحمر الكلاسيكي يعرض مهارات الإبحار والتراث السعودي العريق
الرياض – هاني البشر
اختتم سباق “البحر الأحمر كلاسيك” للإبحار الشراعي، على سواحل أملج. وقد جسّد الحدث احتفاءً استثنائياً بالتراث البحري السعودي، وجذب آلاف الزوار الذين استمتعوا بمشاهدة القوارب الشراعية التقليدية (اللنجات) التي جرى ترميم 11 منها بعناية فائقة على أيدي الحرفيين المحليين,ويهدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي وتكريم الحرف اليدوية التقليدية التي تمثل جزءاً من تاريخ المملكة البحري. ولإثراء التجربة الثقافية للحضور، شُيّدت “قرية ثقافية” على هامش الفعالية، تضم متحفاً للقوارب الشراعية يعرض تاريخ الإبحار المحلي، إلى جانب أكشاك للطعام التقليدي وعروض ثقافية متنوعة. كما تمّ تخصيص قسم للضيافة استقبل ما يزيد على 800 ضيف في إطار مبادرة التنمية الاجتماعية، التي تستهدف تعزيز التواصل بين المجتمع المحلي والزوار، ودعم الحرف اليدوية والموروثات الثقافية في المنطقة. حظي السباق بتغطية إعلامية واسعة، حيث تمّ الإعلان عن أن وجهة “أمالا” ستستضيف المحطة النهائية للدورة الخامسة عشرة من سباق المحيطات في عام 2027، مما يعزز من حضور المملكة كوجهة بارزة للرياضات البحرية على مستوى عالمي. تضمنت الفعالية أيضاً جهوداً حثيثة لترميم القوارب التقليدية، بهدف الحفاظ على هذا التراث العريق وتعزيزه للأجيال القادمة.
وتعتبر وجهة البحر الأحمر جزءاً من رؤية المملكة 2030، وتعد تطوراً استراتيجياً على طول ساحل المملكة بين أملج والوجه, وقد بدأت الوجهة استقبال أول ضيوفها العام الماضي، مع افتتاح أربعة فنادق، فيما يتوقع أن تلعب الرياضة دوراً محورياً في رؤية البحر الأحمر على المدى الطويل. وتشمل الخطط الطموحة للوجهة تطوير 16 منتجعًا أيقونيًا ومطارا دوليا سيتم افتتاحها على مراحل خلال عامي 2024 و2025. بحلول عام 2030، ستضم وجهة البحر الأحمر 50 فندقاً توفر حوالي 8,000 غرفة، بالإضافة إلى عروض رياضية تتماشى مع البيئة الطبيعية، بما يضمن سياحة مستدامة تستوعب ما يصل إلى مليون زائر سنوياً.