سباق أمريكي – بريطاني للسيطرة على سواحل اليمن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يمانيون../
بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا سباق جديد للسيطرة على السواحل اليمنية.
وكشفت مصادر في البحرية بعدن كواليس لقاءات واتصالات تلقتها قيادة هذا الفصيل من سفارتي واشنطن ولندن في اليمن، مشيرة إلى أن تلك التحركات تهدف لتشكيل وحدة من قوات البحرية تحت مسمى “حماية السواحل” وتخضع مباشرة لإشراف خارجي.
وأفادت المصادر بأن الأمريكيين والبريطانيين برروا التحركات الجديدة بمخاوفهم من تداعيات خطيرة على الملاحة البحرية في ظل تعدد الفصائل المتمركزة على السواحل اليمنية من البحر الأحمر وحتى بحر العرب والمحيط الهندي.
وكانت بريطانيا وسعت انتشارها في حضرموت الواقعة على الساحل الشرقي لليمن بالتزامن مع إعلان واشنطن تعزيز قواتها في البحر الأحمر عند الساحل الغربي.
والانتشار الأخير تزامن أيضا مع لقاءات عقدها مسؤولون عسكريون بسفارة البلدين لدى اليمن بقيادات القوات البحرية في عدن.
وتشرف السواحل اليمنية على أهم خطوط الملاحة الدولية، وموقعها الاستراتيجي كان أبرز دوافع العدوان المستمر منذ نحو9 سنوات.
وكانت وسائل إعلام بريطانية كشفت في وقت سابق عن خلافات غربية عقدت مساعي التقدم بالحل السياسي في البلد الأهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لم نخض مثلها منذ الحرب العالمية.. قبطان أمريكي يكشف خطورة الوضع بالبحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر قبطان المدمرة الأمريكية “يو إس إس كارني” الجنرال “جيريمي روبرتسون” بصعوبة مواجهة ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، مؤكدا على عجز القطع البحرية الأمريكية عن التصدي للصواريخ اليمنية.
وقال في لقاء مع شبكة "سي بي سي نيوز" الأمريكية: "البحرية الأمريكية لم تخض مثل هذه المعركة منذ الحرب العالمية الثانية”، مضيفا أن: "المدمرة الأمريكية وسفن البحرية الأخرى التي تقوم بدوريات في البحر الأحمر لم تتمكن من صد جميع هجمات اليمنيين".
وكانت قالت مجموعات بارزة في قطاع الشحن إنه يتعين اتخاذ إجراءات عاجلة في البحر الأحمر لوقف هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية.
وجاء في بيان مشترك لأكبر الاتحادات بقطاع الشحن في العالم أنه: "من المؤسف أن يتعرض البحارة الأبرياء للهجوم بينما يؤدون فقط وظائفهم الحيوية التي تحافظ على دفء العالم وتمده بالمأكل والملبس".
وأضاف البيان "يجب أن تتوقف تلك الهجمات فورا. ندعو الدول ذات النفوذ في المنطقة إلى حماية بحارينا الأبرياء وإلى تهدئة الوضع في البحر الأحمر على وجه السرعة".
ومع استمرار هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على السفن التجارية، يرفض البحارة المصدومون الإبحار عبر البحر الأحمر، حسبما أظهرت مقابلات مع أكثر من 15 من أفراد طواقم السفن والمسؤولين في قطاع الشحن.
وقال مصدر في القطاع مطلع على الأزمة لرويترز: "البحارة أقل عددا وأقل إقبالا على الإبحار عبر تلك المنطقة، وصار التحدي أكبر الآن".
ونشرت معظم السفن فرق حراسة مسلحة على متنها للمساعدة في الدفاع عن الطاقم إذا ما تعرضت لهجمات، لكن نادرا ما يتم تدريب الطاقم أو تجهيزه لمواجهة صراع.