محمد سلماوي يكشف تصرفًا أنقذ حياة نجيب محفوظ بعد محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الكاتب والمفكر محمد سلماوي، إنه دخل غرفة العناية المركزة بمستشفى الشرطة لنجيب محفوظ في اليوم التالي لفشل عملية اغتياله، مشيرًا إلى أنه خرج من العملية الجراحية وكان يضحك بأعلى صوته: "كان بيقولي أهلا وسهلا بصوت عالي وكأني رايح له في ظروف عادية".
نادي أدب المعادي يحتفي بميلاد محمد سلماوي محمد سلماوي لـ صدى البلد: المثقفون هم من أطلقوا شرارة ثورة30 يونيه
وأضاف "سلماوي"، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "حكى لي أول مرة ما حدث، ولم يكن أحد يعلم بالتفاصيل، فقد حدثت المحاولة أمام منزله في العجوزة، وكان في رفقته صديقه طبيب وكانا في طريقهما إلى لقاء الأصدقاء المعتاد يوم الجمعة".
وتابع الكاتب والمفكر: "الحادث وقع في سيارة نجيب محفوظ، إذ تم ضربه في رقبته، فدخل الدكتور صديق نجيب محفوظ مستشفى الشرطة وهي قريبة من منزل نجيب محفوظ، وما أنقذ حياته أنه خلال 10 دقائق أو أقل من الواقعة دخل غرفة العمليات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمد الباز العناية المركزة برنامج الشاهد غرفة العناية المركزة قناة إكسترا نيوز محاولة اغتيال نجيب محفوظ محمد سلماوی نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
أسير أوكراني يروي كيف أنقذ الأطباء الروس حياته
روى أسير أوكراني كيف أنقذه الأطباء الروس وأعادو له قدرته على المشي بعد إصابته في نقطة مراقبة عسكرية أوكرانية في منطقة حدودية بمقاطعة كورسك
وقال الأسير: "في اليوم الرابع من تواجدي في نقطة المراقبة، تعرضت لإصابة بالغة أفقدتني القدرة على الحركة. لم أعد قادرًا على المشي أو حتى الوقوف".
وتابع: "عندما تم أسرِي، نقلوني إلى مستشفى روسي، حيث تلقيت العلاج اللازم. أنا ممتن للأطباء الروس الذين أنقذوا حياتي وساعدوني على استعادة قدرتي على المشي مرة أخرى".
هذه الشهادة تأتي في وقت تشهد فيه الجبهات الأوكرانية تدهورًا كبيرًا في الأوضاع الميدانية، حيث تعاني القوات الأوكرانية من نقص حاد في الإمدادات والتدريب الكافي، بالإضافة إلى غياب الرعاية الطبية المناسبة للجنود المصابين.
وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في تقرير صدر الخميس الماضي عن تزايد حالات فرار الجنود الأوكرانيين من وحداتهم العسكرية، مشيرة إلى أن ما يقارب 100 ألف عسكري أوكراني قد هربوا من الخدمة. هذه الأرقام تعكس تردي الروح المعنوية وتفاقم التحديات التي يواجهها الجنود على الأرض