عوامل خطرة تزيد من احتمالية الإصابة بـ جلطة الدماغ.. التدخين أبرزها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تحدث جلطة الدماغ بسبب انسداد تدفق الدم إلى الدماغ (السكتة الدماغية) أو النزيف المفاجئ في الدماغ (السكتة الدماغية النزفية)، وأشياء كثيرة تزيد من خطر الإصابة بجلطة الدماغ ، يمكن تغيير بعض عوامل الخطر هذه للمساعدة في منع السكتة الدماغية أو السكتات الدماغية المستقبلية.
حوالي 87% من جلطة الدماغ تكون إقفارية، ويحدث الانسداد في الدماغ عادة بسبب قطعة من اللويحة أو جلطة دموية، وإذا حدث الانسداد محليًا في الدماغ، فإن الحالة تسمى تجلط الدم، وإذا انتقلت الجلطة الدموية من مكان آخر في الجسم، يطلق عليها اسم الانسداد، ويتم تصنيف السكتات الدماغية الإقفارية على وجه التحديد بناءً على مكان حدوث الانسداد في الدماغ ومكان حدوث الانسداد في الجسم، وفي بعض الحالات، لا يكون موقع الانسداد الأصلي معروفًا.
عوامل خطر جلطة الدماغ
ارتفاع مستويات السكر في الدم
ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري يزيد من خطر تكوين الجلطات، وتساهم حالات مثل الرجفان الأذيني في تكوين جلطات دموية يمكن أن تنتقل إلى الدماغ، كما أن ارتفاع نسبة الكوليسترول يعزز الترسبات الدهنية التي تسد الشرايين.
ارتفاع ضغط الدم
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية، مما يزيد احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية.
يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الشرايين في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى تمزقها أو انسدادها بشكل أسرع. تزيد الشرايين الضعيفة أو المسدودة في الدماغ من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير، ولهذا السبب يعد التحكم في ضغط الدم أمرًا بالغ الأهمية لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
التدخين
يزيد استهلاك التبغ من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. يسبب التدخين تراكم الترسبات في الشرايين، ويزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم، ويقلل الأكسجين في الدم، ويجعل قلبك يعمل بجهد أكبر.
ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، فإن خمسي الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية تحت سن 65 عاما مرتبطة بالتدخين.
يرتبط التدخين بزيادة الإصابة بأمراض الأوعية الدماغية. وحتى بعد تعديل عوامل الخطر الأخرى، يكون مدخنو السجائر أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن الأمراض الوعائية الدماغية.
يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السكتة الدماغية.
في غضون 4 إلى 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين، ينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير.
السمنة
يمكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق التسبب في الالتهاب الناجم عن الأنسجة الدهنية الزائدة يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق الدم وزيادة فرصة الانسداد، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى السكتات الدماغية.
تم ربط الأنسجة الدهنية الزائدة بزيادة خطر الإصابة بنوبة نقص تروية عابرة (المعروفة أيضًا باسم "السكتة الدماغية الصغيرة")، بغض النظر عن عوامل الخطر الوعائية الأخرى.
كانت السمنة، مقاسة بمؤشر كتلة الجسم، أو محيط الخصر، أو نسبة الخصر إلى الورك، عامل خطر كبير للسكتة الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلطة الدماغ خطر الإصابة بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة من خطر الإصابة فی الدماغ ضغط الدم فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شبكات لتحديد عوامل التأثير في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها
أبوظبي: ميثا الأنسي
كشف فريق بحثي دولي ضم عضو الهيئة الأكاديمية في «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» بأبوظبي، الدكتور مجيد جان إيمر شمشكلير، دراسة بالشبكات البايزية، لتحديد أهم العوامل التي تؤثر في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها، وهو ما يقدم معلومات قيمة لصنّاع القرار والباحثين.
ودرس الباحثون م. ك. س المهداوي من جامعة تيسايد وأبرون كازي من الجامعة الأمريكية في الشارقة، مؤشر الأمن الصحي العالمي، عن أداة شاملة لتقييم مدى جاهزية 195 دولة للاستجابة للأزمات الصحية، حيث تجاوزت منهجيتهم الأساليب التقليدية التي غالباً ما تحلل المؤشرات بمعزل عن غيرها بنمذجة الروابط التي تجمع ستة عناصر مهمة للأمن الصحي، وهي الوقاية والكشف المبكر والقدرة على الاستجابة وقوة النظام الصحي والقدرات الوطنية والتمويل الوطني والبيئة الشاملة للمخاطر.
وأشار البحث إلى أن الكشف المبكّر للمرض والإبلاغ عنه في مجال الأمن الصحي من أهم نتائج الدراسة، حيث برز كونه أهم عنصرٍ يسهم في تعزيز قدرة العالم على مواجهة الأزمات، بالتزامن مع تحسّنٍ في احتمال الأداء المرتبط بهذا العامل بلغت نسبته 87% وبرزت ضمن هذه الفئة قوةُ سلاسل إمداد المختبرات وموثوقيتها، ما يدل على احتمال تحسّن النتائج الإجمالية بنسبة 84% وأظهرت عوامل، مثل القوى العاملة في علم الأوبئة تأثيراً أقل نسبياً، رغم أهميتها.
وقال الدكتور مجيد: «الكشف المبكّر عنصر رئيسي في الأمن الصحي الفعال، وتؤكّد النتائج التي توصلنا إليها أن الاستثمارات في أنظمة المراقبة التي تتسم بالوضوح والبنية التحتية الموثوقة للمختبرات، قادرة على الحد من مخاطر حالات الطوارئ الصحية بصورة كبيرة».
وقد احتلت استراتيجيات الوقاية المرتبة الثانية من حيث الأهمية، حيث تؤدي التدابير التي تشمل بروتوكولات الأمن الحيوي وبرامج التطعيم، دوراً أساسياً في الحدّ من انتشار الأمراض قبل أن تصبح وباء، ومع ذلك أكدت الدراسة ضرورة أن تدعم هذه الجهود أنظمةٌ صحية مرنة قادرة على مواجهة الصدمات والاستجابة لها.
وأظهرت الدول، التي أبدت أداءً فعالاً في مؤشر الأمن الصحي العالمي، آليات استجابة قوية وبنية تحتية قوية للرعاية الصحية في الأغلب، وشملت مؤشرات هذا الأداء إتاحة الإمدادات الطبية والأفراد المدربين لجميع فئات المجتمع.