تحدث الإصابة بمرض الكبد الدهني نتيجة تراكم الدهون الزائدة في خلايا الكبد، مما يضر بقدرة الكبد على العمل بشكل طبيعي، لذا يوصي الأطباء بضرورة الاكتشاف المبكر لأعراض هذه الحالة لسرعة علاجها وتقليل مضاعفاتها الخطيرة.


أعراض الكبد الدهني


ووفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، نستعرض إليكم فيما يلي أبرز الأعراض المبكرة التي تشير إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني التي حذر الأطباء من تجاهلها.



1- زيادة الوزن السريعة دون أسباب



زيادة الوزن السريعة، وخاصة حول منطقة البطن، قد تكون مرتبطة بمرض الكبد الدهني وغالبًا ما يرتبط الأمر بمقاومة الأنسولين والخلل في حرق الدهون.

2- البول الداكن والبراز الشاحب


علامتان خطيرتان تنذران بضعف قدرة الكبد على معالجة البيليروبين، وهو منتج النفايات والسموم في الجسم، ولا ينبغي تجاهل هذه التغييرات في لون البول والبراز.

3- تغيرات في صحة الجلد


قد يظهر مرض الكبد الدهني من خلال التغيرات في صحة الجلد، بما في ذلك اصفرار الجلد والعينين، وحكة في الجلد، وسهولة الإصابة بالكدمات.

4- العلامات المرئية لمقاومة الأنسولين


قد تساهم حالات مثل مرض السكرى والتي تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم، في الإصابة بمرض الكبد الدهني، لذا يجب الإنتباه من زيادة العطش وكثرة التبول وضبابية الرؤية.


5- تورم في البطن والساقين:

مع تقدم المرض، قد يحدث احتباس السوائل، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وتورم الساقين والكاحلين، ما يكشف حدوث خلل في وظائف الكبد.
6- ارتفاع إنزيمات الكبد


يمكن لاختبارات الدم الروتينية الكشف عن المستويات المرتفعة من إنزيمات الكبد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض الكبد الدهني الأطباء اعراض الكبد الدهني الجلد الأنسولين بمرض الکبد الدهنی

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد

كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.

التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.

وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.

أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.

اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.

وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.

قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".

وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".

وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.

ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.

كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.

ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.

مقالات مشابهة

  • كيف تكون بداية التصلب اللويحي؟.. 7 أعراض تكشف الإصابة
  • عادة في روتينك الصباحي تقلل من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية
  • طبيب يحذر من اعتبار خفقان القلب مجرد شعور بالقلق
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • ما هي أعراض الغيبوبة الكبدية ؟.. وطرق تجنبها والاسعافات الأولية لها
  • اسمرار البشرة وزيادة الوزن.. اكتشف أعراض مقاومة الأنسولين
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • يسبب الاكتئاب والتنميل.. أعراض غير متوقعة لنقص الكالسيوم عند البالغين
  • يدمر أولادك.. كيف تعرف نقص كالسيوم الدم عند الأطفال
  • طبيب يكشف عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة