محمد سلماوي: منفذ محاولة اغتيال نجيب محفوظ لم يقرأ للأديب العالمي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الكاتب والمفكر محمد سلماوي، إن المتهم بمحاولة قتل نجيب محفوظ عام 1994 تعرض لبعض الإصابات أثناء إلقاء القبض عليه، ولكنه كان قادرا على الحديث معي، عندما التقيته للوقوف معه على ملابسات الحادث، وتوصيل رسالة إليه من نجيب محفوظ مفادها، أنه يسامحه لأن يشعر بالشفقة عليه.
ملامحه مصرية صميمة وليست فظةوأضاف «سلماوي»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»: «يمكنني القول إن شكله كأي شاب مصري، قمحي اللون، ملامحه مصرية صميمة وليست فظة، كان هادئا، أما عن عقله، فقد كان مغيبًا، وسألته عن قراءاته، فقال لي إنه كي ينضم إلى الجماعة الإسلامية قرأ 20 كتابًا، منها كتب لسيد قطب وحسن البنا، لكنه لم يقرأ لنجيب محفوظ».
وتابع: «قال لي لم أقرأ له استغفر الله فهو يهاجم الإسلام، فقلت له هل فكرت في أن كل ما تعتقده في هذا الصدد خاطئ؟ فأجابني بأن الجماعة لديها أشخاص يفكرون بينما أنفذ أنا، وقلت له أنا أعرف نجيب محفوظ وكان يسمع القرآن وكان يطلب ذلك عندما كان في المستشفى يتلقى العلاج، فقد كان من عشاق مصطفى إسماعيل، وعندها لم يرد عليّ هذا الشخص ولم يتجاوب معي».
وأكمل: «قلت له إن نجيب محفوظ الذي حاولت قتله يسامحك، فقال لي هذا لا يهمني، فقلت له هو مشغول بك ولماذا أصبحت قاتلًا، فأجابني بقوله أنا لست قاتل ولكني أنفذ أوامر أمير الجماعة، فقلت له لو رأيته مرة أخرى ماذا ستفعل؟! قال لي سأحاول تنفيذ المهمة التي فشلت فيها مرة أخرى، وشعرت بأن الأبواب مغلقة تمامًا بيننا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجيب محفوظ برنامج الشاهد نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانبا من فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات اليوم الأول من “مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025″، الذي يُقام في جامعة نيويورك أبوظبي، خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025 بمشاركة أكثر من 500 خبير دولي وأكاديمي وباحث مُتخصِّص.
وأكَّد سموّه أهمية المؤتمر بوصفه منصة عالمية تُسهم في تعزيز المبادرات المجتمعية الحكومية، وتطوير حلول مبتكَرة ومستدامة للتحديات المُلِحَّة باستخدام العلوم السلوكية، مُشيداً بجهود المنظِّمين في استقطاب صُنّاع سياسات وباحثين بارزين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة كيفية تطبيق الرؤى السلوكية استراتيجياً لمواجهة عدد من التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه المجتمعات اليوم.
وأشار سموّه إلى الحاجة العالمية المتزايدة إلى تسخير مناهج العلوم السلوكية وآلياتها وأدواتها المختلفة في التعامل مع القضايا المجتمعية المتعددة على نحو يضمن التفاعل المتطوِّر بين العلم والسياسات والممارسات، ويُتيح الوصول إلى فهم أعمق للسلوك البشري، من أجل تصميم أساليب جديدة لتقديم الخدمات الحكومية على نحو مؤسسي يلبّي الاحتياجات الفعلية، ويحقِّق الأهداف التنموية طويلة الأجل.
والتقى سموّه بعدد من الخبراء والمتحدثين المشاركين وتبادل الحديث معهم عن أهمية مواصلة العمل المجتمعي الحكومي بالتوافق مع نتائج الدراسات والأبحاث الأكاديمية والمؤسسية لضمان وضع السياسات المناسبة وتصميم البرامج الملائمة لسلوكيات الأفراد التي تتسق مع تجاربهم المعيشية وخبراتهم الحياتية وتطلعاتهم المستقبلية.وام