استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السودانى، فى أول زيارة خارجية له منذ اندلاع الأزمة السودانية، حيث ناقشا سُبل وقف إطلاق النار وحقن الدماء.

ومنذ اندلاع الأزمة، سخّرت الدولة المصرية جميع مؤسساتها المعنية من أجل إيجاد حل يحقن دماء الأشقاء ودعم الشعب السودانى الشقيق، من منطلق السياسة الخارجية المصرية، وثوابتها المتمثلة فى ضرورة استقرار ووحدة السودان وعدم التدخّل فى شئونه الداخلية، وسلامة شعبه، وتقديم كل المساعدات الممكنة له، كما حرص الرئيس السيسى على احتواء الأزمة عبر الاتصالات المستمرة مع جميع الأطراف السودانية، والأفريقية، والعربية والدولية والأممية، ودعا إلى توحيد رؤى دول جوار السودان بشأن الأزمة وتداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم.

وتعاملت مصر، حكومة وشعباً، برحابة صدر مع تدفّق الأشقاء السودانيين إلى الأراضى المصرية، وسمحت بدخول مئات الآلاف منذ بداية الأزمة دون تقييد، ووفّرت لهم كل سُبل الرعاية الصحية والاجتماعية، إضافة إلى أن المواطنين المصريين استقبلوا إخوتهم القادمين من السودان وقدّموا الكثير من المبادرات لمساعدتهم وتوفير مواد إغاثة ووجبات غذائية على الحدود، أخذاً فى الاعتبار الروابط التاريخية بين الشعبين والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التى تجمع البلدين الشقيقين. وتتعامل مصر فى الشق السياسى بكل حكمة واتزان تنظر دوماً إلى المصلحة العليا للشعب السودانى، والمتمثلة فى وجود استقرار دائم يؤدى إلى تنمية مستدامة فى السودان الشقيق، ومن هذا المنطلق أيضاً فإن مصر تنظر إلى أهمية وقف إطلاق النار كأولوية قصوى تسهم فى الوصول إلى توافق وحل للأزمة، وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة يعبر من خلالها الشعب السودانى عن تطلعاته وآماله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين السيسي البرهان الأزمة السودانية

إقرأ أيضاً:

على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي

كينيا يقودها رئيس مرتشي، مراوغ، يجيد الارتزاق، وهو أحد المسعرين للحرب في السودان، منذ اليوم الأول، وقد قبض الثمن بتمويل حملته الانتخابية، ولذلك يقوم على خدمة ميليشيا الجنجويd بحماس لافت، وقد وصلت به الوضاعة حد استضافة أكبر عصابة مُجرمة، قتلت وشردت السودانيين من بيوتهم ومزارعهم، ونهبت ودمرت الجامعات والمتاحف والأسواق والمستشفيات، ومع ذلك يمتلك من الصفاقة والجراءة ما يجعله يصف استضافته لقوات التمرد بأنه من أجل السلام، ويتحدث عن إطلاق عملية سياسية يشارك فيها القتلة. ولكن المشكلة ليست في روتو وإنما في وزارة الخارجية التي لا هى بلا أنياب تقاتل بها، ترد دائماً ببيانات موغلة في التهذيب والحياء، كربات الخدور، كما لو أن البلاد ليست في حرب وجودية، تهدد وحدة السودان ونسيجه.

على جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التعامل مع كينيا المعتدية الآثمة بالمثل، والتواصل مع المعارضة هنالك وفتح البلاد لها، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وعلى الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي، وعدم التجاوب مع مبادرات الاتحاد الأفريقي بخصوص الحوار مع أي قوة متمردة، أو حاضنة لذلك التمرد.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مولانا احمد ابراهيم الطاهر يكتب: الجمهورية السودانية الثانية
  • ‫ وفد من الجامعة المصرية وجامعة برونيل البريطانية يزورون مدينة العلمين الجديدة
  • كينيا والأزمة السودانية.. وساطة محايدة أم انخراط في الصراع؟
  • على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
  • الخارجية السودانية: الرئيس الكيني متورط في العدوان على السودان
  • وفد من الجامعة المصرية وبرونيل البريطانية يتفقد المشروعات بمدينة العلمين
  • محلل سياسي: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت استقبالًا حافلًا من الجالية المصرية| فيديو
  • الرئيس السيسي لملك إسبانيا: أشكركم على الموقف المشرف والداعم للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: توقيع وثيقة لترفيع العلاقات المصرية الإسبانية لمستوى الشراكة الإستراتيجية
  • خبير علاقات دولية: طفرة كبيرة في العلاقات المصرية القبرصية خلال عهد الرئيس السيسي