بعد ضمها لمجموعة البريكس.. مصر بوابة الحرير للصين في إفريقيا (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف إميل أمين المحلل السياسي، أسباب سماح دول البريكس بضم دول جديدة ومنها مصر إلى عضويتها خلال الفترة الحالية بعد سنوات طويلة من انضمام جنوب إفريقيا.
خبير اقتصادي: انضمام مصر لـ" البريكس "يقلل الضغط على الدولار..ويحسن قيمة الجنيه رئيس "مصر أكتوبر": السيسي دعم المرأة والشباب سياسيًا.. وانضمامنا لـ "البريكس" مؤشر قوةوقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الأوضاع الاقتصادية العالمية حاليًا تشهد أزمات كبيرة وهناك مخاوف اقتصادية من تكرار مشهد الانهيار المالي في 2008، ولهذا تحاول الدول ومنها مجموعة البريكس لخلق نظام جديد.
وأوضح أن العالم لم يعد أمريكيًا بامتياز رغم استمرار السيطرة الأمريكية، مؤكدًا أن روسيا أضعف كثيرًا من الصين اقتصاديًا، مؤكدًا أن خارطة ضم الدول الجديدة لمجموعة البريكس تعود لما تملكه هذه الدول.
وأضاف أن الأرجنتين لديها مواد خام مميزة في أمريكا الجنوبية، إلى جانب ما تملكه الخليج من ثقل مالي نفطي، موضحًا أن محاولة كسب إيران جاءت لرغبة الصين لمواجهة أمريكا في الخليج العربي، بينما مصر هي بوابة الحرير الجديدة للصين إلى العمق الإفريقي.
وأشار إلى أن التعامل بالعملات المحلية ضمن مجموعة البريكس مهم للغاية نتيجة الاستثمارات المشتركة بين هذه الدول مثل المشروع النووي في مصر بالتعاون مع روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البريكس خبير اقتصادي أحمد موسى جنوب أفريقيا العملات المحلية الإعلامي أحمد موسى الأوضاع الاقتصادية مجموعة البريكس دول البريكس
إقرأ أيضاً:
محام بالجنائية الدولية: أمريكا ستحاول منع تنفيذ مذكرات اعتقال نتنياهو
قال مايكل كارنافاس، المحامي لدى المحكمة الجنائية الدولية، إن الولايات المتحدة رغم أنها ليست عضوًا فاعلًا في المحكمة الجنائية الدولية، إلا أنها تجد نفسها غير قادرة على منع مذكرات الاعتقال أو أي قرارات تصدر عن المحكمة بشكل مباشر، بل قد تلجأ إلى أساليب غير مباشرة، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء ملزمة بمنع سفر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت إليها عقب مذكرات الاعتقال.
وأضاف «كارنافانس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الاخبارية، أن الولايات المتحدة ستبذل جهودًا مضنية لعرقلة هذه القرارات، ما سيضع العديد من العقبات أمام المحكمة الجنائية الدولية، بهدف حماية نتنياهو وجالانت وغيرهما من المسؤولين الإسرائيليين من الملاحقة القانونية.
وأكد «كارنافانس»، أن الإدارتين الأمريكية الحالية والمقبلة ستستمران في محاولة حجب قرار الجنائية الدولية من خلال فرض عقوبات عليها، متابعا: «كل الدول التي لها ارتباط بالمحكمة، قد تتعرض للتهديد والعقوبات، ما سيشكل عائقًا كبيرًا أمام تنفيذ قرارات المحكمة ضد نتنياهو وجالانت»، مواصلا: «يجب أن نفهم أن المحكمة الجنائية الدولية تفتقر إلى قوات شرطية لتنفيذ تلك القرارات».