«السياحة»: الفندق العائم بالأقصر تعرض للميل فقط.. ولا يحمل رخصة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، إن الفندق العائم الذي تعرض لحادث ميل اليوم على كورنيش الأقصر، وترددت أنباء عن غرقه، لم يغرق ولم يُبحر من الأساس، وأنه متوقف تماما عن العمل منذ عام 2010، ولم يجدد الترخيص السياحي الخاص به منذ ذلك الوقت وحتى تاريخه.
وأوضح «عامر» في تصريحات للصحفيين، أن المركب ليس لديه أي رخصة تشغيل سياحي سارية، ولم يستقبل أي نزلاء مصريين أو أجانب منذ أكثر من 13 عاما، مشيرا إلى أنه قبل واقعة الميل، تواجد الفندق المذكور بالورشة على مدار الفترة السابقة، لإجراء أعمال التطوير والتجديد اللازمة، حتى يتسنى له العمل خلال الموسم الشتوي المقبل، بعد أن يجري التأكد من انتهائه من هذه الأعمال، ومن ثم إجراء المعاينات اللازمة له من الوزارة، وتجديد الترخيص الخاص به.
وشدد على أنه لم يتم إجراء أية معاينات لإعادة التشغيل من الوزارة حتى الآن، موضحا أن الفندق تعرض لهذا الميل أثناء وقوفه، تمهيدا لبدء إجراء المعاينات الخاصة بتشغيله.
وفي سياق متصل، أوضحت وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للنقل النهري، أن الفندق العائم المذكور كان متوقفا عن العمل منذ عام 2010، وكان تقدم مالكه بطلب للهيئة لإصلاحه وتم السماح له برفع الوحدة على الجفاف بإحدى الورش المتخصصة والمعتمدة من الهيئة العامة للنقل النهري.
وأضافت أنه بعد الانتهاء من رفع كفاءتها وإصلاحها، تمت المعاينة من قبل هيئة النقل النهري، التي أعطت لها تصريح مؤقت بمغادرة ترسانة إصلاح الوحدات النهرية إلى المرسى الخاص بها، وذلك يوم 23/8/2023 لحين استكمال باقي التراخيص اللازمة من باقي الجهات المعنية وذات الصلة.
وحدتان عائمتان حدث لهما ميلوأشارت هيئة النقل النهري، أنه أثناء توقف الفندق العائم بالمرسى بين وحدتين عائمتين، حدث لها ميل على أحد جانبيها، أدى إلى استقرارها على قاع المرسى بدون غرق كامل، لافتة إلى أنها في انتظار قرار النيابة العامة لتحديد أسباب ميل الفندق العائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل النهري الفندق العائم الترخيص السياحي الفندق العائم
إقرأ أيضاً:
بنجامين ستورا يحمل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
وجّه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا انتقادات لاذعة لرئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، محمّلاً إياه جزءاً كبيراً من المسؤولية في تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إضافة إلى مساهمته في تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل فرنسا.
ولدى استضافته عبر تلفزيون النهار ، اعتبر ستورا أن الخطاب السياسي الذي يروّج له ريتايو يُعمّق الانقسامات ويعيق أي تقدم في مسار التهدئة بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المواقف لا تخدم مصالح فرنسا ولا تحترم عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالجزائر.
وقال ستورا إن ريتايو “يساهم في تكريس خطاب الكراهية والانغلاق”، مشيراً إلى أن تصريحاته ومواقفه السياسية تُغذي مشاعر العداء وتشوش على مساعي التهدئة بين باريس والجزائر.
وأضاف ستورا أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مجدداً الحاجة إلى مواجهة حازمة لخطابات الكراهية والعنصرية، ودعا إلى فتح نقاش وطني جاد حول العلاقة بين فرنسا ومواطنيها من أصول مغاربية، مؤكدًا أن “الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل باتت تهدد السلم الأهلي”.
كما أعاد ستورا التذكير بملف “الذاكرة” ، مبدياً أسفه لما وصفه بالعزلة التي واجهها حين طالب الدولة الفرنسية بالاعتراف بمسؤولياتها التاريخية في جرائم الحقبة الاستعمارية، وعلى رأسها اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي.
وأوضح أن المصالحة الحقيقية بين الجزائر وفرنسا لن تتحقق إلا من خلال الاعتراف الواضح بالحقائق التاريخية، بعيداً عن المزايدات السياسية أو محاولات طمس الذاكرة.