أمين الفتوى يوضح حكم قول «آمين» بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة في الصلاة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حكم قول «آمين» بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة في الصلاة.
يستحب قول «آمين» بعد قراءة الفاتحةوقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: « يستحب للمصلي سواء كان إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا بالصلوات السرية أن يقول آمين بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة».
وأضاف: «عندما يتحد صوت تأمين الإمام عند فراغه من قراءة الفاتحة مع تأمين المصلين فعند هذه اللحظة ترفع الملائكة صوتها بالتأمين، وتتنزل المغفرة».
تابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: أن الأرجح عند الفقهاء هو تأمين الإمام لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا أمن الإمام فأمنوا، فإنّه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه». وإذا لم يؤمن الإمام واتحد صوت المأمومين فنرجو أن تتنزل عليهم المغفرة؛ لأنهم امتثلوا بأمر التأمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الصلاة الصلوات الفاتحة من قراءة الفاتحة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
ما حكم الرجوع فى الهبة بعد منحها؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على سؤال مضمونه "شخص قام بإعطاء أموال كهدية منذ 25 سنة، ثم طلب استعادتها مع زيادة القيمة، فما حكم ذلك" : إنه لا يجوز شرعا الرجوع في الهبة بعد أن تمت، سواء مر وقت طويل أو تم طلب الهبة بزيادة.
واوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى تصريح له: «انه عندما يعطي شخص مالًا لشخص آخر، ويقول له «خذه وتصرف فيه»، فإن هذا التصرف يعد هبة تامة، أي أن المال أصبح في ملك الشخص الذي أخذ الهبة بعد أن تم قبضها، وعليه، لا يجوز للمانح الرجوع في الهبة بعد مضي هذا الزمن».
وبين: إذا كان الشخص يطالب بزيادة المبلغ مع مرور الوقت، مثلًا إذا كانت 10 جنيهات قد أعطيت منذ 25 سنة، ويطالب الآن بمئة جنيه، فإن هذا غير جائز ايضا، الهبة تظل كما هي، وإذا رغب الشخص الذي أخذ الهبة في إرجاع المال، فيجب إرجاعه كما هو، أي أن الـ10 جنيهات تبقى كما هي، ولا يجوز زيادة المبلغ بناءً على تغير قيمته مع مرور الزمن.
حكم الرجوع فى الهبة
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك خلافا بين الفقهاء حول الرجوع فى الهبة مرة أخرى.
وأضاف عبد السميع، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز الرجوع عن الهبة أو تعديلها ؟»، أن المالكية يرون جواز استرداد الهبة ما دامت باقية ومذهب غير المالكية يرون عدم جواز ذلك ويستدلون على ذلك فى قول النبي صلى الله عليه وسلم ((الراجع فى هبته كالكلب الراجع فى قيئه )).
وتابع "أن هذه الصورة شديدة التعبير فضلًا أن القانون المصري أخذ بمذهب المالكية بجواز الرجوع فى الهبة فالذى يهب ويريد أن يرجع فيها فيجوز له ذلك.