قائد عسكري إيراني: استراتيجيات أمريكا في المنطقة تحولت إلى أماني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الجديد برس:
قال قائد القوات البرية بالحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور، اليوم الثلاثاء، إن إستراتيجيات أمريكا في المنطقة تحولت إلى أماني.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن العميد باكبور على هامش مؤتمر قادة ومسؤولي القواعد العملياتية للقوات البرية بالحرس الثوري في شمال غرب البلاد، قوله: “في ظل جهود مقاتلي الإسلام والشعب الإيراني الغيور والثوري، أصبحت استراتيجيات أمريكا في المنطقة اليوم بمثابة أمنية”.
وأضاف: “في الوقت الحاضر فإن حرب العدو الهجينة في المجالات الناعمة وشبه الصلبة والصلبة تضغط على أفكار الشعب الإيراني، ومن الضروري من خلال التوضيحات اللازمة وجهاد التبيين إفشال محاولات العدو من خلال أدوات غير مباركة مثل القنوات الفضائية وهوليوود والفضاء الافتراضي والمشاهير والانفصاليين والأجسام الصغيرة الطائرة والتكفيريين”.
وتابع قائلاً: “وغير ذلك اتحدوا لبث الدعايات ضد الشعب الإيراني البطل على الدوام، وفي هذا الصدد تقع على عاتق وسائل الإعلام الثوري مسؤولية تقديم تقاريرهم الاخبارية قبل وسائل الإعلام المرتزقة والمعادية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
تعكس العمليات المتواصلة التي تنفذها فصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال في شمالي قطاع غزة فشل إسرائيل في السيطرة على هذه المنطقة التي تعرضت لعملية تدمير وتهجير واسعة، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في بيت لاهيا شمالي القطاع، بعدما طعنت وقتلت 3 عسكريين كانوا يحرسونه.
وتكررت خلال الأيام الأخيرة عمليات الإجهاز على جنود الاحتلال بالأسلحة البيضاء في الشمال، الأمر الذي يعتبره المراقبون أنه يعكس جرأة مقاتلي المقاومة وتفوقهم البدني والمهاري على جنود الاحتلال.
وتختلف التكتيكات في حرب العصابات من منطقة لأخرى بحسب نوعية الهدف وسبل الوصول إليه، وفق الفلاحي، الذي أشار إلى أن بعض الأهداف قد يصعب الوصول إليها بالأسلحة النارية.
تفوق بدني ومهاري
كما أن هذه العمليات -والحديث للفلاحي- تعكس أيضا أن معرفة المقاومة بطبيعة الأرض واستغلالها لها، فضلا عن وصولها إلى مرحلة لم تعد تهتم فيها بالطريقة التي ستقاتل بها حتى لو كانت سكينا أو حربة.
وعزا الخبير العسكري هذا التصاعد في العمليات من جانب المقاومة، إلى بدء جيش الاحتلال التوغل في الشجاعية وعزبة بيت لاهيا لتوسيع عمليته العسكرية في الشمال.
إعلانولن يكون هذا التوسع العملياتي نزهة، برأي الفلاحي، الذي يرى أن المقاومة أثبتت قدرتها على الوصول لأماكن لم يكن الاحتلال يتوقع وصولهم لها.
ففي مثل هذه الحالات -يضيف الخبير العسكري- ستكون قوات الاحتلال هدفا سهلا للمقاومة التي تعتمد على مواجهة القوة الكبيرة بمجموعات صغيرة تجنبا للحرب المباشرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العسكريين الثلاثة الذين قتلوا في شمال غزة من لواء كفير، وقال إن أحدهم ضابط.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد قتل 38 جنديا في شمال قطاع غزة منذ بداية العملية العسكرية الأخيرة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن الناطق باسم القسام "أبو عبيدة"، قال إن خسائر الاحتلال أكبر مما يتم الإعلان عنه، ووصف أوضاع الجنود الإسرائيليين في الشمال بالمزرية.