أعلنت شركة نسيج، إحدى شركات التطوير العقاري الرائدة في مملكة البحرين، عن مشاركتها في معرض بنك البحرين الإسلامي العقاري الأول والذي سينظمه البنك في مجمعه المالي في منطقة عراد خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2023 لعرض وتسويق 3 مشاريع كبرى هي: كنال فيو في جزيرة دلمونيا، ونسايم عراد في خليج عراد، وبساتين في منطقة البسيتين.

وستتاح لزوار معرض بنك البحرين الإسلامي العقاري الأول على مدى يومين من الساعة 10:00 صباحاً ولغاية الساعة 6:00 مساءً فرصة الاطلاع على أبرز ملامح ومميزات المشاريع العقارية الثلاثة، مع ترحيب فريق مختص بالمبيعات بالزوار والمهتمين باقتناء فيلا نصف مفروشة في البسيتين أو وحدة سكنية فاخرة في جزيرة دلمونيا أو قسيمة أرض في خليج عراد لمساعدتهم في اختيار ما يناسب تطلعاتهم، ومساندتهم في استكشاف الفرص العقارية المتاحة بمشاريع نسيج الثلاثة الواقعة في محافظة المحرق. وسيقدم لزوار المعرض العقاري مجموعة من النشرات والكتيبات التي توضح تفاصيل المشاريع العقارية الثلاثة وما تقدمه من مرافق ومزايا عصرية وفريدة من نوعها لكل من يرغب في شراء عقار سكني أو قسيمة أرض. ويتكون مشروع كنال فيو من 4 مبانٍ تضم في مجملها 246 شقة مطلة على القناة المائية، لتشكل أيقونة عقارية متعدد الاستخدامات تجمع بين الرفاهية والإطلالة البحرية الخلابة. وتتنوع الشقق في «كنال فيو» لتشمل الاستوديو، وغرفة نوم، وغرفتي نوم، و3 غرف نوم، و4 غرف نوم، صمّمت بأرقى تصاميم وتتميز بمرافق فاخرة كالمسبح الداخلي والخارجي، وصالة رياضية خاصة، وصالة اجتماعية، وحديقة خاصة، لتقدم لمقيميها مزيجاً استثنائيّاً من الاستجمام والسكن الفاخر. ويمثل ممشى القناة المائية في «كنال فيو» الواجهة البحرية الرئيسة في المشروع، إذ يبلغ طول مساره حوالي 1.6 كلم، ليتيح للمقيمين فرصة التنزه بمحاذاة القناة المائية من جهة، والمتاجر والمقاهي ومراكز البيع بالتجزئة على الجهة الأخرى. ويرتبط ممشى القناة بجسور المشاة التي تربط مشروع «كنال فيو» بمجمع دلمونيا التجاري والحديقة الرئيسية، حيث تقدم جسور المشاة في المشروع تجربة فريدة مع وجود شلال بطول 4 أمتار، وبإمكان القاطنين في «كنال فيو» التنزه أسفل الشلال ليكون واحداً من أرقى وأجمل جسور المشاة على الإطلاق على مستوى المملكة. وبالنسبة لمشروع «بساتين» الكائن في البسيتين، فيُعتبر من المشاريع الرائدة على مستوى محافظة المحرق في تقديم مفهوم متطور للفلل السكنية من حيث الجودة العالية والذوق الراقي والتصميم المميز، حيث يطرح المشروع نماذج سكنية نموذجية في التصميم والبناء والتشطيب والديكورات، لتكون الفلل الخيار المثالي للعائلات التي تبحث عن مساكن فاخرة مع مجموعة متنوعة من المزايا ووسائل الراحة التي تلبي احتياجات كل منزل وأسرة. ويتكون المشروع من 23 فيلا مبنية على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 5000 متر مربع. وتتراوح أحجام قطع الأراضي الفردية من 180 إلى 457 متراً مربعاً، مع مساحات مبنية تتراوح من 245 إلى 340 متراً مربعاً على شكل منازل مكوّنة من 3 و4 غرف نوم. وتوفر الفلل المكونة من 4 غرف نوم مساحة مبنية تتراوح بين 340 إلى 358 متراً مربعاً على قطعة أرض تتراوح مساحتها من 304 أمتار مربعة إلى 457 متراً مربعاً. وتنقسم الفلل إلى قسمين، 3 و4 غرف نوم مع مساحات واسعة تناسب أذواق العملاء مع مميزات إضافية مثل المطبخ الخارجي وغرفة الخادمة ومساحة تخزين وشرفة خارجية (بلكونة) وغرف للتبديل الى جانب الحمامات الداخلية مع كل غرفة نوم والتي تُعتبر ميزة إضافية في تصميم هذه الفلل. وتمتاز فلل «بساتين» بأنها نصف مفروشة، وتحتوي على تكييف شامل، والبلاط، وأسقف الجبس والإنارة، ومطبخ داخلي وخارجي يشمل الأجهزة الكهربائية الأوروبية، ونظام الإنتركوم، وحمام خاص لكل غرفة نوم، وملحق للخادمة، ومساحة للحديقة، ومواقف سيارات مظللة مع أبواب آلية. وفيما يخص مشروع نسايم عراد، يتكون مخططه الرئيسي من 136 قسيمة سكنية بالإضافة إلى 98 فيلا سكنية. ويغطي المخطط مساحة أرض يبلغ إجماليها 130,000 متر مربع، حيث يتمتع المشروع بواجهة بحرية خلابة مطلة على خليج عراد في محافظة المحرق. وأعلنت شركة نسيج مؤخرا عن بيع 48 قسيمة أرض على الواجهة البحرية والتي سجلت إقبالاً لافتاً في السوق، مع إنشاء عددٍ من الطرق المؤقتة وعلامات القسائم للعملاء المحتملين لزيارة الموقع واختيار قسيمة الأرض المناسبة لهم. كما أعلنت الشركة أنها تعتزم تطوير فلل «نسايم عراد» التي تصل قيمتها إلى نحو 13 مليون دينار بحريني. وستطور شركة نسيج البنية التحتية الخاصة بالفلل في المشروع. وتستهدف شركة نسيج من خلال مشروع نسايم عراد ذوي الدخل المتوسط، مع توقع بإقبال كبير من المدرجين على قوائم وزارة الإسكان من مستفيدي برامج وزارة الإسكان، ليقدم لهم منازل مريحة ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا شرکة نسیج

إقرأ أيضاً:

حان الوقت ليراجع العالم الإسلامي نفسه

هزتنا، ولا تزال، مذبحة غزة التي تحولت إلى مأساة عميقة نعيشها وتعيشها الإنسانية. نعاني كل يوم من ألم مشاهدة إخواننا وأخواتنا المسلمين يُقتلون أمام أعيننا كل يوم بلا حول ولا قوة، وإزاء ما يجري، يجب علينا أن نطرح كثيرًا من الأسئلة، لنعرف كيف وصلنا إلى هذه النقطة، وكيف نستطيع الخروج منها.

علينا مساءلة الأنظمة

كيف يمكن لـ57 دولة إسلامية، مع ما يقرب من 2 مليار مسلم، أن يفشلوا في منع المجزرة التي تحدث أمام أعيننا؟ كيف يمكن لمن يديرون هذه الدول أن يكونوا عاجزين، وغير مبالين إلى هذا الحد؟

توحّدت الدول الغربية في حرب أوكرانيا وروسيا لمواجهة روسيا التي رأوا فيها تهديدًا أمنيًا، فلماذا لا ترى الدول الإسلامية العدوان الإسرائيلي كتهديد أمني وتتحد بنفس الطريقة؟ علينا الآن مساءلة الأنظمة الحاكمة، ومواقف الدول، وعلاقاتها.

يجب أن نفكّر في كيفية تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية لزيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على إسرائيل. ينبغي أيضًا تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين الدول الإسلامية كوسيلة لحماية المدنيين والممتلكات في غزة وغيرها من المناطق الفلسطينية.

علينا مساءلة مواقف الأفراد المسلمين

وبينما نُسائل الأنظمة الحاكمة في الدول الإسلامية على سلوكها السلبي، يجب علينا أيضًا مساءلة أنفسنا. في جميع الدول الغربية، نزل مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع، محتجّين من أجل فلسطين التي لا ينتمون لدينها أو عرقها، فلماذا يسود صمت قاتل في شوارع الدول الإسلامية؟ ما هو سبب خمول الأفراد المسلمين، وصمتهم، وعدم مبالاتهم؟

لقد حان الوقت لمساءلة الهوية الإسلامية، والفكر، والنظرة إلى العالم، والحياة المنفصلة عن المبادئ. يجب أن نسعى لزيادة الوعي والتثقيف حول القضية الفلسطينية في المجتمعات الإسلامية.

يمكننا تنظيم حملات توعية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لتعزيز فهم الناس للمأساة التي تحدث في غزة وتشجيعهم على المشاركة في الاحتجاجات والنشاطات الداعمة للفلسطينيين. من الضروري أيضًا أن نعمل على بناء شبكات تضامن قوية بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم؛ لدعم القضية الفلسطينية بشكل أكثر فاعليّة.

علينا مساءلة عالم الأفكار

ما يحدث في غزة هو نتيجة للاختلافات الفكرية بين المسلمين. فهذه الانقسامات التي تفرقنا إلى هذا الحد، وتجعلنا نصمت حتى عن موت الأطفال، يجب أن تنتهي الآن. وإذا كانت اختلافات المذاهب، والتوجهات الفكرية، والنظرات الأيديولوجية تفصلنا بهذا الشكل، وتخلق عداءً وتهميشًا، فقد حان الوقت لوضع حد لذلك.

على علمائنا ومفكرينا مساءلة عالم الأفكار، وانتقاد الأفكار التي تفرقنا، وابتكار أفكار جديدة توحدنا.

وعلينا مساءلة علاقاتنا مع الغرب

لقد أثرت أحداث غزة بشكل كبير على الغرب أيضًا، فعلى الرغم من أن معظم الحكومات الغربية أعلنت رسميًا دعمها للاحتلال الإسرائيلي، ووفرت له الأسلحة والذخيرة والدعم الدبلوماسي، فإن موقف الشعوب كان على العكس تمامًا؛ حيث انتفض الشباب في الجامعات، وملأت الجماهير الشوارع.

وانتشرت فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني غير المعروف لهم في جميع أنحاء العالم. علينا الآن مساءلة علاقتنا مع الدول الغربية، ومؤسساتها. ما فائدة الأمم المتحدة؟ لماذا لا يمكنها منع المجازر؟ يجب أن نبدأ بمساءلة هذا الأمر.

وأثناء إعادة تقييم علاقاتنا مع الدول الغربية، يجب أن نتواصل ونتفاعل بشكل أكبر مع شعوبها الحساسة والمثالية. يمكننا العمل على تعزيز العلاقات مع المنظمات الحقوقية والإنسانية في الغرب لدعم القضية الفلسطينية.

يجب أن نسعى لبناء تحالفات قوية مع هذه المنظمات؛ لتعزيز الضغط على الحكومات الغربية لتغيير سياساتها تجاه إسرائيل. يمكننا أيضًا تنظيم حملات إعلامية مشتركة لزيادة الوعي حول ما يحدث في غزة وتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين.

أي عالم نريد؟

لا ينبغي أن تقتصر تساؤلاتنا على عالمنا الخاص فقط، ولكن ما هو تصورنا للعالم من أجل الإنسانية؟ ما هي اقتراحاتنا تجاه جميع الأيديولوجيات التي تسبب الألم للعالم؟ وفي عالم تتغير فيه التوازنات؛ ما هو مكاننا؟

هل لدينا نظام اقتصادي عادل نقترحه للعالم، ونظام عادل لتوزيع الدخل، ونظام عدالة يطبق بالتساوي على الجميع؟ لقد حان الوقت لمناقشة هذه الأمور. إذا كنا لا نريد أن نرى غزة جديدة، وإذا كنا لا نريد أن تُحتل أراضينا ويستعبد أطفالنا، وإذا كنا نريد عالمًا نعيش فيه بحرية وسعادة، فقد حان وقت التساؤل الجدي حول أنفسنا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • حان الوقت ليراجع العالم الإسلامي نفسه
  • انتخابات رئاسية لا معنى لها في إيران…
  • «الشارقة للكتاب» تعزز التعاون مع ناشرين دوليين
  • بنحو 500 عنوان تشارك الهيئة العامة السورية للكتاب في معرض الزهور الـ 44
  • ترسيخًا لقيم السلام.. الكشافة السعودية تشارك في المخيم الكشفي الإسلامي
  • اتفاقية لإنشاء برج ترامب في جدة
  • مبادرة علماء الغد في الأردن (JoYS) تحتفل بالإنجازات المتميزة في معرض وحفل جوائز 2024
  • الكشافة السعودية تشارك في المخيم الكشفي العالمي الإسلامي الثالث بأمريكا
  • بطلة المشروع القومي ببورسعيد تقتنص المركز الأول في تصفيات المنتخب المؤهلة لبطولة العالم
  • غدا.. محاكمة صاحب محل نسيج لاتهامه بدهس سائق بشبرا الخيمة