في المجلس الثقافي البريطاني نعمل جاهدين على مواجهة الطلب المتزايد على تعلم اللغة الإنجليزية بين الشباب في البحرين. من أجل تحقيق هذا الهدف، أعلن المجلس الثقافي البريطاني ومدرسة سانت كريستوفر مؤخراً عن اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز وصول التعليم باللغة الإنجليزية. حضر الحفل السفير البريطاني رودي دراموند، و روب بندر مدير المجلس الثقافي البريطاني، إلى جانب ضيوف جميعهم يشاركوننا التزامنا الراسخ بمساعدة الشباب في اكتساب مهارات اللغة والمهارات الحياتية الأساسية التي تمكنهم من تحقيق النجاحز هذه الشراكة تمكن والشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 من الجمهور العام المقيمين حول منطقة سار من الاستفادة بسهولة من عروض المجلس الثقافي البريطاني.

سيبدأ ذلك من بداية العام الدراسي القادم في سبتمبر 2023. وتلبي المدرسة، التي تأتي مجهزة بمرافق وتجهيزات حديثة، جميع احتياجات طرق التدريس الجديدة. هذا يوفر فرصة لدعم الطلاب بفعالية في تطوير وتحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية من أجل تعليمهم ومساراتهم المستقبلية. بخصوص هذا التعاون، قال السفير البريطاني في البحرين، رودي دراموند: « يسعدني دعم هذه الشراكة والالتزام بها في تقديم تعليم عالي الجودة باللغة الإنجليزية للطلاب في البحرين. نحن ممتنون لمدرسة سانت كريستوفر على التعاون معنا لجعل برنامجنا متاحًا لأولياء الأمور في المنطقة. نتطلع إلى رؤية تأثير إيجابي لهذه الشراكة على الطلاب والمجتمعات التي نخدمها. نقدر جهود الجميع الذين شاركوا في تحقيق هذه الشراكة. يعمل المجلس الثقافي البريطاني في البحرين منذ عام 1948، وقد ساعد الآلاف من الأطفال والشباب على تطوير مهارات اللغة الإنجليزية والمهارات الحياتية، مما مكنهم من تحقيق مستقبل أفضل». الدروس تقدم بشكل كامل ووجهًا لوجه، وتوفر تجربة تعلم إنجليزية عالية الجودة في بيئة ودية برفقة معلمين متخصصين واهتمام شخصي. كما تشمل ورش عمل لأولياء الأمور للبقاء على اطلاع بتقدم أطفالهم ومشاركتهم في رحلتهم التعليمية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا اللغة الإنجلیزیة فی البحرین

إقرأ أيضاً:

"التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء

يمثل مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، نقلة نوعية في تعزيز السياحة الدينية بمصر، ويضعها في مصاف الوجهات العالمية بفضل موقعه الفريد في قلب سيناء.

 يأتي افتتاح المشروع المزمع في أبريل المقبل، بالتزامن مع يوم التراث العالمي، كرسالة واضحة للرد على الشائعات التي طالت دير سانت كاترين، مؤكداً حرص الدولة المصرية على صون مقدساتها والترويج لهذا الموقع الاستثنائي كمقصد روحي وسياحي عالمي.

ملامح المشروع  

يشمل التطوير تحسينات واسعة في البنية التحتية، بدءًا من تحديث المطار وتهيئة الطرق المزدوجة، وصولاً إلى تصميم مسارات سياحية تلبي احتياجات الزوار باختلاف اهتماماتهم.

 يهدف المشروع إلى إحياء منطقة سانت كاترين كوجهة للحج والتأمل، مع تعزيز فرص التنمية للمجتمعات المحلية، لتصبح سيناء مركزاً حيوياً قادراً على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

 الطابع الروحي للافتتاح  

صرح مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، بأن الافتتاح سيحمل طابعاً دينياً وسياحياً، في إشارة إلى القيمة الروحية للمكان. 

وأوضح أن اختيار يوم التراث العالمي للإعلان عن الافتتاح يهدف إلى التصدي للشائعات التي أثيرت حول دير سانت كاترين.

 وأشار إلى تنوع أنماط السياحة التي توفرها المنطقة، بما في ذلك السياحة البيئية والاستشفائية والروحية، مما يعكس شمولية المشروع وأهميته.

مواجهة التحديات  

أكد شاكر أن هناك جهات خارجية تسعى للتأثير على المشروع من خلال حملات إعلامية موجهة، مثل الترويج لمشاريع مشابهة تحمل أسماء مماثلة، إلى جانب محاولات التشكيك في التاريخ الديني لمصر ومسار العائلة المقدسة. 

لذا، جاء الإعلان المبكر عن موعد افتتاح المشروع كخطوة استراتيجية لقطع الطريق أمام مثل هذه المحاولات.

المرحلة الأولى من المشروع  

يشهد افتتاح المرحلة الأولى من المشروع تجهيزات عديدة تشمل تطوير المطار والنُزل الجبلية، وإنشاء شبكة طرق مزدوجة بين شرم الشيخ وسانت كاترين، بالإضافة إلى تحديث شبكات الكهرباء والبنية التحتية. 

من المتوقع أن يسهم المشروع في جذب نحو مليون سائح للمنطقة، مع استمرار أعمال التطوير لتحسين تجربة الزوار.

 رؤية الرئيس السادات  

أشار شاكر إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان أول من أدرك أهمية المنطقة، وخصص استراحة خاصة عند مدخل الدير، تمتد على مساحة 150 متراً، وستكون ضمن المواقع التي ستشهد تطويراً ضمن المشروع. 

تأتي هذه الخطوة تأكيداً على أهمية استغلال هذا الموقع التاريخي الذي ظلّ مهماً منذ القرن الرابع الميلادي، مع التركيز على جعله محوراً تنموياً وسياحياً بارزاً في مصر.

مقالات مشابهة

  • “الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا
  • احتفلوا بـ “عيد الاتحاد” وسط أجواء من الرفاهية والفخامة في فندق سانت ريجيس دبي- النخلة
  • "التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء
  • دورات جديدة في اللغة الإنجليزية في جامعة حلوان
  • مجلس الشباب المصري يطلق النسخة الخامسة من نموذج «محاكاة محليات مصر»
  • وفد مصري يشارك في حوار معمق حول التعليم العابر للحدود بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني
  • جهاز مبتكر “يسمع” علامات ألزهايمر
  • منظمة خريجي الأزهر تطلق برنامج تعليم اللغة الإنجليزية للطلاب الوافدين
  • الوكيل الشرعي لمنطقة مطروح الأزهرية يفتتح معرض نادي اللغة الإنجليزية بمعهد فتيات مطروح النموذجي
  • السودان ترحب بالفيتو الروسي في مجلس الأمن ضد المشروع البريطاني