قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إننا أمام يوم مهم وزيارة أهم، فضلًا عن أنها الزيارة الأولى للفريق أول عبدالفتاح البرهان إلى مصر، والتي تعتبر المحطة الأولى منذ اندلاع الأزمة السودانية، ليس فقط تعبيرًا للدور المصري والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، ولكنها أيضًا الحقيقة تأتي تتويجا لتكامل الجهود المصرية خلال الأزمة.

وأضاف خالد عكاشة، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة، اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية كان لها جهود حثيثة تجاه الأبعاد السياسية وأبعاد إنسانية، إضافة إلى الجهود الإقليمية الحثيثة التي بذلت من جانب القيادة المصرية ومؤسساتها، وأبرزها استضافة قمة دول جوار السودان.

وأوضح مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن قمة دول جوار السودان يعتبر أول مؤتمر يتلامس مع أعماق المشكلة السودانية بأبعادها المختلفة سواء التعثر الأمني أو العسكري، أو البعد السياسي، ولم يقف عند البعد الإنساني الذي كان له نصيب كبير في جولات مؤتمر دول الجوار، والآلية التي تم استحداثها.

أخبار اليوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب

قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم إن السودان يسعى إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز الاستفادة من موارد البحر الأحمر فضلا عن تعظيم المكاسب من المقومات السياحية للبلد، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).

وأضاف إبراهيم -في ختام المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عُقد في بورتسودان– أن وزارته تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب.

وأوضح أن السودان بحاجة إلى التركيز على كيفية زيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة، وقال: "يجب أن لا نسمح بأن تجوع البلاد".

وأكد الوزير أن السودان ليست به مشكلة إنتاج ولديه فرص كبيرة يمكن استغلالها لرفع المعاناة.

وتضمن المؤتمر 6 جلسات على مدى يومين، تمت فيه مناقشة 13 ورقة متخصصة استعرضت تجارب اقتصادية للعديد من الدول بغرض الوصول إلى خطط تفضي إلى استقرار اقتصادي مستدام في السودان في ظل الحرب.

يشار إلى أن التضخم السنوي في السودان بلغ 211.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان.

بلغ التضخم 215.52% في سبتمبر/أيلول و218.18% في أغسطس/ آب الماضيين.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، ولجوء نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.

مقالات مشابهة

  • تحقيق لموقع ميدل إيست آي يكشف عن ازدهار في عمليات تهريب الذهب على حدود السودان مع مصر
  • عاجل - سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم في البنوك المصرية والسوق السوداء
  • أزمة سلة سموحة تنتهى برحيل مدربه.. "مرعى وفادى" أقوى المرشحين
  • خالد سلك بستهبل وبتذاكى بطريقة قميئة
  • السودان: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
  • السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
  • لحج.. إقرار لجنة لمعالجة الصعوبات التي تواجه المستثمرين
  • مصلحة الضرائب المصرية تستعرض أحدث خدماتها الرقمية في مؤتمر Cairo ICT 2024
  • توفيق عكاشة: نتنياهو صادق.. وحدود مصر ستتوسع طبقًا لنبوءة التوراة
  • هالة أبوعلم عن التلفزيون المصري: أزمة ماسبيرو في الإدارة التي تتجاهل الكوادر