خالد عكاشة: أزمة السودان لن تنتهى عند حدود دولتهم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إننا أمام يوم مهم وزيارة أهم، فضلًا عن أنها الزيارة الأولى للفريق أول عبدالفتاح البرهان إلى مصر، والتي تعتبر المحطة الأولى منذ اندلاع الأزمة السودانية، ليس فقط تعبيرًا للدور المصري والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، ولكنها أيضًا الحقيقة تأتي تتويجا لتكامل الجهود المصرية خلال الأزمة.
وأضاف خالد عكاشة، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة، اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية كان لها جهود حثيثة تجاه الأبعاد السياسية وأبعاد إنسانية، إضافة إلى الجهود الإقليمية الحثيثة التي بذلت من جانب القيادة المصرية ومؤسساتها، وأبرزها استضافة قمة دول جوار السودان.
وأوضح مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن قمة دول جوار السودان يعتبر أول مؤتمر يتلامس مع أعماق المشكلة السودانية بأبعادها المختلفة سواء التعثر الأمني أو العسكري، أو البعد السياسي، ولم يقف عند البعد الإنساني الذي كان له نصيب كبير في جولات مؤتمر دول الجوار، والآلية التي تم استحداثها.
أخبار اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
أعلنت قوات الجيش السوداني، الجمعة 28 مارس/آذار 2025، سيطرتها الكاملة على العاصمة الخرطوم، وذلك بعد أسبوع من استعادتها القصر الرئاسي من قوات الدعم السريع في هجوم واسع نفذته.
وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان: "تمكنت قواتنا اليوم من تطهير آخر جيوب مليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم".
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع تروج إشاعة انسحابها من الخرطوم نتيجة لاتفاق مع الحكومة السودانية.
وأضاف الجيش: "هذه الإشاعة يفضحها هروبهم المخزي أمام قواتنا الظافرة، وتركهم قتلاهم ومعداتهم في ميادين القتال بمختلف المواقع".
ونوّه البيان إلى أن الجيش السوداني شن قصفًا جويًا على تجمعات قوات الدعم السريع في الفاشر، ما أسفر عن سقوط عناصر من الدعم السريع بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير مركبات وشاحنات تابعة لها.
وفي 26 مارس/آذار 2025، أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن وصول قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى مطار العاصمة الخرطوم، وذلك عقب سيطرة الجيش عليه ومغادرة قوات الدعم السريع للمدينة.
وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فقد سيطر على مطار الخرطوم الدولي، الواقع في محيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع في حي الرياض، إضافة إلى الجانب الغربي من جسري المنشية وسوبا على نهر النيل الأزرق، اللذين يربطان مدينة الخرطوم بمنطقة شرق النيل.
وأضاف الجيش أنه سيطر أيضًا على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطي المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، ومعظم أحياء شرق وجنوب الخرطوم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان في العاصمة الخرطوم قولهم: "إن قوات الدعم السريع تنسحب من معظم مناطق الخرطوم، في حين ينتشر الجيش في العديد من الأحياء".
وفي 21 مارس/آذار 2025، أعلن الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم بعد طرد قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والتي كانت قد أحكمت قبضتها على القصر إلى جانب مقرات الوزارات والمكاتب الرسمية.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم.
كما أسفرت الحرب المستمرة منذ نحو عامين عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، مما تسبب في أكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.