نصر عبده: توشكى مشروع عظيم.. ومن يزوره سيعرف أن هناك أبطالًا يعملون من أجل مصر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي نصر عبده مدير تحرير البوابة نيوز: «إن توشكى مشروع عظيم، ومن يزوره ويرى ما حدث ويحدُث هناك من إنجازات سيعرف أن كل ما يتردد حوله مجرد شائعات مُغرِضة تستهدف معنويات المصريين».
وتابع في تصريحات تلفزيونية: «من يزور مشروع توشكى سيرى أبطالًا يعملون من أجل مصر والمصريين، سيرى أشجار النخيل التي وصل عددها 2.
4 مليون نخلة وقد أثمرتْ، سيرى مزارع الليمون والمانجو والعنب والمحاصيل الحقلية وغير ذلك من الخير في مشروع الأمل والعمل».
وأكد الكاتب الصحفي نصر عبده، أن الأبطال الذين يعملون في المشروع روَّضوا الجبال، وتحدوا التضاريس والمناخ، ورسموا اللون الأخضر في كل مكان، مُوجِّهًا التحية للشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية على ما تقوم به في مزارع توشكى، وشرق العوينات، والفرافرة، وعين داله.
وأضاف أن الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية، تعمل من أجل تقليل الفجوة الغذائية، وخَلْق فرص عمل للشباب، وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة، وإضافة مساحات جديدة للرقعة الزراعية في مصر، وهو ما حدَث ويحدُث بالفعل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نصر عبده توشكى مشروع توشكي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الآيات البديهية في القرآن وراءها إعجاز عظيم
في حلقة جديدة من برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC"، ألقى خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الضوء على ما وصفه بـ"الإعجاز الخفي" وراء الآيات البديهية في القرآن الكريم، مشددًا على أن هذه الآيات تحمل معاني تفوق تصورات العقل البشري رغم بساطتها الظاهرية.
واستشهد الجندي بقول الله تعالى: (ولا طائر يطير بجناحيه)، موضحًا أن الآية تكشف إعجازًا إلهيًا في بساطة تركيبها.
وأوضح أن حركة الطائر بجناحيه تتطلب جهداً دقيقاً، حيث يفرد جناحيه ثم يضمهما، وأن هذه الحركة البسيطة الظاهرة محمولة بقدرة الله المطلقة، قائلاً: "ربنا يريد أن يلفت أنظارنا إلى أن الطائر بجناحيه هو جزء من نظام كامل محكوم بقدرته عز وجل".
وأضاف الجندي أن البديهيات هي الأمور التي يدركها الإنسان تلقائيًا دون عناء التفكير، مثل السماء فوقنا والأرض تحتنا، مؤكدًا أن القرآن مليء بهذه الآيات التي تبدو بسيطة ولكنها تخفي وراءها أسرارًا عميقة.
وأشار إلى أن الناس تجاه هذه الآيات ينقسمون إلى قسمين: الأول، وهو من لا يدرك عمق المعنى فيرى الآية عادية بلا جديد؛ والثاني، هو من يدرك الإعجاز فيسجد شكرًا لعظمة الله.
وتابع قائلاً: "الذي ينكر وجود الله ليس لديه عقل إنساني عادي، لأن تأمل هذه الآيات يكشف عن قدرة لا يمكن إنكارها".