دخل العمليات في 10 دقائق.. محمد سلماوي يكشف تصرفا أنقذ حياة نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الكاتب والمفكر محمد سلماوي، إنه دخل غرفة العناية المركزة بمستشفى الشرطة لنجيب محفوظ في اليوم التالي لفشل عملية اغتياله، مشيرًا إلى أنه خرج من العملية الجراحية وكانت يضحك بأعلى صوته: «كان بيقولي أهلا وسهلا بصوت عالي وكأني رايح له في ظروف عادية».
سلماوي: نجيب محفوظ حكى لي ما حدثوأضاف «سلماوي»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»: «حكى لي أول مرة ما حدث، ولم يكن أحد يعلم بالتفاصيل، فقد حدثت المحاولة أمام منزله في العجوزة، وكان في رفقته صديقه طبيب وكانا في طريقهما إلى لقاء الأصدقاء المعتاد يوم الجمعة».
وتابع: «الحادث وقع في سيارة نجيب محفوظ، إذ تم ضربه في رقبته، فدخل الدكتور صديق نجيب محفوظ مستشفى الشرطة وهو قريب من منزل نجيب محفوظ، وما أنقذ حياته أنه خلال 10 دقائق أو أقل من الواقعة دخل غرفة العمليات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج الشاهد إكسترا نيوز كاتب نجيب محفوظ محمد سلماوي نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
محمد مختار جمعة يكشف عن أهمية الدعاء في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، وأستاذ النقد والأدب بجامعة الأزهر، إن رمضان شهر الدعاء والإجابة، مستشهدًا بحديث الرسول صل الله عليه وسلم “للصائم عند فطره دعوة لا ترد"، ويقول أيضًا الرسول صل الله عليه وسلم: ”ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويقول وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
وأضاف "جمعة"، خلال برنامج “الصراط المستقيم”، أنه يُمكن لبعض الناس أن يمنحوا بعض المال للأخرين لكنه لا يعطيك أحد إلا ما كتبه الله لك؛ فما كتبه الله لك سيسخر لك من يجريه على يديك، وعلى العبد أن يشكر ربه على النعم التي يمنحه إياها، موضحًا أن الأمر كله بيد الله وحده الذي إذا إراد شئ أن يقول له كن فيكون، ولا يسير شئ في الكون إلا بأمر الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون”، منوهًا بأهمية الدعاء وقت الصيام كما حثنا عليه الله ورسوله الكريم، موضحًا أن الله يقول: “وقال ربكم ادعوني استجب لكم.. إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخلين”.
ولفت إلى أن الرسول قال: "ما من عبدٍ يدعو الله بدعوةٍ ليس فيها إثم ولا قطيعة رحمٍ إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تُدخر له في الآخرة، وإما أن يُصرف عنه من الشرِّ مثل ذلك، قيل: يا رسول الله، إذًا نُكثر، قال: الله أكثر، موضحًا أنه حتى تكون مستجاب الدعاء فعليك بطيب المطعم.