البنتاغون يكشف نوعية الأسلحة لا تستطيع واشنطن إرسالها لقوات كييف
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون مشتريات الأسلحة ويليام لابلانت، أن بلاده لا ترسل أسلحة من مستودعاتها إلى أوكرانيا إذا كان ذلك يؤثر على الاستعداد القتالي للقوات الأمريكية.
وقال لابلانت: "يقوم رئيس هيئة الأركان المشتركة ووزير الدفاع بتقييم كل قطعة يقرران أخذها من المخازن الأمريكية لإرسالها إلى الأوكرانيين.
وأكد أن قيادة وزارة الدفاع الأمريكية تراقب عن كثب مستوى الاستعداد القتالي الأمريكي، ولمساعدة كييف، قامت واشنطن، مع حلفائها، بزيادة إنتاج المنتجات العسكرية، بما في ذلك قذائف المدفعية، التي تستخدمها القوات الأوكرانية كثيرا.
كتب الصحفي ديفيد إيغناتيوس من صحيفة "Washington Post" أن القوات الأوكرانية أطلقت منذ بداية النزاع مليوني قذيفة من عيار 155 ملم، مما أدى إلى استنفاد مخزون الدول الغربية.
أعلنت نائبة وزير الدفاع الأمريكي، كاثلين هيكس، أن واشنطن أرسلت أكثر من 3 ملايين صاروخ وقذيفة هاون وقذيفة مدفعية إلى أوكرانيا خلال عام ونصف العام منذ بدء العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واشنطن وزير الدفاع الأمريكي أوكرانيا البنتاغون رئيس هيئة الأركان الدول الغربية قوات كييف
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع تنصيب ترامب.. ماكرون يطالب أوروبا بالتوقف عن شراء الأسلحة الأمريكية
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دول أوروبا، بالتوقف عن شراء الأسلحة الأمريكية، قائلًا إن مليارات اليورو من أموال الضرائب التي تنفق على الميزانيات العسكرية الأوروبية لا ينبغي استخدامها لشراء أسلحة أمريكية فقط، داعيًا إلى المزيد من الاستثمار في الصناعات الدفاعية المحلية، بحسب وكالة «رويترز».
ماكرون: أوروبا يجب أن تنفق المزيد على الأسلحة المحليةوقال ماكرون، في تصريحات أدلى بها قبل دقائق من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اشتكى من أن الأوروبيين لا يدفعون ما يكفي مقابل دفاعهم، إن القارة يجب أن تنفق المزيد على الأسلحة المحلية.
ويشار إلى أن فرنسا التي تمتلك صناعة دفاعية كبيرة، اشتكت كثيرا عندما اختارت دول أعضاء أخرى في الاتحاد الأوروبي شراء أسلحة أمريكية في ظل وجود بدائل فرنسية أو أوروبية.
كما أثار قرار ألمانيا في 2022، بإطلاق نظام الدفاع الجوي في الأجواء الأوروبية بمعدات أمريكية وإسرائيلية، متجاهلة البديل الفرنسي الإيطالي، غضب إيمانويل ماكرون.