باريس تدعو إلى منح أفريقيا مكاناً أكبر بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، إلى دمج الاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين، مشيرة إلى أن البلدان الإفريقية “شركاء أساسيون في مواجهة العديد من التحديات المشتركة”.
كما دعت الوزيرة في كلمة لها، اليوم الثلاثاء، خلال المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا المنعقد في العاصمة باريس، إلى منح القارة الإفريقية مكاناً أكبر بمجلس الأمن الدولي.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن كولونا قولها: “اقتناعًا منّا بأن أمام العلاقات بين فرنسا والدول الإفريقية مستقبل مشرق، لا ينبغي للاستغلال الشعبوي للخطاب المناهض لفرنسا أن يطغى على جودة علاقاتنا في الغالبية العظمى من الحالات”.
وشددت الوزيرة على أن “فرنسا تدافع عن دمج الاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين”، إضافة إلى “منح مكانة أكبر لإفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وتطرقت كولونا إلى الأزمة في النيجر والعلاقات التي تدهورت بين البلدين بعد الانقلاب العسكري في 26 يوليو، حيث برزت مطالبات بخروج فرنسا تماما من نيامي، والتوقف عن التدخل بمصيرها والسيطرة على مقدّراتها.
وقالت الوزيرة الفرنسية: “إذا نددنا بالانقلاب في النيجر، فذلك لأنه خلف شاشات الحكم الرشيد وإنقاذ الوطن، لا يوجد شيء غير إنكار الديمقراطية”، وفق تعبيرها.
وتابعت أنه “في بعض الأحيان يتعين عليك العودة إلى الحقائق البسيطة: لا يوجد انقلابيون ديمقراطيون، تماما كما لم تكن هناك طالبان معتدلة بالأمس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفريقيا الاتحاد الأفريقي الخارجية الفرنسية باريس فرنسا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
دول العالم تدعو لمواجهة هجمات الفدية على المنشآت الصحية وتعزيز الأمن السيبراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت مجموعة من الدول، في بيان مشترك، عن قلقها العميق من تزايد هجمات الفدية على المنشآت الصحية، خاصة المستشفيات، التي تعرض السلامة العامة والأرواح للخطر، من خلال تعطيل الخدمات الصحية الحيوية.
وجاء البيان الذي نشره موقع بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة اليوم الجمعة بعد تزايد هذه الهجمات التي أثرت على الأنظمة الصحية في العديد من البلدان.
وقالت نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي، آن نيوبيرجر، نيابة عن مجموعة من الدول، إن هذه الهجمات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن العام، وأنها تضر بالاقتصاد العالمي، وقد تشكل خطرًا على السلم والأمن الدوليين.
وتعد المستشفيات والخدمات الصحية من الأهداف الأساسية لهذه الهجمات، ما يعكس زيادة في حجم التهديدات السيبرانية على البنية التحتية الحيوية.
وأوضح البيان أن مجموعة الدول، التي تضم "ألبانيا والأرجنتين وأستراليا والبحرين وبلجيكا وكندا وكرواتيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وغيرها من الدول" تدعو إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة هجمات الفدية، والتركيز على تقوية الأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية.
كما أكدت الدول الموقعة على ضرورة أن تعمل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل جماعي لحماية أنظمتها الصحية من هذه التهديدات، مشددة على أن الدول يجب أن تلتزم بالمعايير الدولية للسلوك المسؤول في الفضاء السيبراني، ومنع استخدامها من قبل جهات فاعلة غير قانونية مثل قراصنة الإنترنت.
ودعت الدول إلى اتخاذ إجراءات فورية لملاحقة الفاعلين الذين يشنون هذه الهجمات، وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة هذه الأنشطة الإجرامية، مع التركيز على تأمين الأنظمة الصحية والتعاون في توفير المساعدات التقنية.
وأوضحت الدول أن التهديدات السيبرانية المتزايدة تضر بجميع الدول، وأكدت التزامها بمواصلة العمل ضمن إطار الأمم المتحدة لتعزيز الاستجابة الجماعية لهذه الهجمات، وتنسيق الجهود بين الدول لملاحقة فاعلي هجمات الفدية، وتطوير القدرة السيبرانية على مستوى العالم لمكافحة هذه الجرائم.
وجددت الدول الموقعة على البيان التزامها بمكافحة الجرائم السيبرانية وتعزيز الأمن السيبراني عالميًا، مشيرة إلى أهمية التعاون الدولي في مواجهة هذه التهديدات المتزايدة.