مستشار رئيس النيجر المعزول: نرفض مبادرة الجزائر بإجراء مرحلة انتقالية في البلاد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال مستشار رئيس النيجر المعزول، الحسن انتنكار، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس محمد بازوم ليس معزولا، لكنه جرى اختطافه، رافضا مبادرة الجزائر التي تهدف إلى إجراء مرحلة انتقالية مدتها 6 أشهر في البلاد.
الأمل بحل دبلوماسيأضاف «انتنكار» بحسب فضائية «العربية» الإخبارية، أنه لا يمكن القبول برئيس مدني آخر للنيجر غير بازوم، متابعا: «نحن ضد الخيار العسكري ونأمل بحل دبلوماسي للأزمة، كما نطالب بالإفراج عن بازوم».
أكد المستشار أن حالة الرئيس المعزول الصحية جيدة ومعنوياته مرتفعة، نافيا عزم بازوم تقديم استقالته، فيما ذكر مكتب رئيس النيجر المعزول في باريس، أن الرئيس بازوم هو الرئيس الشرعي والمنتخب ولن يستقيل من منصبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيجر بازوم الجزائر مبادرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي واثق من هزيمة حركة الشباب
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ثقته في هزيمة حركة الشباب المجاهدين التي تخوض معارك عنيفة ضد الجيش جنوب ووسط البلاد، مشيرا إلى أن الجيش كبدهم "خسائر فادحة خلال العمليات العسكرية الأخيرة في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى وإقليم هيران".
وقال شيخ محمود -في كلمة مسجلة له أمس السبت بمناسبة حلول عيد الفطر- إنه قضى أياما مع الجيش في الجبهات القتالية جنوب ووسط البلاد "لمتابعة أحواله، واستشراف العمليات العسكرية ضد الشباب".
واعتبر الرئيس الصومالي الحرب التي يخوضها الجيش ضد حركة الشباب ليست حربا سياسية، وإنما هي "حرب عقائدية ووجودية" وقال "ونحن مستعدون للتضحية بأغلى ما لدينا لدحر هؤلاء الإرهابيين".
وتابع قائلا "كنا مكلفين بحماية وجود هذا الشعب ومعتقداته، ولن تثنينا عمليات الإرهابيين لشن الهجمات اليائسة عن مواصلة جهودنا لاستئصال بؤر الإرهاب" في إشارة إلى حركة الشباب" مضيفا أن "الهجمات اليائسة التي تشن الإرهابيون ليست إلا محاولاتهم الأخيرة، ونحن واثقون من قدرات جيشتا على هزيمتهم".
ودعا شيخ محمود الموطنين إلى "الوقوف إلى جانب الجيش والمسلحين المحليين في حربهم ضد الخوارج" مؤكدا أن "الوقت قد حان لنوحد صفوفنا والدفاع عن البلاد".
إعلانكما حذر من "التعاون مع الارهابيين بشكل مباشر أو غير مباشر" مشددا على أنه لن يسمح لأي جهة كانت بالتعامل مع "مقاتلي الشباب الذين استباحوا دماء شعبنا، بل ستتم محاسبة كل من يتعامل معهم بحزم".
حوار وطنيكما دعا الرئيس الصومالي -في كلمته- السياسيين وقادة المجتمع المدني إلى حوار وطني "من أجل توحيد الأفكار والجهود في مواجهة الإرهابيين الذين يهددون وجود شعبنا طيلة العقدين الماضيين".
وشدد الرئيس على "أهمية هذا الحوار في بناء دولة حديثة قائمة على الديمقراطية والنظام الفدرالي وتعمل وفق الدستور والقوانين التي وضعناها".