إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء على خطوة السلطات السعودية السماح لطائرة على متنها عشرات الإسرائيليين بالهبوط الاضطراري في جدة وفق ما أعلن مكتب الحكومة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان الثلاثاء إن طائرة اضطرت إلى الهبوط في مطار جدة على البحر الأحمر الإثنين بسبب صعوبات فنية، وأنه تم استئجار رحلة خاصة الثلاثاء لإعادتهم إلى بلدهم.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، كان على متن الطائرة القادمة من جزيرة سيشل 128 راكبا إسرائيليا قوبلوا باستقبال حار طوال الليل في جدة، وفق شهادات من الركاب.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل ولم تنضم إلى "اتفاقيات أبراهام" المبرمة عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة والتي أرست بمقتضاها الدولة العبرية علاقات رسمية مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين. ولحقت بهما كل من المغرب والسودان.

وهناك جهود حثيثة تبذلها الولايات المتحدة لاستكمال حلقة تطبيع العلاقات مع دول عربية جديدة وعلى رأسها السعودية.

اقرأ أيضاهل يكون حصول السعودية على برنامج نووي مدني شرطا للتطبيع مع إسرائيل؟

وقال نتانياهو في مقطع فيديو إنه يعبر عن "بالغ تقديري للمعاملة الدافئة التي أبدتها السلطات السعودية تجاه الركاب الإسرائيليين الذين تعسرت رحلتهم واضطروا إلى الهبوط اضطراريا في جدة".

وأضاف "أنا سعيد لأنهم جميعا سيعودون إلى بيوتهم سالمين... أثمن كثيرا حسن الجوار". 

وكانت السعودية قد سمحت منذ العام 2022 للرحلات الجوية الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي.

وتأتي الحادثة غداة إعلان إسرائيل عدم وقوفها خلف تسريب معلومات عن لقاء جمع بين وزير خارجيتها ونظيرته الليبية في روما الأسبوع الماضي.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت في بيان مساء الأحد أن الوزير إيلي كوهين اجتمع مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.

عقب الإعلان عن اللقاء، وقعت احتجاجات وأعمال شغب في بعض المدن الليبية. وقرر رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد دبيبة توقيف الوزيرة عن العمل، قبل إقالتها.

تعد مصر والأردن، وهما أول دولتين عربيتين وقّعتا معاهدة سلام مع إسرائيل عامي 1979 و1994 على التوالي، الحليفين الإقليميين الرئيسيين للرياض.

الشهر الجاري، عينت السعودية سفيرا لها غير مقيم في الأراضي الفلسطينية، سيتولى أيضا منصب القنصل العام في مدينة القدس، في منصب جديد يتم إعلانه في خضم حديث متزايد عن جهود لتحقيق التطبيع بين إسرائيل والمملكة.

وتقليديا، تتولى سفارة المملكة العربية السعودية في عمان ملف الأراضي الفلسطينية.

واعتبر الفلسطينيون اتفاقيات التطبيع طعنة في الظهر خاصة وأن الدول العربية جعلت في السابق من حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا للسلام مع الدولة العبرية.

فرانس24 / أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل التطبيع مع إسرائيل السعودية طيران بنيامين نتانياهو

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: رد طهران انتهى ما لم تستدع إسرائيل مزيدًا من الانتقام

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إن إيران مارست "الدفاع عن النفس" في مواجهة إسرائيل، وإن تحركها انتهى ما لم "يقرر الكيان الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام"، وذلك عقب هجوم إيراني واسع على إسرائيل.

وأطلقت طهران وابلًا من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية، مساء الثلاثاء، على بنك أهداف تضمن مواقع ومنشآت عسكرية وحيوية في إسرائيل.

وجاء الهجوم الإيراني على إسرائيل ردًا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة "حماس" الفلسطينية وفؤاد شكر القيادي في "حزب الله" اللبناني، وفقًا لبيان صادر عن "الحرس الثوري".

وقال عراقجي إن التحرك الإيراني ضد إسرائيل جاء بعدما مارست طهران قدرا هائلا من ضبط النفس لإفساح المجال أمام وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف: "تحركنا انتهى ما لم يقرر الكيان الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام. وفي ذلك السيناريو، سيكون ردنا أشد وأقوى".

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران، التي أطلقت قرابة 180 صاروخًا باليستيًا، بأن تدفع ثمن هجومها الصاروخي على إسرائيل أمس الثلاثاء.

ونقل بيان في بداية اجتماع سياسي أمني قوله: "ارتكبت إيران خطأ كبيرا الليلة، وستدفع ثمنه".

في المقابل، قالت طهران إن أي رد انتقامي سيقابل "بدمار واسع النطاق"، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا.

وقال "الحرس الثوري" إن قواته استخدمت صواريخ فاتح فرط الصوتية للمرة الأولى وإن 90% من صواريخها أصابت أهدافها في إسرائيل بنجاح.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن سفنا حربية تابعة للبحرية الأمريكية أطلقت نحو 10 صواريخ اعتراضية على صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل.

وعبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن دعم الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل ووصف هجوم إيران بأنه "غير فعال".

وأضاف أن هناك نقاشا نشطا بخصوص كيفية رد إسرائيل، وإنه سيتشاور مع نتنياهو.

وأيدت كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة، موقف بايدن وقالت إن الولايات المتحدة لن تتردد في الدفاع عن مصالحها في مواجهة إيران.

وعبّرت واشنطن عن دعمها الكامل لحليفتها القديمة إسرائيل، قالت القوات المسلحة الإيرانية إن أي تدخل مباشر من قبل داعمي إسرائيل ضد طهران من شأنه أن يدفع إيران إلى شن "هجوم قوي" على "قواعدهم ومصالحهم" في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: ردنا على إسرائيل انتهى
  • "العربية": مقتل وإصابة جنود إسرائيليين بكمين في العديسة جنوب لبنان
  • وزير الخارجية الإيراني: رد طهران انتهى ما لم تستدع إسرائيل مزيدًا من الانتقام
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستنسق الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية مع إسرائيل
  • رئيس القابضة للمطارات يتابع التجهيزات النهائية لتنفيذ تجربة الطوارئ بمطار القاهرة
  • الخارجية الروسية: ندين العدوان الإسرائيلي على لبنان وندعو لسحب قواتها
  • هبوط اضطراري لطائرة متجهة إلى المغرب إثر وفاة إحدى الراكبات
  • جامعة الدول العربية ترحب بالتفاهمات الليبية الأخيرة والتي أدت إلى حل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • الجامعة العربية: نرحب بالتفاهمات الليبية الأخيرة والتي أدت إلى حل أزمة المركزي
  • كلمة مديرة منظمة المرأة العربية في القمة الليبية