وزير الداخلية التونسي يبحث مع برلماني أوروبي تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بحث وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، اليوم /الثلاثاء/ مع مانفريد ويبر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الشعبي الأوروبي بالبرلمان الأوروبي، تعزيز التعاون المشترك وتطويره، لاسيما من خلال المساهمة في تمويل العديد من البرامج والمشاريع ذات الاهتمام المشترك.
وأكد وزير الداخلية التونسي -في بيان- التزام بلاده بتطبيق التشريعات الوطنية في إطار الاحترام التام لمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية فيما يتعلق بالتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، مشيدا بما تبذله مختلف مؤسسات الدولة التونسية والوحدات الأمنية البرية والبحرية من مجهودات للتصدي لهذه الظاهرة بالرغم من المغالطات وحملات الإساءة التي تتعرّض لها تونس.
واستعرض الوزير الإحصائيات الدقيقة حول عمليات الهجرة غير الشرعية التي تمّ إحباطها وعدد المهاجرين الذين تمّ منعهم من الوصول إلى السواحل الأوروبية والذين كان أغلبهم من جنسيات دول الساحل وجنوب الصحراء، فيما أكّد الطرفان على أنّ هذه الظاهرة تديرها شبكات إجرامية ذات بعد دولي تنطلق أعمالها من البلدان المصدرة للمهاجرين للوصول إلى الأراضي الأوروبية.
وتمّ خلال اللقاء الاتفاق على ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين تونس والاتحاد الأوروبي التي تمّ توقيعها بتونس في 16 يوليو الماضي من خلال دعم مجهودات تونس في حماية حدودها، والتأكيد على أهمية اضطلاع المنظمات الدولية ذات الاختصاص بدورها في الإحاطة بالمهاجرين غير النظاميين بالتنسيق مع الهياكل الحكومية التونسية والسعي إلى التسريع في إجراءات العودة الطوعية لهؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس البرلمان الأوروبي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يبحث مع وفد أردني تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات والمرافق العامة
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع وفد أردني يضم عدداً من المختصين في مجالات النقل والمرافق العامة فرص تطوير العمل والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأكد الدكتور بدر خلال لقاء بين الجانبين في مبنى الوزارة بدمشق أهمية تعزيز العلاقات السورية الأردنية في شتى المجالات، وضرورة تبادل الخبرات، بما يواكب المستجدات والتطورات الحاصلة في مجال النقل محلياً وعربياً ودولياً، ويخدم النهوض بقطاع النقل في البلدين.
بدورهم اعتبر أعضاء الوفد أن زيارتهم تتجاوز الطابع البروتوكولي، لتكون خطوة عملية نحو دعم حقيقي ومثمر ينعكس إيجاباً على الواقع الخدمي والاقتصادي في سوريا.
وبين الوفد أن الهدف من الزيارة الاطلاع المباشر على احتياجات سوريا في قطاعات متعددة، ولا سيما النقل والمرافق العامة والاستثمارات والأنظمة والسلامة المرورية، مؤكدين استعدادهم لتقديم الخبرات والدعم اللازم للمساهمة في إعادة تأهيل هذه القطاعات الحيوية.
تابعوا أخبار سانا على