بغداد اليوم- بغداد

كشف باحث في الشأن التربوي مزهر الساعدي، مساء اليوم الثلاثاء (29 آب 2023) عن تدخلات لأعضاء بمجلس النواب، في نقل ملاكات تربوية من مدارس أطراف بغداد والمحافظات إلى مراكز المدن، مما تسبب باخلاء ونقص تلك المدارس من الملاكات.

وقال الساعدي في تصريح متلفز تابعته "بغداد اليوم"، ان "هناك تدخلات نيابية لنقل المعلمين والمدرسين من أطراف المناطق في بغداد والمحافظات بسبب محسوبيات ما يسبب فراغاً بالملاك هناك وبالتالي ينعكس سلباً على المسيرة التربوية".

وتوقع الساعدي "تسجيل التحاق عالٍ جداً للتلاميذ والطلبة في المدارس خلال العام الدراسي المقبل بسبب المنحة المالية الحكومية لتلاميذ وطلبة العوائل المشمولة برواتب الحماية الاجتماعية ما سيولد ضغطاً على المدارس والملاكات".

وكانت وزارة التربية، أعلنت ان صرف المنحة المالية المخصصة للطلبة والتلاميذ من ذوي الحماية الاجتماعية، سيبدأ في العام الدراسي المقبل الذي سينطلق في الأول من تشرين الأول، وتبلغ ️المنحة 30 ألف دينار للمرحلة الابتدائية و50 ألفا للمرحلتين المتوسطة والإعدادية.

من جانبه، أكد وكيل وزارة التربية، فلاح القيسي، ان "عدد ملاكات الوزارة من معلمين ومدرسين كان 450 ألفا في السنوات الماضية، وتم تعيين ضعف هذا العدد وسد الشواغر بهم في الأقضية والنواحي" مشيرا الى ان "90% من الطلبة المتفوقين هم من الأقضية والنواحي ويتم تعيينهم في مراكز المدن".

وأشار القيسي الى، ان "مدارس المتميزين فيها شاغر مستعصي ونفتقر الى تطوير القدرات، ولكن اتفقنا مؤخرا مع معهد بريطاني على تدريب وتطوير ملاكاتنا وخاصة التدريسية لاسيما في اللغة الانكليزية".

وكشف عن "حاجة وزارة التربية الى 300 مدرسة سنويا مع الزيادة السكانية في العراق".

ونوه القيسي الى "تقديم الوزارة مقترح الى رئاسة الوزراء وعنوانه (العراق يقرأ) وحدد يوم 4 آذار من كل عام موعداً لهذه المناسبة السنوية".

وأكد ان "هذه الحكومة داعمة للقطاع التربوي الممثل بوزارة التربية وهناك طموحات لتحقيق كل التطلعات في هذا القطاع وتجاوز العقبات التي تقف في طريقه".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مسؤول في رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، حقيقية وجود اجتماع تركي – سوري مرتقب في بغداد كجزء من وساطة لحل الخلافات بين البلدين.

وقال المسؤول، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأنباء التي تتحدث عن وجود اجتماع مرتقب في بغداد يضم شخصيات تركية وسورية من اجل وساطة عراقية بين البلدين غير صحيح، ولا توجد هكذا نية لعقد هكذا اجتماع".

وبين المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "ما يتم تداوله بشأن وجود وساطة عراقية لحل الخلافات ما بين انقرة ودمشق، غير حقيقي، ولا يوجد شيء ملموس بهذا الموضوع لغاية الآن".
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي الاثناء، كشفت صحف سورية عن مصادر خاصة عن قرب انعقاد اجتماع "سوري-تركي" في بغداد قريبا، لاعادة العلاقات والتنسيق بين البلدين.

ويرى مراقبون ان تركيا لديها اهداف تتعلق باقامة عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا اسوة بما يحدث في العراق بالتنسيق مع الجانب السوري ضد القوات الكردية المعارضة المسلحة، في عامل منفعة مشترك قد يعيد سيطرة النظام السوري على المناطق التي تقع خارج سيطرته لصالح مسلحين كرد او مسلحين اخرين.

وقد يدخل العراق خط التفاوض بين البلدين، خصوصا وان العراق كان قد وافق على العمليات العسكرية التركية بعد زيارة اردوغان وفق ما يحقق منفعة مشتركة ايضا لتطهير المناطق العراقية من سيطرة المسلحين الكرد مقابل تهيئة المناطق لطريق التنمية، وهو ذات الامر الذي قد يتكرر مع الجانب السوري باقامة عمليات عسكرية تركية مقابل اعادة سيطرة النظام السوري على هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • صدمة تلاميذ بفاس حصلوا على "بكالوريا أمريكية وهمية" من مدرسة مرخص لها باسم برلمانية من حزب الاستقلال
  • التربية تنشر رابط التقديم الالكتروني إلى مدارس المتميزين وثانويات كلية بغداد
  • بعد تجديد الثقة.. من هو أحمد ضاهر نائب لـ وزير التربية والتربية والتعليم الفني
  • التربية تُحدد ضوابط قبول ونقل التلاميذ بين المدارس في المحافظة الواحدة وبين المحافظات
  • رغم اغلاق المخيمات.. مدارس العرب في كردستان مستمرة ولكن من يديرها؟
  • رغم اغلاق المخيمات.. مدارس العرب في كردستان مستمرة ولكن من يديرها؟- عاجل
  • 7 معلومات عن مدارس مصنع السكر في المحافظات.. الشروط وتنسيق القبول
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟ - عاجل