هشام عباس و«سيمون» في أمسية بنكهة «التسعينات» مع جمهور القلعة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تتواصل حفلات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، فى دورته الـ31، حيث تصطف الجماهير أمام بوابة القلعة للدخول إلى مسرح المحكى من أجل الاستماع إلى مطربيهم المفضلين، والرقص على أغنياتهم، وفى أمسية فنية رائعة قدمها كل من الفنانة سيمون، والفنان هشام عباس، فقد أشعلا حفلهما بعدد من أغانى التسعينات التى استعاد الجمهور ذكرياتهم معها.
قدم الفنان هشام عباس خلال وصلته الغنائية أكثر من 14 أغنية من التى قدمها خلال مشواره الفنى، منها «ما تبطليش، شوفى وعينى وكام مرة، وطول ما انت بخير، ويا ليلة، حبيبى ده وفينه»، وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير، خاصة الأطفال، وقاموا بالرقص على أغنياته وترديد الأغنيات.
وقرر الفنان هشام عباس تقديم أغنيتين لأول مرة فى حفلاته الحية، وجاءت الأغنية الأولى بعنوان «يا حلولو» وهى تتر مسلسل الصفارة الذى كان قد قدمه خلال شهر رمضان الماضى، وحقق نسبة نجاح كبيرة، بالإضافة لأغنية «السهر والانبساط» التى كان قد طرحها ليلة رأس السنة مع الفنان حميد الشاعرى والفنان أكرم حسنى.
كما رحب الفنان هشام عباس بجمهوره المغربى الحاضر لفعاليات حفله الغنائى، وقال «عباس» لعدد من جمهوره المغربى: «مين من المغرب هنا؟ مرحب بيكم»، وأهداهم أغنية «وانا أعمل إيه»، حيث لاقت استحسان الجميع وتفاعل معها الجمهور بشكل واضح.
كما قدمت «سيمون» حالة فنية رائعة ممتزجة بخفة روحها، من خلال برنامج فنى ثرى ومتنوع جمع بين الأغنيات الشهيرة لها التى قدمتها فى التسعينات من القرن الماضى والتى بدأتها بأغنية «تانى تانى» وتبعتها بأغانى «ماشية وساعتى مش مظبوطة»، «خاف منى»، «فيه حاجة كدا»، «مصر الحلوة»، بخلاف أغنية «الروح الفرفوشة» التى كانت قد أطلقتها
حديثاً وحققت نجاحاً كبيراً من الجمهور، بخلاف تقديمها أغنية باللغة اليونانية.
وأعادت الفنانة سيمون جمهورها لزمن الفن الجميل، من خلال تقديمها لأغنية جديدة للنجمة نجاة والتى قدمت لها أغنية «آه لو تعرف» وقدمت أيضاً أغنية «حلوة يا مصر» وسط تفاعل جماهيرى كبير.
من جانبه، أعرب الفنان هشام عباس عن سعادته البالغة لمشاركته للمرة السادسة فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، قائلاً لـ«الوطن»، إن الغناء على مسرح القلعة مختلف تماماً عن جميع المسارح الأخرى التى وقف عليها طيلة مسيرته الفنية، مؤكداً أنه يشعر بسعادة غامرة لمقابلة جمهوره المختلف والمتنوع من جميع طوائف الشعب.
وشدد «عباس» على أن إقامة مهرجان القلعة بشكل سنوى خلال فصل الصيف أمر جيد، قائلاً: «أبرز ما يميز مهرجان القلعة هو أنه المهرجان الوحيد القادر على جمع شمل الأسر جميعها مع بعضها البعض، نظراً لانخفاض سعر تذكرة الحفل».
بينما قالت الفنانة سيمون عن حفلها فى مهرجان القلعة: «سعيدة جداً باستقبال الجمهور لى فى حفل مهرجان القلعة، لأنها المرة الأولى التى أقدم فيها حفلاً بالقلعة، واخترت أن يكون تقديم الأغانى للجمهور متنوعاً ما بين أغنيات هادئة ووطنية وأخرى خفيفة يحفظها الجمهور، وبالفعل فوجئت بتحمس الجمهور معى خلال الحفل».
وأضافت «سيمون» بشأن حفلها الأخير لـ«الوطن»: «بمجرد أن علمت أننى سوف أقدم حفلاً بمهرجان القلعة تحمست بصورة كبيرة، خاصة أن الحفل مكانه القلعة، مصر بلد سياحى، وبها أماكن سياحية جميلة، ويجب علينا أن ندعم الفن، فأنا سعيدة بالحالة الإبداعية لوزارة الثقافة والتى تصنع الحدث، كما أننى سعيدة بالنقل الحصرى لقناة الحياة للحفلات لأنها أيضاً تبرز السياحة فى مصر بشكل مباشر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة سيمون هشام عباس مهرجان القلعة الفنان هشام عباس مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
أمسية موسيقية أكاديمية ميلادية لطلاب الوتريات في الكونسرفتوار
نظم الكونسرفتوار الوطني احتفالا موسيقيا أكاديميا، لمناسبة الأعياد المجيدة في الكنيسة الأرمنية الإنجيلية الأولى في بيروت - القنطاري، بدعوة من رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى المؤلفة الموسيقية هبة القواس، أحياه طلاب قسم الوتريات في المعهد تحت إدارة الأستاذ باروير تكيان وتدريب يوليانا كيسلتسينا وأرين تيكيان، بعنوان"Children String, Ensemble concert" .
امتلأت مقاعد الكنيسة الأرمنية الإنجيلية الأولى بعدد كبير من الحضور وأهالي الطلاب، ومنهم من لم تتسع لهم المقاعد فحضروا الاحتفال وقوفا، مصغين إلى أكثر من مئة طالب بين السبعة والأربعة عشرة عاماً، شكلوا أنسامبل من عازفي الكمان والتشيلو، وزيّنوا مذبح الكنيسة بآلاتهم الوترية وروحهم الطفولية الممتلئة بالعيد والموسيقى والحماس والتدريب المكثّف وقبعاتهم الحمراء الخاصة بالميلاد التي ارتدوها عند بدء عزفهم "الميدلاي" الموسيقي الميلادي، في أداءٍ موسيقيّ جذاب لمقطوعات عالمية وميلادية لعظماء الموسيقى مثل فيفالدي وفيردي، وباخ في مقطوعة (Sonata one- Adagio and Fuga) عزفتها منفردة الطالبة زوي سعادة، وبيتهوفين ودفوراك وغريغ وباشيلبيل، وأوسكار ريدينغ الذي أدت له مقطوعة (Violin concerto in B minor1st mvt) بعزف منفرد على الكمان الطالبة أندريا ديميرجيان وإيلغار.
افتتحت الحفل المميز رئيسة المعهد المؤلفة الموسيقية هبة القواس بكلمات من القلب، معلنة تكرار هذا النوع من الحفلات وتكثيفها، وذلك لأهميتها الموسيقية والأكاديمية بالنسبة إلى الطلاب لأنها مادة من مواد آلة الوتريات التي تدرس.
وأضافت:"أتوجه للأهل لنقول إنها مادة أساسية، كما أن العازف لا يتطور من دون الأوركسترا والأنسامبل، وكذلك من دون الحفلات والعزف المنفرد.
الحفلات الموسيقية الأكاديمية ليست وظيفة علمية يؤديها الطالب فقط، وإنما هي مصدر فرح وحماس للطالب، وخصوصا في العزف المشترك والجماعي الذي يشعر العازف باكتمال الصوت وبنتيجة أكثر إيجابية عندما يعزف ضمن مجموعة، التي يتعلم منها الطلاب من مهارات وأخطاء بعضهم البعض، ما يجعل التطور أكثر فعالية".
وأعلنت القواس عن "تفعيل أوركسترا الشباب والتي ستشمل ليس فقط الآلات الوترية وإنما أيضا آلات النفخ التي يندر وجودها بين العازفين اللبنانيين، والتي ستكون إحدى المهمات المقبلة لجميع المناطق".
وأشارت إلى فرص العمل التي تؤمنها هذه الآلات وهي غير موجودة في لبنان، ما هو أمر أساسي لطفل في سن مبكرة ليستطيع شق طريقه وتأمين عمل له وهو في هذه السن"، لافتة الى "أهمية هذا النوع من فرص العمل في مرحلة تكثر فيها المهن المتشابهة في الاختصاص نفسه، "وهذا موجود أيضا في الكونسرفتوار، حيث هناك العديد من الاختصاصات نفسها وتغيب أو تنقص اختصاصات أخرى".
وأكدت "نحن نعمل على تغيير هذا النمط، لأن هذه فرص كبيرة للبنان، ليس فقط في التطور موسيقيا ولكي يصبح لدينا أوركسترات وعازفون لبنانيون من كل المجالات، ولكن أيضاً لفتح فرص جديدة أمام مستقبل جديد.
وختمت القواس: "المعايدة الأجمل من كونسرفتوار لبنان هي مع الطلاب مستقبل لبنان".