ليلة بنكهة التسعينات، استعاد معها الجمهور ذكريات الماضى وعاش لحظات من الحنين على نغمات الفقرة الأولى من الحفل للفنانة سيمون التى قدمت باقة متنوعة من أغانيها، إذ ظهرت بإطلالة متميزة وشاركت جمهورها بمهرجان القلعة للموسيقى والغناء فى دورته الـ31 المقامة حالياً، بمجموعة من أجمل أغانيها، كما أنها استجابت لتقديم بعض الأغانى بناء على طلب الجمهور، فى أجواء كان يغلب عليها روح التسعينات بجدارة، وجاء ليذكرنا بها أكثر وأكثر الفنان هشام عباس، الذى قدم فى الفقرة الثانية من الحفل أغانى تلك الفترة برشاقة وتميز صاحبها تفاعل كبير من جمهوره الذى ظل يصفق ويهلل حتى ختام الحفل الذى شهد حضوراً كبيراً من مختلف الأعمار ورددوا معه جميع أغنياته.
حالة من البهجة كانت تسيطر على الحضور، وتفاعل ملحوظ مع الأغنيات التى كانت تذكرهم بمواقف وفترات مختلفة من أعمارهم، بجانب الجيل الجديد الذى كان يردد الأغنيات ويطلب المزيد منها، ليواصل المهرجان نجاحه وتقديم فقرات متميزة تفاعل معها الجمهور من مختلف أعماره، من بينهم رنا عادل، التى ذهبت مع صديقاتها، وتحمست لحضور الحفل خاصة أنه يذكرها بفترة التسعينات وسماع عدد من أجمل أغنيات تلك الفترة، بالإضافة إلى حبها للفنانة سيمون والفنان هشام عباس.
تحكى أنها شعرت بسعادة بالغة، ولم تتوقف عن التصفيق طوال الحفل، مشيرة إلى أن الطقس كان معتدلاً وبدأ يصطحب معه نسمات هواء باردة ساعدها على البقاء حتى نهاية الحفل والاستمتاع به: «هشام عباس له جمهوره من مختلف الأعمار، مش بس اللى كانوا موجودين وقت نزول أغانيه فى الفترة دى واتبسط جداً».
وتقول إن هذه المرة الأولى التى تحضر فيها فعاليات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، ولن تكون الأخيرة، مؤكدة أن الأجواء حمّستها لخوض التجربة مرة أخرى وحضور مزيد من الحفلات خلال الدورة الحالية: «الجو جميل والاختيارات السنة دى هايلة وفيه فنانين كتير حابة آجى أحضر لهم وبشجع الناس دى تتبسط وتغير جو».
على مقعد داخل الحفل تجلس رنا أسامة، مسترجعة ذكريات الماضى خلال فترة الشرائط الكاسيت ورواجها، مضيفة: «الحفلة كان ليها طابع نوستالجى رجعتنا لأيام زمان، أيام الشرايط كانت فترة جميلة خاصة إنه ساعتها ماكانش سهل نسمع الأغانى لازم نشترى الشريط ونسمعه عكس دلوقتى»، مشيرة إلى أن سر الحنين لتلك الفترة والارتباط بأغنياتها حتى تلك اللحظة أنها «متعوب» فيها ولم تخرج بسهولة إلا بعد بذل جهد كبير، ووصولها لم يكن سهلاً أيضاً: «عكس الأغانى اللى بتبقى موجودة ومتاحة لأى حد بسهولة مابيكونش فيها لذة عشان كده هى لسه عايشة معانا والحفلات اللى من النوع ده بتوحى بذكريات الأيام الحلوة وليها مذاق مختلف».
«مصطفى»: فترة التسعينات محفورة جوانا بذكرياتها الحلوةيوافقها الرأى مصطفى جمال، الذى حضر برفقة أصدقائه من جيل التسعينات والثمانينات، مؤكداً أن تلك الفترة لها خصوصية لديهم ومحفورة فى الذاكرة بأيامها الجميلة وأغانيها التى لا تُنسى، مشيراً إلى أن هذا السبب الذى دفعه للمجىء للحضور والاستمتاع بأجواء الحفل: «كلنا حسينا بالحنين للفترة دى لأنها مرتبطة بأيام زمان اللى كانت أحلى وبنرجع لها بالفن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيمون مهرجان القلعة هشام عباس تلک الفترة
إقرأ أيضاً:
طرح البرومو الأول لفيلم "الهنا اللى أنا فيه"
طرحت الشركة المنتجة البرومو الدعائى الاول لفيلم “الهنا اللى أنا فيه” بطولة كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني وياسمين رئيس.
ومن المفترض أن يتم طرح الفيلم فى السينمات ابتداء من يوم 18 ديسمبر القادم.
A post shared by كريم محمود عبد العزيز (@karimmahmoudabdelaziz)
وأطلقت الشركة المنتجة لفيلم الهنا اللي أنا بطولة كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني وياسمين رئيس، البوستر التشويقي للفيلم وذلك استعداداً لطرحه قريباً في السينمات.
ويظهر البوستر التشويقي أقدام بطلتي الفيلم تتوسطهما قدم مكسورة لبطل الفيلم، في إشارة لوجود صراع على رجل، حيث تدور أحداث الفيلم حول زوجة تعيش حياة زوجية طبيعية لكنها تكتشف سرا خطيرا يجعلها تغير حياة زوجها للأبد.
ويشارك في بطولة الفيلم حاتم صلاح، ومريم الجندي، والطفلة دالا حربي، تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعى.
الفيلم من إنتاج نيوسنشري، وأفلام مصر العالمية، وفيلم سكوير، وأوسكار فيلمز، وفيلمولوجي، وبداية فيلمز، توزيع داخلي دولار فيلم وتوزيع خارجي اورينت فيلمز.