القمر الأزرق.. ظاهرة نادرة تزين سماء مصر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
القمر الأزرق تصدر مؤشر البحث العالمي جوجل، وتسائل الرواد عن موعد وجوده في سماء مصر وتفاصيله ولماذا سمي بهذا الاسم.
ويصل القمر الأزرق العملاق إلى أقرب نقطة له من الأرض الساعة الثالثة و37 دقيقة صباح يوم الخميس 31 أغسطس 2023، ويظهر بعد غروب الشمس مباشرة في هذا اليوم.
وسيظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
القمر الأزرق هو حدث فلكي نادر، يحدث لأول مرة منذ 2009، سوف تضاء سماء مصر بالقمر الأزرق العملاق، وهو مزيج من القمر العملاق والقمر الأزرق، في الساعات الأولي من يوم الخميس، 31 أغسطس 2023، ولكن هل يحمل اللون الأزرق فعلا؟
القمر الأزرق لا يحمل لون مختلف، حيث يحتفظ بظله الرمادي المعتاد، لكن مصطلح القمر الأزرق يستخدم لوصف تكرار اكتمال القمر فقط بغض النظر عن اللون الأزرق أو ظهوره.
ويعرف البعض القمر الأزرق بأنه اكتمال إضافي للقمر ، 13 اكتمال بدلًا من 12، في السنة التقويمية، بينما يعرفه آخرون على أنه اكتمال للقمر في نفس الشهر.
ثالث قمر عملاق بين أربعة أقمار عملاقة
مصطلح القمر العملاق أطلق عليه في عام 1979 لوصف اكتمال القمر الذي يتزامن مع أقرب نقطة في مداره حول الأرض، ويكون القمر العملاق أكثر سطوعًا بحوالي 15% وأكثر سطوعًا بنسبة 30% من متوسط القمر المكتمل، ولكن التغيير غير مرئي بشكل عام بالعين المجردة.
ويعد هذا البدر وهو ثالث قمر عملاق بين أربعة أقمار عملاقة لهذا العام تأتي تباعًا حتى سبتمبر 2023، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة القريبة إلى الأرض، لذلك يبدو القمر أكبر قليلًا وأكثر إشراقا من المعتاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمر عملاق القمر الأزرق غروب الشمس ظاهرة نادرة القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
فيديو يكشف سيناريو انفجار مخيف للأرض يعادل 500 قنبلة نووية
كشف فيديو مروع سيناريو مخيف لمصير كوكب الأرض، بعد تحذيرات أطلقتها دراسة حول اقتراب كويكب يُعرف بـ "قاتل للمدن"، يملك فرصة بنسبة 2.3% للاصطدام بالأرض في غضون 8 سنوات.
هذا الكويكب، الذي يُحتمل أن يصطدم بالأرض، سيطلق طاقة ضخمة تعادل 8 ميغا طن من مادة الـTNT، وهي طاقة تعادل أكثر من 500 مرة القوة المدمرة للانفجار النووي، الذي حدث في هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أنتج هذا الفيديو الصادم حول تأثير الكويكب بواسطة ألفارو غراسيا مونتويا، وهو متخصص في الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، تحت اسم "ميتابال ستوديوز".
وأعرب مونتويا عن اعتقاده بأنّ هذا الأمر لن يحدث رغم التكهنات والمخاوف. بالمقابل، ذكر أنّه قبل 66 مليون سنة، اصطدم كويكب عرضه 10 إلى 15 كيلومتراً بشبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، وكانت العواقب دماراً واضطراباً على مستوى الكوكب، أدى إلى محو الديناصورات إلى الأبد.
ويظهر الفيديو صخرة فضائية بحجم تمثال الحرية وهي تحترق أثناء سقوطها من السماء، قبل أن تصطدم بمدينة نيويورك بقوة مذهلة.
ارتفاع نسبة الخطر
رصد علماء "محطة نظام التنبيه الأخير لتأثيرات الكويكبات الأرضية – أطلس" الكويكب في ديسمبر (كانون الأول) 2024، لذلك أطلقوا عليه اسم "يس آي 4 – YR4 2024"، وعندها كانت فرصة الاصطدام 1% فقط.
لكن التحليلات الجديدة خلال فبراير (شباط) الجاري رفعت هذه النسبة إلى 2.3%، وهو ما دفع الخبراء إلى التخوّف من أن تزداد مع مرور السنين، خاصة مع توقع أكثر إثارة للخوف حول مسار الكويكب، وإمكانية الاصطدام المباشر بالقمر.
القمر في خطر
حذر مهندس العمليات في مسح "كاتالينا سكاي" بجامعة أريزونا، الدكتور ديفيد رانكين، من أن هناك فرصة بنسبة 0.3% تقريباً لإصابة القمر، بمعدل 50 ألف كلم في الساعة، ما يعادل إطلاق العنان لـ 343 ضعف من حجم قنبلة هيروشيما النووية.
وبقدر ما يبدو هذا مدمرًا، فقد قال العلماء في الواقع إن انفجاراً قمرياً من هذا النوع يمكن أنْ يولّد وابلاً نيزكيّاً باتجاه الأرض.
وأشار أستاذ علوم الكواكب في "إمبريال كوليدج" بلندن غاريث كولينز إلى أن انفجارات الصخور المتبخرة من القمر ستكون مرئية من الأرض، حتى في النهار".